
عاد ليفربول إلى طريق الانتصارات، بعد الفوز على واتفورد بخمسة أهداف نظيفة، ضمن مباريات الجولة الثامنة والعشرين من الدوري الإنكليزي الممتاز.
أحرز أهداف ليفربول ساديو ماني «هدفين»، وأوريجي، وفان دايك «هدفين»، في الدقائق، 9 و20 و66 و80 و83.
وارتفع رصيد ليفربول إلى 69 نقطة في صدارة جدول البريميرليغ، بينما توقف رصيد واتفورد عند 40 نقطة في المركز السابع.
أول تهديد كان لليفربول في الدقيقة الثالثة من المباراة، عن طريق ميلنر بعد محاولة لقطع الكرة من الحارس فوستر، ولكن حارس واتفورد تمكن من الإمساك بالكرة مرة أخرى.
وفي الدقيقة التاسعة استطاع ليفربول أن يحرز الهدف الأول عن طريق ساديو ماني، وذلك بعد عرضية رائعة من الظهير الأيمن أرنولد، ليحولها السنغالي برأسه على يسار الحارس فوستر.
وعاد ماني ليحرز الهدف الثاني بطريقة رائعة للغاية في الدقيقة 20، بعد عرضية جديدة من أرنولد خلف المدافعين، ليتسلمها السنغالي ويحرزها بكعبه في شباك واتفورد.
حاول محمد صلاح بانطلاقة من الجبهة اليمنى في الدقيقة 23، وسدد من خارج منطقة الجزاء ولكن كرته خرجت بعيدة عن مرمى واتفورد.
في الدقيقة 37، كان محمد صلاح قريبا من إحراز الهدف الثالث، وذلك بعد اختراق رائع من الجهة اليمنى وسدد بقوة ولكن كرته اصطدمت بالقائم الأيسر لمرمى واتفورد.
أول وأخطر كرة لواتفورد في المباراة كانت في الدقيقة الـ42 من الشوط الأول، بعد عرضية أرضية من دولوفيو من الجهة اليمنى إلى لوكاس ديني الذي سددها بجانب القائم الأيسر للحارس البرازيلي أليسون.
ليرد ليفربول في نفس الدقيقة بهجمة مرتدة رائعة، وتمريرة من أوريجي لصلاح الذي أرسل بينية رائعة إلى روبرتسون خلف المدافعين، الذي مررها إلى ماني ولكن النجم السنغالي لم يلحق بالكرة.
ومع بداية الشوط الثاني استمرت سيطرة ليفربول على المباراة، وحاول صلاح في الدقيقة 50 من المباراة بعد اختراق ومرور رائع من الجبهة اليسرى، وسدد ولكن فوستر أخرجها لركنية.
وحاول واتفورد أن يقوم بهجمة مرتدة عن طريق دولوفيو في الدقيقة 53، ولكن فان دايك أعاد الكرة لحارس مرماه أليسون.
في الدقيقة 61 حاول ليفربول بعد عدة تمريرات بين صلاح وماني وصلت في النهاية إلى أوريجي الذي حاول إرسال عرضية ولكنها ذهبت سهلة في يد الحارس فوستر.
وظهر ساديو ماني مرة أخرى في الدقيقة 63 من المباراة، بعد عرضية من أوريجي وصلت لماني داخل منطقة الجزاء، ولكنه سددها بيمناه بعيدة عن مرمى واتفورد.
وفي الدقيقة 66، تمكن ليفربول من إحراز الهدف الثالث عن طريق أوريجي، بعد استلام الكرة من الجهة اليمنى واخترق داخل منطقة الجزاء وسدد في الزاوية الضيفة في شباك واتفورد.
كانت أخطر كرة لواتفورد في الدقيقة 74، بعد تمريرة من هيوز إلى أندي جراي وسدد كرة أرضية قوية، ولكن الحارس أليسون تألق وأنقذ مرماه من هدف محقق.
واستمر واتفورد في خطورته في الدقيقة 76، بعد تمريرة رائعة خلف المدافعين إلى المتقدم ماسينا الذي يرسلها إلى تروي ديني ويسددها في اتجاه المرمى، ولكن أليسون يواصل التألق ويخرجها لركنية.
وفي الدقيقة 80 قام أرنولد بصناعة الهدف الثالث له في المباراة ، ولكن هذه المرة لفان دايك، من ضربة حرة ثابتة نفذها الظهير الأيمن على رأس المدافع الهولندي، معلنًا عن الهدف الرابع لليفربول.
وواصل ليفربول إحراز الأهداف، في الدقيقة 83 بعد عرضية رائعة من روبرتسون على رأس فان دايك مرة أخرى، الذي حولها بنجاح في شباك واتفورد.
واستمر ليفربول في السيطرة على المباراة حتى النهاية ليحافظ على صدارة الجدول بفارق نقطة عن مانشستر سيتي.
وفاز مانشستر سيتي على ضيفه وست هام يونايتد، بهدف دون مقابل، سجل سيرجيو أغويرو، هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 59، من ركلة جزاء.
وارتفع رصيد السيتي إلى 68 نقطة في المركز الثاني، خلف المتصدر ليفربول، صاحب الـ69 نقطة، فيما تجمد رصيد الهامرز عند 36 نقطة بالمركز العاشر.
من جانبه حقق تشيلسي فوزا صعبا على ضيفه توتنهام، بهدفين نظيفين .
وأحرز بيدرو رودريجيز (57) وكيران تيريبير (84 بالخطأ في مرماه) هدفي المباراة.
وبهذه النتيجة يرفع تشيلسي رصيده إلى 53 نقطة في المركز السادس، فيما تجمد رصيد توتنهام عند 60 نقطة، ليبتعد عن المتصدر ليفربول بفارق 9 نقاط.
وأجرى مدرب تشيلسي ماوريسيو ساري 4 تبديلات على تشكيلته الأساسية التي خسرت بركلات الترجيح أمام مانشستر سيتي في نهائي كأس الربطة، فشارك الحارس الأرجنتيني ويلي كاباييرو بدلا من الإسباني كيبا أريزابالاجا بقرار من المدرب بسبب المشكلة التي أحدثها الأخير أمام سيتي، ولعب كل من ماركوس ألونسو وماتيو كوفاسيتش وغونزالو هيغواين مكان إيمرسون وروس باركلي وويليان.
في الجهة المقابلة، غاب عن صفوف توتنهام مدافعه البلجيكي يان فيرتونجن بسبب الإصابة، فشارك بدلا منه الكولومبي دافينسون سانشيز، كما استعاد الظهيران كيران تيريبير وبن ديفيس مكانيهما على حساب داني روز وسيرج أورييه.
واحتسب الحكم ركلة حرة لتشيلسي في الدقيقة الخامسة نفذها ألونسو في الحائط، وبعدها بدقيقة حرم القائم صاحب الأرض من افتتاح التسجيل بعد تسديدة من حافة المنطقة لهيجواين.
وواصل تشيلسي سيطرته دون أن يشكل خطورة فعلية حتى الدقيقة 19، عندما استغل الفريق الأزرق تمريرة عشوائية من حارس توتنهام هوجو لوريس، ليضع إيدين هازارد الكرة أمام هيغواين الذي سدد بيسراه بعيدا عن المرمى.
وأبعد كاباييرو خطر ركلة حرة نفذها نجم توتنهام كريستيان إريكسن أمام المرمى في الدقيقة 28، ومرر كوفاسيتش الكرة إلى زميله الفرنسي نجولو كانتي الذي بدوره سدد بعيدا عن المرمى.
وقبل نهاية الشوط الأول بـ3 دقائق، اخترق هداف توتنهام هاري كين من الناحية اليسرى واجتاز مدافعين اثنين قبل التسديد، لكن قائد تشيلسي سيزار أزبيليكويتا تصدى لمحاولته، وبعدها بدقيقتين أطلق هاري وينكس كرة صاروخية ارتدت من عارضة تشيلسي.
وبقيت الهيمنة متبادلة مع بداية الشوط الثاني، حتى الدقيقة 57، عندما انسل بيدرو من الناحية اليمنى، وراوغ ألديرفيريلد بمهارة قبل أن يسدد بيسراه من بين قدمي الحارس لوريس إلى داخل الشباك، معانا تقدم تشيلسي بهدف نظيف.
وبعد تسديدة طائشة من إريكسن بعيدة عن مرمى تشيلسي، أجرى الأخير تبديله الأول بإشراك ويليان مكان هازارد، ثم أحدثت عرضية من بن ديفيس دربكة أمام مرمى تشيلسي بعدما فشل كل من إري لاميلا وكين في متابعتها، ونفذ تريبير ركلة ركنية تابعها ألديرفيريلد بجانب المرمى في الدقيقة 67.
وأجرى توتنهام تبديلين هجوميين دخل من خلالهما كل من فرناندو يورينتي ولوكاس مورا، وسدد ألديرفيريلد كرة قوية بجانب القائم في الدقيقة 83، قبل أن يرتكب تريبير هفوة قاتلة في الدقيقة 84، عندما أراد إرجاع الكرة إلى الحارس لوريس، لكنها أساء تقدير الموقف ليضعها بلمسة مهاجم في الشباك.
وواصل آرسنال صحوته في بطولة الدوري الإنكليزي الممتاز، بعدما حقق انتصاره الثالث على التوالي، عقب فوزه الكبير (5-1)، على ضيفه بورنموث.
وارتفع رصيد آرسنال، الذي حقق فوزه الخامس في مبارياته الست الأخيرة بالبطولة، إلى 56 نقطة في المركز الرابع، في حين تجمد رصيد بورنموث، الذي تلقى خسارته الثالثة في لقاءاته الأربعة الأخيرة بالمسابقة، عند 34 نقطة في المركز الثاني عشر.
وافتتح النجم الألماني مسعود أوزيل، التسجيل مبكرا لآرسنال في الدقيقة الرابعة، قبل أن يضيف الأرميني هنريك مخيتاريان الهدف الثاني في الدقيقة 27.
وقلص ليس موسيت الفارق بتسجيله هدفا لمصلحة بورنموث، غير أن لوران كوتشيلني أضاف الهدف الثالث لآرسنال في الدقيقة 47.
وعزز الجابوني بيير إيميريك أوباميانج من تقدم الفريق اللندني، بتسجيله الهدف الرابع في الدقيقة 59، لينفرد بالمركز الثالث في قائمة هدافي البطولة، برصيد 16 هدفا، فيما تكفل الفرنسي ألكسندر لاكازيت بتسجيل الهدف الخامس في الدقيقة 78.