اكتفى الهلال السعودي بالفوز 3-0 على ضيفه الاتحاد السكندري المصري، في ذهاب دور الثمانية لبطولة كأس زايد للأندية العربية.
افتتح البرازيلي كارلوس إدواردو، ثلاثية الهلال في الدقيقة 14، بتسديدة مباشرة سكنت شباك الحارس الهاني سليمان.
وكاد الاتحاد أن يدرك التعادل في الدقيقة 21، عندما أرسل أحمد نبيل مانجا، تمريرة طويلة رائعة انفرد على إثرها البرازيلي ألفيس دا سيلفا بمرمى عبد الله المعيوف حارس الهلال، لكنه سددها في جسده.
وعزز المهاجم الفرنسي بافيتمبي جوميز، النتيجة بتسديدة مباشرة أيضًا إثر تمريرة رائعة من المخضرم محمد الشلهوب في الدقيقة 31، قبل أن يضيف اللاعب ذاته الهدف الثالث بعدها بـ 10 دقائق بالطريقة ذاتها لكن بعد تمريرة من ياسر الشهراني.
وأراح الكرواتي زوران ماميتش مدرب الهلال، بعض لاعبيه الأساسيين في الشوط الثاني، حيث أشرك سالم الدوسري بدلًا من محمد البريك بعد الاستراحة مباشرة. ودفع ماميتش بالوافد الجديد هتان باهبري بدلًا من المتألق جوميز في الدقيقة 69، ثم عبد الملك الخيبري بدلًا من محمد كنو في الدقيقة 78. وقال حلمي طولان مدرب الاتحاد في المؤتمر الصحفي، إن فرصة دا سيلفا كانت ستجعل النتيجة 1-1، مما أثر على معنويات اللاعبين بقية المباراة.
وأضاف «المباراة كانت صعبة للغاية. لاعبو الهلال على أعلى مستوى وصعبوا من مهمتنا كثيرا». وقال الشهلوب «شاركت في المباراة بالكامل بفضل تعاون من زملائي اللاعبين، العمر مجرد رقم في حياتي. تحركات جوميز رائعة وهو مهاجم كبير».
وستقام مباراة العودة في الإسكندرية، يوم 25 فبراير ، ويحتاج خلالها الفريق المصري للفوز بأكثر من 3 أهداف لبلوغ قبل النهائي. من جانبه تأهل المريخ السوداني إلى نصف نهائي كأس زايد للأندية الأبطال، بعد فوزه الكبير (3-0)، على ضيفه مولودية الجزائر، في إياب دور الثمانية للبطولة.
وجاء تأهل المريخ إلى المربع الذهبي بنتيجة 3-0، في مجموع مباراتي الذهاب والعودة، بعد تعادل الفريقين سلبيا في الجزائر، الشهر الماضي.
أحرز أهداف المريخ محمد الرشيد في الدقيقة 25، ومحمد عبد الرحمن «هدفين» في الدقيقتين 32 و68، رافعا رصيده إلى 5 أهداف بالمسابقة.
وصعد المريخ لمواجهة النجم الساحلي التونسي في الدور قبل النهائي، في تأهل يحدث لأول مرة في تاريخ النادي، عربيا.
في الدقيقة 6، سدد الظهير الأيمن أيوب، أول كرة للمولودية باتجاه مرمى حارس مرمى المريخ عبد الله أبو عشرين، مرت زاحفة.
وجاء رد المريخ بعد 3 دقائق من الكرة التي عكسها المهاجم بكري المدينة من مركزه في الجناح الأيسر، فسقطت خلف المدافعين داخل المنطقة فلامسها رمضان، لكنه فشل في السيطرة عليها.
وفي الدقيقة 13 كادت هفوة من دفاع المريخ، أن تشكل خطورة على مرماه، حين تباطأ قلب الدفاع صلاح نمر في تشتيت الكرة داخل الصندوق، لتفلت من سيطرته ويخطفها مهاجم المولودية لكنه فشل في تشكيل خطورة.
وتدريجيا فرض المريخ أسلوبه الهادئ والمتوازن، وبدأ لاعبوه يمررون بشكل قصير أربكوا به لاعبي وسط المولودية.
وخطف المريخ الهدف الأول من كرة ارتدت لرمضان من الحائط، ليعيد تسديدها مرة ثانية، فشتتها الدفاع باتجاه هاشم التكت في الجناح الأيسر الذي عكسها، لتفلتت من الحارس فريد شعال، فحولها عبد الرحمن برأسه للمحور الرشيد الذي سدد بقوة في المرمى.
وبعد الهدف ازداد المريخ ثقة، وظهر التسرع على أداء المولودية، والذي كادت شباكه أن تستقبل هدفا جديدا في الدقيقة 30، من الكرة الزاحفة التي عكسها عجب لتصل هاشم التكت داخل الصندوق لكنه سدد فوق المرمى.
وبعدها بدقيقتين تفاجأ المولودية بالهدف الثاني من الكرة التي انتزعها رمضان عجب من الوسط ومررها لمحمد عبد الرحمن الخالي من المراقبة الذي انفرد بفريد شعال وسدد الكرة زاحفة في المرمى.
وخسر المولودية مجهودات قائده عبد الرحمن حشود للإصابة، ودخل بدلا منه إسلام عَرُّوس في الدقيقة 35.
وفي الدقيقة 59 كاد سامي فيروي أن يقلص الفارق من رأسية محكمة داخل الصندوق حولها الحارس أبو عشرين بأعجوبة إلى ركلة زاوية.
وفي الدقيقة 68 أضاف محمد عبد الرحمن الهدف الثالث والثاني الشخصي، حين سيطر على كرة مررها له بكري المدينة من وسط الملعب بإتقان، فانفرد بشعال ولعب كرة بمهارة من فوقه.
