العدد 3270 Wednesday 16, January 2019
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الكويت تتعهد أمام العالم بمحاربة الفساد إلغاء «الاستقطاع المبكر» لقيمة البنية التحتية من القرض الإسكاني العلي مديراً عاماً لأمن حولي والأثري لـ «العاصمة» الأمير رعى افتتاح مؤتمر الكويت الدولي لمكافحة الفساد أمير البلاد استقبل المحمد ولي العهد استقبل قائد «الدرك» التركية المبارك استقبل مدير صندوق الأوبك للتنمية السلطات الأسترالية تحذر المواطنين من الحر الشديد ذوبان الجليد بالقارة المتجمدة الجنوبية ينذر بكارثة الإمارات وتايلاند يكتفيان بالتعادل ويحسمان التأهل ميلان واليوفي...مواجهة ايطالية نارية على الاراضي العربية «عز الله» للملا بطلاً لكأس ناصر الصباح في الفروسية الشتاء أقسى في الركبان.. البرد يقتل 15 رضيعاً سورياً باكستان تجدد دعمها للسعودية ورغبتها في تعزيز العلاقات الحكومة اليمنية: شهر مر على اتفاق السويد دون تحقيق شيء مؤشرات البورصة تستعيد بريقها وترتفع بشكل جماعي «صندوق التنمية» يوقع اتفاقية قرض بستة ملايين دينار مع بيليز الشطي: اقتراح باستقطاع 5 في المئة من الأرباح السنوية للشركات لإسقاط القروض العرض الأردني «نساء بلا ملامح».. ورقة مسرحية جديدة بملف الدفاع عن المرأة الرئيسي : « الديرفة » عمل تراثي تدور أحداثه في إطار اجتماعي ريم عبد الله تتجه للتقديم الإعلامي عبر «المنكوس»

رياضة

الإمارات وتايلاند يكتفيان بالتعادل ويحسمان التأهل

سيطر التعادل الإيجابي (1-1) على مباراة المنتخب الإماراتي مع نظيره التايلاندي، بملعب هزاع بن زايد، في الجولة الختامية للمجموعة الأولى بكأس آسيا 2019.
سجَّل علي مبخوت، هدف المنتخب الإماراتي في الدقيقة (6)، وتعادل بوانج شان لتايلاند في الدقيقة (41).
بهذه النتيجة، تصدر منتخب الإمارات المجموعة الأولى، بعدما رفع رصيده لـ5 نقاط تأهل بهم للدور الثاني، فيما حل منتخب تايلاند ثانيًا برصيد 4 نقاط، متفوقًا على البحرين بنفس الرصيد بعد فوزها على الهند (1-0).
المباراة جاءت متوسطة المستوى، تبادل خلالها الفريقان السيطرة على مجريات الأمور، وإن انحصرت الكرة في وسط الملعب في أغلب فترات اللقاء، دون فرص حقيقية أو خطورة تذكر في الغالب.
الشوط الأول
بدأت المباراة وسط حالة حذر من الفريقين، ولكنها لم تستمر سوى 5 دقائق فقط، بعدما انطلق الحسن صالح لاعب الإمارات بالكرة من اليسار، ومرر كرة رائعة لإسماعيل الحمادي داخل منطقة الجزاء، والذي استلمها ببراعة وسددها بذكاء من فوق الحارس التايلاندي.
لكن الكرة ارتدت من العارضة لتجد علي مبخوت الذي قابلها برأسه وأودعها في المرمى التايلاندي، مسجلا الهدف الأول للأبيض في الدقيقة 6.
وبعد الهدف، واصل منتخب الإمارات الضغط على منافسه التايلاندي لكن دون خطورة حقيقية، وبمرور الوقت حاول الأخير دخول أجواء المباراة، وتنظيم عدة هجمات كان أخطرها التي استخلصها المهاجم إديساك كرايسورن من الدفاع بمنطقة الجزاء، وسددها قوية تصدى لها الحارس خالد عيسى.
وانحصرت الكرة بعد ذلك في وسط الملعب في أغلب فترات الشوط الأول، وكانت هناك محاولات قليلة للفريق الإماراتي، عبر إسماعيل الحمادي وعلي مبخوت، لكنها لم ترق للخطورة الحقيقية على المرمى التايلاندي.
ووسط حالة الهدوء تلك، استغل منتخب تايلاند حالة ارتباك حدثت بالدفاع الإماراتي، ومن هجمة غير منظمة استخلص المهاجم بوانج شان الكرة، وسددها لترتطم في الحارس خالد عيسى، وتسكن الشباك لتعلن عن هدف التعادل في الدقيقة 41.
وحاول المنتخب الإماراتي بعد الهدف العودة لأجواء اللقاء، عبر عدة محاولات كانت أخطرها تسديدة علي مبخوت التي خرجت خارج المرمى.
الشوط الثاني
بداية الشوط الثاني كانت سريعة من كلا الفريقين، اللذين حاولا ترجيح كفتهما، وبدا واضحا رغبتما في حسم الأمور، وتسجيل هدف مبكر، لكن كل محاولاتهما باءت بالفشل.
وبمرور الوقت، بدأ منتخب تايلاند يطمع في المباراة وحصد نقاطها للتأهل للدور الثاني، ليسيطر على مجريات الأمور، ونظم أكثر من هجمة على المرمى الإماراتي، لكن دون خطورة حقيقية.
وظل الوضع على ما هو عليه، وانحصرت الكرة في وسط الملعب، ولم ينجح أي منهما في حل ألغاز دفاع منافسه، ليسيطر التعادل الإيجابي على النتيجة النهائية للمباراة.
وعبر سيريساك يودياردتاي مدرب منتخب تايلاند عن سعادته بتأهل فريقه لدور الستة عشر بكأس أمم آسيا، وهو ما يحدث لأول مرة منذ عام 1972.
وقال المدرب، في مؤتمر صحفي بعد التعادل مع المنتخب الإماراتي 1-1 واحتلال وصافة المجموعة الأولى: «حققنا إنجازًا تاريخيًا وعلينا أن نحتفل به وننسى أي شيء آخر».
وأضاف: «البداية كانت صعبة، تلقينا ضربة موجعة برباعية من المنتخب الهندي الذي قدم أداء مميزًا للغاية، وهو فريق جيد وأنا حزين لوداعه البطولة».
وتابع: «أشكر اللاعبين على هذا الإنجاز التاريخي وعلى دعم الحضور الجماهيري، أما بالنسبة لمن سنواجه في الدور الثاني، فهذا الأمر لن يشغل تفكيرنا الآن، سنفكر فقط في منتخبنا، ومواجهة الصين أو كوريا الجنوبية أيا منهما، ستكون مباراة جيدة بالفعل، كلاهما فريق كبير ويمتلك الكثير من الحلول».
وأتم: «لا أستطيع التحدث عن مستقبلي مع المنتخب، فأنا في مهمة وطنية وفي ظروف صعبة، وجميع أعضاء الفريق عازمون على تغيير الصورة والاستمرار في البطولة لإسعاد الشعب التايلاندي».
فيما قال زاكيروني مدرب الإمارات  «بخصوص الأداء فقد تحكمنا في 3 مباريات المنتخب الإماراتي بالدور الأول، وحصل على نسبة استحواذ عالية مقارنة بالمنتخبات المنافسة».
وتقدم علي مبخوت بهدف مبكر للإمارات بعد 7 دقائق، بينما أدركت تايلاند التعادل بواسطة تيتيان بوانجان قرب نهاية الشوط الأول بعد ارتباك دفاعي.
وأضاف المدرب الإيطالي: «قدمنا أداء أفضل أمام الهند، لكن اليوم كنت أنتظر تطورا في الأداء وبدأنا بشكل جيد، لكن بعد ذلك تراجعنا عقب تعادل تايلاند ولم نستغل عاملي الأرض والجمهور».
وتابع: «أدرك أن الجمهور ليس راضيا ونأمل أن نقدم أداء أفضل في المباريات المقبلة، ونستغل عاملي الأرض والجمهور.. لدينا حلول وسنستغلها في المباريات المقبلة».
وأعلن المنظمون حضور حوالي 18 ألف متفرج في إستاد هزاع بن زايد، البالغ سعته 25 ألف متفرج، بينما ظهرت الكثير من المدرجات فارغة.
وعلق زاكيروني «لا أدري لماذا لم تحضر الجماهير (بكثافة)».
وواصل: «لا ننسى مساندة الجماهير في أبو ظبي بأول مباراتين. لم يمتلئ الملعب لكن دائما كانت خلفنا الجماهير الإماراتية واليوم حظينا بدعم أيضا».
ولم يتحدد منافس الإمارات المقبل في دور الـ16، لكنها ستلعب بكل تأكيد ضد فريق يحتل المركز الثالث في إحدى المجموعات الأخرى.
واستطرد المدرب الإيطالي: «لم يخطر ببالي التفكير في منافسنا بدور الـ16، لكن همي الوحيد هو أداء منتخب الإمارات وتطوره».
وأتم: «صحيح كنت أنتظر أداء أفضل خاصة بعد بداية جيدة، لكن همي الوحيد أن يتطور أداء الفريق تدريجيا، ويكون حاضرا بقوة ويسعد الجماهير الإماراتية في دور الـ16».
من جانبه حقق منتخب البحرين فوزًا ثمينًا على الهند (1-0)، في المباراة التي جمعتهما ، على إستاد نادي الشارقة، في ختام منافسات المجموعة الأولى لنهائيات كأس آسيا.
أحرز هدف الفوز للبحرين لاعبه جمال راشد من ركلة جزاء في الوقت القاتل بالدقيقة «90+1».
ورفع منتخب البحرين، رصيده إلى 4 نقاط معلنًا تأهله للدور الثاني، فيما توقف رصيد الهند عند «3» نقاط وودعت البطولة من الدور الأول.
دفاع هندي صلب
اندفع منتخب البحرين مبكراً نحو مناطق الخطورة، بحثاً عن التسجيل وحسم نقاط المباراة بهدف التأهل، بينما عمل منتخب الهند على امتصاص اندفاع نظيره البحريني، والاعتماد على الهجمات المرتدة أملاً في إحراز هدف يربك حسابات منافسه.
وأجرى مدرب الهند بالدقيقة الرابعة تبديلاً اضطرارياً بالدفع بسلام رانجان مكان انس إيداتوديكا.
واعتمد البحرين في بناء هجماته على انطلاقات الصافي وعلي جعفر وسيد ضياء وكميل الأسود وجمال راشد، وفي المقدمة لعب محمد الرميحي.
وأرسل سيد رضا أكثر من مرة كرة داخل منطقة الجزاء، ولكنها لم تكن دقيقة في ظل استبسال دفاع الهند.
وعكس سيد رضا كرة خلف مدافعي الهند استقبلها سيد ضياء وحولها برأسه أعلى عارضة غوربريت سينغ.
وكاد منتخب الهند أن يباغت مرمى البحرين من كرة وصلت إلى نارزي الذي سددها بقوة، ولكن حولها سيد شبر علوي إلى ركنية، ورد عليه جمال راشد بتسديدة طائشة مرت بعيداً عن المرمى.
وكانت محاولات منتخب البحرين تفتقد للفاعلية، في ظل صعوبة الاختراق، مع انكماش لاعبي الهند في مناطقهم الدفاعية، لتبقى مشاهد الخطورة الحقيقية غائبة عن مرمى غوربريت سينغ.
وفي الدقيقة الأخيرة، لاحت للبحرين فرصة هدف محقق من كرة عرضية حولها أحمد علي برأسه، لكن تصدى لها حارس الهند، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
ركلة جزاء تنقذ البحرين
في الشوط الثاني واصل الأحمر البحريني محاولاته الهجومية أملاً في إنهاء صمود الدفاع الهندي، حيث عمل على إرسال كرات عميقة داخل منطقة الجزاء، لكن دون فائدة. ودفع مدرب البحرين بعبد الله يوسف بهدف تعزيز القدرات الهجومية، في الوقت الذي أطلق فيه كميل الأسود كرة قوية احتاجت للدقة فقط لتشكيل الخطورة المطلوبة.ونفذ جمال راشد ركلة حرة مباشرة، لكنها استقرت بأحضان غوربريت سينغ، وعاد نفس اللاعب وسدد من داخل منطقة الجزاء ولكن حول الدفاع الكرة إلى ركنية. وتعرض مهاجم البحرين عبد الله يوسف للسقوط داخل منطقة الجزاء، إثر مداخلة أودانتا سينغ، لكن الحكم أمر بمواصلة اللعب.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق