العدد 3263 Tuesday 08, January 2019
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الحكومة : لا تهاون في مكافحة الفساد وتعزيز النزاهة قبول استشكال الطبطبائي وضع المجلس في مأزق الخرينج : نطالب بتكثيف الجهود للإفراج عن المواطن سيف الرشيدي الأمير استقبل الرئيس الأول لدائرة المحاسبات التونسية والأمين العام للمنظمة العربية «الأرابوساي» ولي العهد استقبل ثامر الجابر المبارك استقبل الأمين العام للمنظمة العربية «الأرابوساي» مبعوث الأمير حضر افتتاح مسجد «الفتاح العليم» وكاتدرائية «ميلاد المسيح» بمصر يسافران إلى 21 بلداً على متن «توك توك» «أكوا مان» يحتفظ بصدارة إيرادات السينما الأمريكية الصين تقلب الطاولة على قيرغيزستان...وفلسطين تتعادل مع سوريا تزكية قائمة الدبوس لقيادة الفحيحيل حتى 2023 رئيس الاتحاد الآسيوي يُكرم أطفال الكهف السيسي : لن نسمح لأحد أن يؤثر على الوحدة الوطنية بين المصريين حكومة اليمن: ملتزمون باتفاق السويد رغم انتهاكات الحوثيين وفاة طفل سعودي وإصابة 3 في انفجار لغم حوثي «KIB» يفوز بجائزة «أفضل بنك متوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا» مؤشرات البورصة تتلون بالأخضر.. و«العام» يرتفع 18.4 نقطة «الوطني للاستثمار» : البورصة الكويتية الرابعة خليجياً من حيث الارتفاع في 2018 « الرحمة » تغادرنا إلى مهرجان المسرح العربي بالقاهرة شيرين: لا أسمح لأحد بالمزايدة على وطنيتي سلمى رشيد تنهي تصوير فيلمها التلفزيوني «قلبي اللي بغاه»

رياضة

الصين تقلب الطاولة على قيرغيزستان...وفلسطين تتعادل مع سوريا

أفلت المنتخب الصيني، من مفاجآت الجولة الأولى في بطولة كأس آسيا، بعد فوزه الصعب على قيرغيزستان بنتيجة 2-1، في مستهل مشوار الفريقين بالبطولة القارية.
وحصد المنتخب الصيني، النقاط الثلاث متصدرًا المجموعة التي تشهد ، لقاء منتخب كوريا الجنوبية مع نظيره الفلبيني على ملعب استاد آل مكتوم بنادي النصر.
تقدم منتخب قيرغيزستان بهدف أخالدين أسريلوف في الدقيقة 42، لينتهي الشوط الأول بتأخر الصين بهدف دون رد، على استاد خليفة بن زايد بنادي العين.
لكن المنتخب الصيني نجح في إدراك التعادل بعد مرور 5 دقائق فقط من عمر الشوط الثاني، عن طريق بافيل ماتياش بالخطأ في مرماه.
وخطف المنتخب الصيني، هدف الفوز في الدقيقة 78، عن طريق لاعبه يو داباو، بعدما راوغ الحارس ببراعة ثم صوب الكرة داخل الشباك بنجاح.
من جانبه نجح المنتخب الفلسطيني في إجبار نظيره السوري، على تعادل سلبي بطعم الهزيمة، في المواجهة التي جمعتهما، في ثاني مباريات المجموعة الثانية من بطولة كأس آسيا.
وقلب المنتخب الفلسطيني التوقعات التي رجحت فوز سوريا لفارق الإمكانات وخاصة في الهجوم بتواجد عمر السومة وعمر خريبين.
حائط فلسطيني
بدأ المنتخب السوري المباراة مهاجمًا وأهدر عمر خريبين فرصتين، بينما ظهر اعتماد المنتخب الفلسطيني على حائط دفاعي بتثبيت 6 لاعبين في الخط الخلفي وأمامهم 3 آخرين نجحوا في تعطيل كل هجمات نسور قاسيون التي قادها عمر السومة، رغم أن الأخير لم يكن في أفضل حالاته بالمباراة.
وقبل نهاية الشوط الأول خرج أسامة أومري مصابًا ليدخل يوسف قلفا بدلًا منه، فازداد الضغط السوري مع تكتل دفاعي ملفت وناجح من المنتخب الفسطيني الذي اعتمد على الهجمات المرتدة الخجولة، فيما لم يختبر إبراهيم عالمة حارس سوريا.
الشوط الثاني
كثف نسور قاسيون من الهجوم في الشوط الثاني عبر الدخول من العمق والتسديد من بعيد، وكادت قذيفة السومة أن تعانق الشباك الفلسطينية.
ومع دخول محمد عثمان ازداد الضغط السوري ولكن بدون فاعلية وتركيز، مع فدائية كبيرة من الدفاع الفلسطيني الذي تكفل بإبعاد كل الكرات الخطرة وكان أبرزها رأسية من السومة.
ورغم تعرض محمد صالح للطرد من جانب فلسطين في الدقيقة 68، إلا أن سوريا فشلت في تجاوز دفاع الفدائي، لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي بين المنتخبين.
وبهذه النتيجة يحتل منتخبا سوريا وفلسطين المركزين الثاني والثالث في المجموعة الثانية التي يتصدرها الأردن بـ3 نقاط.
وحقق المنتخب الهندي فوزا مستحقا على نظيره التايلاندي، بنتيجة 4-1، خلال مباراتهما اليوم الأحد، في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الأولى، بكأس أمم آسيا 2019.
وتقدم المنتخب الهندي بهدف، سجله سونيل شيتري، في الدقيقة 27 من ضرية جزاء، وتعادل نظيره التايلاندي، عن طريق تيراسيل دانجدا، في الدقيقة 33.
وأضاف سونيل شيتري الهدف الثاني للهند، في الدقيقة 47، ثم سجل أنيرودا ثابا الهدف الثالث، في الدقيقة 68، قبل أن يختتم جيجي لالبخلوا بالرابع، في الدقيقة 80.
وحصد المنتخب الهندي أول 3 نقاط له في البطولة، ليتصدر المجموعة الأولى، بفارق نقطتين أمام نظيريه الإماراتي والبحريني، اللذان تعادلا 1-1، أمس في افتتاحية مباريات البطولة، وظلت تايلاند بلا نقاط في قاع الترتيب.
جاءت بداية المباراة متوسطة المستوى، وظهرت محاولات الفريقين للسيطرة على وسط الملعب من أجل اتخاذه كقاعدة لشن الهجمات، ولكن كلاهما فشل في إحكام سيطرته على الآخر ليصبح اللعب سجالا بين الفريقين.
وبمرور الوقت استحوذ المنتخب الهندي على الكرة، وحاول شن هجمات على مرمى تايلاند، عبر لعب الكرات العرضية، لكنه فشل في اختراق دفاعاته، وفي المقابل كانت هجمات الأخير أكثر خطورة، حيث اعتمد على التسديد من خارج منطقة الجزاء.
وكانت أولى الهجمات الخطيرة من منتخب تايلاند، في الدقيقة 6، عندما سدد تشاناثيب سونجكراسين كرة قوية من خارج منطقة الجزاء، لكن الحارس جريت سينج سانده تألق وتصدى للكرة.
وفي الدقيقة 10 سدد سيتيبان بوانكهان لاعب تايلاند، كرة قوية من خارج منطقة جزاء المنتخب الهندي، لكنها مرت بجوار القائم الأيمن للحارس جريت سينج سانده.
ورغم وجود أفضلية نسبية للمنتخب الهندي، إلا أن اللعب انحصر في وسط الملعب حتى جاءت الدقيقة 21، والتي كادت أن تشهد هدف التقدم لتايلاند، عندما لعبت الكرة من ضربة حرة داخل منطقة جزاء خصمه، تصدى لها الحارس جريت سينج سانده، لتحدث حالة من الارتباك داخل منطقة الست يارادت قبل أن تخرج الكرة لركنية.
وفي الدقيقة 26، وصلت الكرة لأشيك كورونيس، الذي توغل بها من اليسار، ودخل منطقة الجزاء وسدد كرة قوية تصدى لها الحارس التايلاندي شاتشاي بدربوم لترتد، حيث لمست يد المدافع تيراثون بونماثون، ليطلق الحكم صافرته، محتسبا ضربة جزاء للمنتخب الهندي.
وسدد سونيل شيتري، لاعب الهند، ضربة الجزاء بنجاح داخل مرمى تايلاند، معلنا تقدم منتخب بلاده 1-0، وفي الدقيقة 27، كثفت تايلاند من محاولاتها الهجومية، بحثا عن تعديل النتيجة وسط تراجع من الهند لوسط ملعبه للحفاظ على تقدمه. وتمكن المنتخب التايلاندي من تعديل النتيجة في الدقيقة 33، عندما مرر تيراثون بونماثون الكرة من ركلة حرة من الناحية اليمنى، ارتقى إليها تيراسيل دانجدا وثقابلها بضربة رأس إلى داخل المرمى.
وأصبح اللعب سجالا بين المنتخبين، بحثا عن تسجيل هدف التقدم، لكنهما فشلا ذلك، إذ انحصر اللعب في وسط الملعب، حتى أطلق الحكم صافرة نهاية الشوط الأول بالتعادل 1/1 بينهما.
ومع بداية الشوط الثاني، وفي الدقيقة 47، سجل منتخب الهند الهدف الثاني، عندما تلقى أودانتا سينج تمريرة أمامية لينطلق بالكرة من اليمين ومرر كرة عرضية مرت أمام أشيك كورونيس، لتصل لسونيل شيتري المنطلق من الخلف ليسدد مباشرة من داخل المنطقة، بدون مضايقة من مدافعي تايلاند، على يمين الحارس الذي اكتفى بالنظر إليها وهي تعانق الشباك.
واكتسب المنتخب الهندي الثقة بعد تسجيل الهدف الثاني، واستمرت هجماته بحثا عن تسجيل هدف ثالث يؤمن به تقدمه في الوقت الذي سادت حالة من الارتباك في صفوف تايلاند، الذي تراجع لوسط ملعبه واعتمد على شن الهجمات المرتدة.
ورغم المحاولات الهجومية، إلا أن اللعب انحصر وسط الملعب حتى الدقيقة 68، والتي شهدت تسجيل الهند للهدف الثالث، عندما وصلت الكرة لأودانتا سينج، الذي دخل منقطة جزاء تايلاند، ومررها لأنيرودا ثابا الذي سدد الكرة داخل المرمى.
بعد الهدف الثالث، تخلى المنتخب التايلاندي عن حذره الدفاعي وبادر بشن هجمات متتالية على مرمى الهند، بحثا عن تقليص الفارق ثم التعادل، في الوقت نفسه تراجع الأخير لوسط ملعبه للحفاظ على تقدمه مع الاعتماد على شن الهجمات المرتدة.وظل اللعب منحصرا في وسط الملعب حتى الدقيقة 80، والتي شهدت تسجيل الهند الهدف الرابع، عندما لعب أودانتا سينج كرة عرضية من اليمين، أبعدها شيرام بام بونج كارادكو لترتد لهاليشاران نارزاري، الذي مررها لجيجي لالبخلوا، الذي سددها من على حدود منطقة الجزاء داخل المرمى.
ومر الوقت المتبقي من المباراة بدون جديد قبل أن يطلق الحكم صافرة نهاية المباراة بفوز المنتخب الهندي على نظيره التايلاندي 4-1.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق