تعيش أغلب الأندية الكويتية على أمل تدعيم صفوفها بصفقات سوبر في الميركاتو الشتوي المقبل، لا سيما أن أغلب المحترفين لم يظهروا بالصورة المطلوبة في القسم الأول من مسابقة الدوري.
ولكن رغبة الأندية أو بالأحرى الأجهزة الفنية قد تواجه صعوبات بالغة في فترة الانتقالات المقبلة، وهو ما نستعرضه في التقرير التالي:
الانتخابات
قد تدفع أغلب الأندية في الميركاتو الشتوي المقبل فاتورة انتخابات مجالس الإدارة، والتي ستعقد في موعد أقصاه 12 يناير المقبل.
وفي الغالب ستنشغل الأندية في الترتيب لهذه الانتخابات، وذلك على حساب دعم الفرق بصفقات جديدة سيكون ثمارها لمجالس إدارات أخرى.
وقد تستقر الأمور في الأندية عقب 12 يناير بتواجد مجالس إدارات منتخبة لمدة 4 سنوات مقبلة، ألا أن عامل الوقت لن يكون في صالحها.
7 جولات فقط
جاء قرار لجنة المسابقات بإقامة جولتين من مباريات القسم الثاني خلال الشهر الجاري، ليصيب الأندية الراغبة في تدعيم صفوفها ببعض الإحباط.
فعلى أرض الواقع سيكون كل ما تبقى من مباريات الدوري 7 مباريات فقط، وهو عدد قد تفضل معه الأجهزة الفنية الاستقرار على المحترفين الحاليين، خاصة أن الصفقات الجديدة تحتاج لبعض الوقت من أجل التأقلم.
شروط صعبة
وضعت أغلب الأندية شروطًا صعبة من أجل استقدام محترفين جدد، وفي مقدمتها إخضاع اللاعب للتجربة قبل إبرام التعاقد، وهو أمر غير مفضل في عالم الاحتراف.
وفي الغالب يكون الكشف الطبي فقط هو الفيصل بين النادي واللاعب المحترف الذي تنال مسيرته الرضا المطلوب من جانب الجهاز الفني.
ميزانية ضعيفة
تعيش أغلب الأندية الكويتية واقعًا صعبًا قبل الميركاتو المقبل بسبب ضعف الميزانية المرصودة لجلب محترفين، فهناك أندية تبحث عن محترف يوافق على تقاضي 40 ألف دولار، وفي أفضل الظروف تعرض الأندية 300 ألف دولار، من أجل الحصول على محترف بإمكانات عالية.
وتعد هذه الأرقام غير مقبولة في ظل ارتفاع أسعار المحترفين، ولذلك تلجأ الأندية للدعم الشخصي، لتوفير مبالغ ترضي المحترفين.