
أكد السوري ماهر بحري، مدرب الفحيحيل السابق، أن إنهاء مهمته مع الفريق الكويتي، جاء برغبة مشتركة مع أعضاء مجلس إدارة النادي.
وكان بحري، الذي استلم مهمة الفحيحيل في بداية الموسم، قد فسخ تعاقده مع النادي الكويتي، بالتراضي.
وقال بحري، إن إدارة الفحيحيل ورئيسه حمد الدبوس، بذلوا كل الجهد لإنجاح المهمة، إلا أن الظروف لم تكن في صالح الفريق، في ظل إصابة عددا من اللاعبين، والذين يمثلون القوة الضاربة لفريق الأشاوس.
وأضاف بأن الفحيحيل لم يكن محظوظا أيضا، بعد أن واجه كبار الدوري الكويتي في مستهل مشواره بالبطولة، وسط غيابات بالجملة، مثل «الكويت، القادسية والسالمية»، في 3 مواجهات متتالية، ما أدى أيضا لإصابة اللاعبين بالإرهاق الكبير.
وأبدى بحري تفاؤله بمستقبل الفحيحيل، مؤكدا أن الفريق يملك خامات جيدة حال اكتمال الصفوف، متمنيا أن يوفق الفريق في البقاء بالدوري الممتاز.
وكشف أنه سيغادر إلى سوريا مباشرة بعد تسوية أموره مع الفيحيحل، لإعادة ترتيب أموره والانطلاق في مهمة جديدة.
يذكر أن بحري كان مرشحا للنجاح بقوة مع الفحيحيل، لا سيما أن الفريق قدم عروضا مميزة، بعيدا عن حسابات النتائج، إلا خسارة الفريق الأخيرة أمام السالمية بخماسية في الجولة السابعة، كان القشة التي عجلت برحيل بحري.