
ضرب القادسية، بقوة في مواجهة الفحيحيل، بالفوز عليه برباعية نظيفة، في المباراة التي جمعت بينهما ، في الجولة السادسة من منافسات الدوري الكويتي الممتاز.
أهداف القادسية الذي صعد إلى المركز الثالث بالدوري برصيد 13 نقطة، سجلها مساعد ندا، وضاري سعيد، وعبدالله ماوي، وعيد الرشيدي.
ولم يفلح الفحيحيل الذي تجمد رصيده عند 3 نقاط، بالمركز التاسع، في التصدي لقوة القادسية، حيث تلقى في أول 11 دقيقة هدفين، الأول جاء بتوقيع مساعد ندا في الدقيقة السابعة، ليضيف بعد ذلك بـ 4 دقائق ضاري سعيد، الهدف الثاني.
وواصل الأصفر سيطرته على مجريات اللقاء، ليضيف عبدالله ماوي الهدف الثالث، في الدقيقة 34.
وفي الشوط الثاني واصل القادسية تألقه، وسط تحسن في أداء الفحيحيل، بغية تسجيل هدف الشرف في المباراة التي سارت سجالا، حتى نجح البديل عيد الرشيدي، في إضافة الهدف الرابع، في الدقيقة 76 ليرفع الفحيحيل الراية البيضاء بعدها.
ويواصل القادسية، تدريباته استعدادا لمواجهة الكويت، في قمة مباريات الجولة السابعة، بالدوري الممتاز، والمقررة بينهما الخميس المقبل.
وقال المنسق الإعلامي، زياد الشطي إن الأصفر نجح في حسم مواجهة الفحيحيل، بأقل مجهود، مشيرا إلى أهمية النقاط الثلاث، قبل المواجهة المرتقبة أمام الكويت في الجولة المقبلة.
ولفت الشطي إلى أن حسابات مواجهة الكويت، تختلف عن سائر المباريات منذ بداية الموسم، نظرا لأهميتها في سباق الصدارة.
وعن جاهزية اللاعبين، أكد أن الجهاز الفني يتطلع لوجود جميع اللاعبين، بما في ذلك سلطان العنزي، الذي غاب أمام الفحيحيل بداعي الإيقاف ، إلى جانب رضا هاني، الذي غاب لظروف الدراسة.
من جانبه خطف العربي فوزا قاتلا على حساب الجهراء، بهدف دون رد.
وجاء هدف اللقاء الوحيد من ركلة جزاء، سجلها حسين الموسوي في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلا من الضائع.
وبهذا الفوز وصل العربي إلى 10 نقاط، ليستمر في سباق فرق المقدمة، فيما ظل الجهراء في معاناته، بنقطة واحدة في المركز الأخير.
المباراة جاءت متوسطة المستوى في الشوط الاول، وبأفضلية لأصحاب الأرض فريق العربي، فيما ارتفع المستوى في الشوط الثاني، وسط محاولات مكثفة من العربي، لتحقيق الفوز، وسط صلابة دفاعية للجهراء.
وشكل العربي خطورة بالغة عن طريق الموسوي، وعلي مقصيد، وعلي خلف، وفهد الرشيدي، إلا أن التسرع، عاب اللمسة الأخيرة.
في المقابل لجأ الجهراء إلى الدفاع، والاعتماد على الهجمات المرتدة، مستغلا المهاجم خالد عجب، والكاميروني دينجر.
وحاول مدرب العربي السوري حسام السيد، تنشيط الخط الأمامي، بإشراك مشاري الكندري، وبدر طارق، وعبدالمحسن التركماني، وهو ما أتي بثماره في الدقيقة الاولى من الوقت المحتسب بدل من الضائع، بعد أن حصل محمد فريح على ركلة جزاء، تصدى لها بنجاح حسين الموسوي وسجلها في الشباك.