
يحل فريق السد القطري ضيفا على نظيره بيروزي الإيراني، اليوم الثلاثاء، في مواجهة إياب نصف نهائي دوري أبطال آسيا، على إستاد آزادي.
وخسر الفريق القطري في ذهاب نضف النهائي في الدوحة، بنتيجة 0-1، عندما أصبح بيروزي أول ناد يهزم الفريق القطري على أرضه في دوري الأبطال هذا العام، بعدما تصدى لموجات هجومية من رفاق المهاجم الجزائري بغداد بونجاح، قبل أن يسجل من ضربة جزاء قرب النهاية.
ويحتاج السد للفوز بفارق هدفين في العاصمة الإيرانية من أجل التأهل، ويعرف فريق المدرب جيسوالدو فيريرا جيدا كيف يفعلها، بعد تغلبه على الاستقلال في ذهاب دور الـ3-1 في طهران، قبل تعادلهما 2-2 في الدوحة.
ويعتمد الفريق على هجومه الفتاك، بقيادة المتألق بونجاح، وسجل الفريق 20 هدفا في دوري الأبطال هذا العام قبل نصف النهائي، وهو ما يزيد على الفرق الـ3 الأخرى في المربع الذهبي، وكانت مباراة الذهاب أمام بيروزي الأولى التي يفشل فيها في هز الشباك بإستاد جاسم بن حمد في المسابقة القارية في 2018.
وبجانب بونجاح، سيعول فيريرا كثيرا على مهاجمه الشاب أكرم عفيف، الذي سجل هدفين ضد الاستقلال، وكان سببا في ضربة الجزاء التي أدرك منها المهاجم الجزائري التعادل للسد، في لقاء الذهاب أمام الفريق الإيراني.
وشارك لاعب منتخب قطر في كل مباريات السد الـ11 في دوري الأبطال هذا العام وسجل هدفين وصنع 3، وسيتطلع الفريق القطري إلى تألق مهاجمه الشاب في طهران مرة أخرى.
ويفتقد السد، وهو آخر فريق من غرب آسيا يحرز لقب دوري الأبطال في 2011، في طهران حارسه سعد الدوسري، بعد حصوله على الإنذار الثاني في لقاء الذهاب، لكنه سيستعيد ياسر أبو بكر عقب غيابه عن المباراة الأولى بسبب الإيقاف.
ويسعى بيروزي، الذي بلغ الدور نفسه العام الماضي أيضا، قبل هزيمته أمام الهلال السعودي، إلى التفوق مرة أخرى على منافس قطري، بعدما أطاح بالدحيل بطل قطر من دور الـ8.
وبدا أن فريق المدرب برانكو إيفانكوفيتش، تعلم من درس خسارته 3-1 أمام السد في الدوحة بدور المجموعات، واعتمد على الهجمات المرتدة في ذهاب نصف النهائي، وهي خطة جنى ثمارها في نهاية المطاف، رغم استحواذه على الكرة بنسبة 33% فقط.
وسدد بيروزي كرتين فقط على المرمى في مباراة الذهاب، وكانت التسديدتان عن طريق علي علي بور الذي يبلغ عمره 22 عاما، وصاحب هدف الفوز في اللقاء الأول من ضربة جزاء، حصل عليها بنفسه، بعد أن راوغ حارس السد الدوسري.
وفي مواجهة الدور قبل النهائي الأخرى، يلتقي سوون بلووينجز على أرضه مع كاشيما انتلرز، حيث سيسعى الفريق الكوري الجنوبي لتعويض خسارته 3-2 ذهابا أمام منافسه الياباني.