عبر رئيس مجلس إدارة نادي القادسية الشيخ خالد الفهد عن شكره وتقديره إلى الإتحاد القطري لكرة القدم وعمله بمبدأ الشفافية والمصداقية من خلال البيان الذي أصدره بشأن مباراة القادسية والنصر ضمن دوري فيفا وإنهاء و توضيح جميع الشكوك والملابسات التي طالت حكم المباراة الدولي القطري عبدالرحمن الجاسم على خلفية التصريحات المتضاربة واللامسؤولة التي صدرت عن بعض مسؤولي اتحاد الكرة الكويتي والتي اتضح ملياً أنها جاءت لذر الرماد في العيون عن المؤامرة التي حيكت ضد نادي القادسية من قبل بعض من لا يطبق العدل والمساواة حتى وصل الأمر إلى تحري الكذب والادعاءات الباطلة وسوق المسوغات اللامنطقية والهزلية والغير صادقة بتاتاً لفعل أبعد مايكون عن النزاهة التي هي من أسس العمل الرياضي في مختلف جوانبه ومسؤولياته الجسيمة .
وأضاف , أن بيان الاتحاد القطري قطع الشك باليقين عن أبعاد مؤامرة ليست وليدة قضية مباراة القادسية والنصر فحسب بل هي استكمال لما سلكه البعض في الإضرار بنادي القادسية في جميع الألعاب بمختلف مراحلها السنية منذ الإيقاف الرياضي وتولي من هم ليسوا على مستوى وقدر المسؤولية زمام الرياضة الكويتية ليعيثوا ويعبثوا بها دون حسيب أو رقيب محذرا أولئك البعض بقوله , مهما فعلتم ومهما خططتم وحكتم من مؤامرات لن تنالوا من عزيمة الرجال في القلعة الصفراء ذلك لأن القادسية يمثل لدى القائمين عليه ورجالاته ولاعبيه ومختلف منتسبيه وجماهيره العاشقة كياناً عريقاً وصرحاً شامخاً يجتمعون على حبه والإخلاص لشعاره ويكونون دائماً وأبدا يدا واحدةً في وجه كل المعوقات والصعاب والتحديات والمؤامرات ولعل وقفتهم الصادقة جميعاً حيال هذه المؤامرة خير رد ودليل على تكاتفهم وتعاضدهم خلف معشوقهم الأزلي و أحد قلاع الرياضة الكويتية . وأشار الفهد أن نادي القادسية سيسلك جميع الاجراءات عبر السبل والطرق القانونية المتاحة والمتبعة حيال ماحصل مطالباً اتحاد الكرة الكويتي بتحمل مسؤولياته وتجاوز الأزمة بإعادة الحق إلى نصابه ومحاسبة المتسببين في هذه القضية خاصة وان الاتحاد قد فقد ثقة الشارع الرياضي ونادي القادسية وغيره من الأندية حتى و إن لم يكن بشكل صريح ومعلن بدليل أن معظم المنتمين للوسط الرياضي - إلا قلة قليلة اتبعت أهواءها ومصالحها الشخصية - أقروا حسب المعطيات الواضحة والصريحة بالظلم المتعمد الذي وقع على نادي القادسية.
وأبدى الفهد دهشته واستغرابه من تخوف و تعنت إتحاد الكرة في تجاهله الواضح والصريح الرد على مخاطبات نادي القادسية مسترسلاً بقوله إن كان الاتحاد وكما يمرر بعض مسؤوليه قد اتخذ الاجراءات الصحيحة وهم مع تطبيق مبدأ العدل والمساواة والعمل بمسطرة واحدة كما يدعون فما المانع من أن يزودوا النادي المتظلم بكافة أسانيد القضية ومتعلقاتها لتقديمها إلى الجهات المختصة والمسؤولة , مضيفاً إن هذا التعنت والتجاهل والتخوف الواضح من الرد يؤكد بما لايدع مجالاً للشك أن في الأمر تلاعباً يخشون كشفه وهاهو بالفعل يتضح يوماً بعد يوم من خلال الأدلة الدامغة والبراهين الثابتة .
وثمن الفهد موقف عضو مجلس ادارة اتحاد الكرة ورئيس لجنة الحكام السابق جابر الزنكي الذي كان شجاعاً و راسخاً و واضحاً منذ البداية رافضاً الظلم الذي وقع على نادي القادسية وكانت استقالته بمثابة اثبات للحق الذي طالب به عبر مختلف الوسائل الإعلامية مشيرا أن الدور الآن يقع على عاتق بعض أعضاء مجلس ادارة الاتحاد ممن اتخذ موقفاً مماثلاً لموقف الزنكي حيال القضية لإعادة فتحها من جديد والمطالبة بالضرب بيد من حديد على كل متسبب في هذه الفضيحة المزرية لاتحاد الكرة خاصة بعد الاثباتات التي لاتقبل الشك بسلامة موقفهم ودفاعهم عن الحق وعدم الرضوخ لاي تأثيرات أو ضغوطات حين التصويت والمصادقة على القرار في اجتماع اتحاد الكرة الغريب والمثير للدهشة بشأن القضية التي عبر عنها بالمفتعلة.
وعاد الفهد ليتساءل موجهاً حديثه لاتحاد الكرة واعضائه ولجانه , هل سيكون لكم موقف بعد التضارب الواضح في تصريحاتكم لاخفاء اخفاقكم وفشلكم في تناول القضية واتخاذ القرار الجائر والظالم الذي يحمل في طياته شكاً وشبهة تزوير , وهل ستتداركون أخطاءكم بعد هذه المؤامرة الواضحة وتضلعون بمسؤولياتكم دون أن تخشوا في الله الذي أنتم أمامه مساءلين لومة لائم , قبل أن يصبح هذا الحدث إن أصررتم من خلاله على قراركم المعيب وصمة عار في جبينكم نظير عدم توليكم مسؤولياتكم بصدق وأمانة خاصة بعد بيان الاتحاد القطري المتضمن إفادة الحكم الدولي النزيه عبدالرحمن الجاسم الذي كشف الحقائق المغيبة وفند كل الادعاءات الباطلة .
