
حصد الأهلي المصري فوزا صعبا، على حساب مضيفه تاونشيب رولرز البوتسواني (1-0)، على الملعب الوطني في العاصمة جابورون، لحساب الجولة الرابعة للمجموعة الأولى، بدوري أبطال إفريقيا.
وسجل الهدف الوحيد، اللاعب المالي ساليف كوليبالي، في الدقيقة 81، ليرفع الأهلي رصيده إلى 7 نقاط، في المركز الثاني، بينما تجمد رصيد تاونشيب عند 3 نقاط، في المركز الأخير.
وقدم الأهلي بذلك هدية للترجي التونسي، الذي تأهل رسميا لدور الثمانية، وذلك بعدما رفع رصيده إلى 10 نقاط، في صدارة المجموعة، بالفوز على كامبالا سيتي الأوغندي (1-0) .
ورغم الفوز، إلا أن الأهلي لم يقدم العرض المنتظر، وتأثر بسوء أرضية الملعب، إلى جانب التفوق البدني للفريق البوتسواني بشكل واضح.
وقدم تاونشيب بداية سريعة وحماسية، حيث ارتبك دفاع الأهلي، وأبعد كوليبالي محاولة خطيرة، كما وجه لاعب أصحاب الأرض، تشيريلتسو، تسديدة قوية مرت بجوار القائم الأيسر.
وألغى الحكم هدفا لنجم الأهلي، وليد أزارو، بدعوى وجود خطأ على وليد سليمان.
وضاعت ضربة رأس للأهلي من كوليبالي فوق العارضة، بينما نال حسام عاشور إنذارا، كما تعرض النيجيري جونيور أجاي لإصابة قوية، أجبرته على مغادرة المباراة، وشارك بدلا منه إسلام محارب، في الدقيقة 41.
واشتكى عاشور أيضا من إصابة، لكنه أكمل الشوط الأول، الذي انتهى بالتعادل دون أهداف.
وبدأ الأهلي الشوط الثاني بأداء سريع، ودفع باتريس كارتيرون، مدرب الفريق، بثاني أوراقه، بنزول هشام محمد بدلا من حسام عاشور، للإصابة، في الدقيقة 60.
وبمرور الوقت، تراجع أداء الأهلي بدنيا بشكل كبير، مع سيطرة بوتسوانية على مجريات الأمور، دون خطورة على مرمى الحارس، محمد الشناوي.
وأنقذ محمد هاني محاولة خطيرة من تاونشيب، بعد ضربة رأسية حولها إلى ركنية.
وألقى كارتيرون بآخر أوراق الأهلي، بنزول أيمن أشرف بدلا من وليد سليمان.
ونجح كوليبالي في تسجيل هدف التقدم للأهلي، من كرة عرضية خطيرة، حولها اللاعب ببراعة في المرمى بضربة رأس، في الدقيقة 81. وتراجع الأهلي بعد ذلك للدفاع المحكم، وحاول محمد الشناوي حارس المرمى استهلاك الوقت، مع تسديدة من محارب فوق العارضة.
وضاعت محاولة بوتسوانية بضربة رأس بجوار القائم، فيما أهدر أزارو انفرادا بالمرمى، مع تألق حارس تاونشيب، لينتهي اللقاء بفوز الأهلي (1-0).
من جانبه أشاد الصربي نيكولا كافازوفيتش، المدير الفني لفريق تاونشيب البتسواني، بأداء فريقه رغم الخسارة أمام الأهلي المصري بهدف نظيف، ضمن منافسات الجولة الرابعة من دور المجموعات ببطولة دوري أبطال إفريقيا.
وقال مدرب تاونشيب في المؤتمر الصحفي عقب المباراة: «الأهلي فاز بفضل خبرات لاعبيه، فهو فريق جماعي وتكتيكي وأتوقع تأهله مع الترجي التونسي إلى دور الثمانية».
وقدم المدير الفني لتاونشيب، العزاء للأهلي في وفاة والد ميدو جابر لاعب الفريق، مشيرًا إلى أنه كان يواجه اليوم أحد أكبر وأعرق الأندية في القارة الإفريقية.
وأضاف: «الأهلي استعد بشكل جيد للمباراة، ولم يرتكب أخطاء، كما أنه نجح في استغلال الخطأ الذي وقع فيه فريق تاونشيب لإحراز هدف الفوز».
فيما أكَّد محمد يوسف المدرب العام للأهلي، أنَّ مباراة تاونشيب روليرز البوتسواني، كانت في غاية الصعوبة.
وقال يوسف في تصريحات صحفية عقب المباراة: «أرضية الملعب سيئة جدًا، والفوز كان مهمًا لنا للتواجد بقوة في دائرة المنافسة على التأهل لدور الثمانية».
وأضاف: «تدرَّبنا على الكرات الثابتة لاستغلال تقدم سعد سمير، والمالي ساليف كوليبالي، والتسجيل بالرأس وهو ما حدث في هدف كوليبالي».
وأشار إلى أنَّ «تاونشيب تعامل مع الأهلي بتعنت شديد وبطريقة سيئة، وحدثت العديد من الأمور غير المقبولة، رغم أنَّ الأهلي عاملهم بشكل رائع في برج العرب، وتم تسهيل كافة الأمور لهم».
وأكد أنَّ «النيجيري جونيور أجاي، مهاجم الفريق يُعاني من إصابة قوية بكدمة في الركبة، كما أن حسام عاشور اشتكى من آلام عضلية، وهو ما جعل الجهاز الفني بقيادة الفرنسي باتريس كارتيرون، تغييره لإراحته».
وعزز فريق الترجي التونسي صدارته للمجموعة الأولى بدوري أبطال إفريقيا لكرة القدم بتغلبه على مضيفه كمبالا سيتي الأوغندي 1-0 خلال المباراة التي جمعتهما، ضمن منافسات الجولة الرابعة من المجموعة.
ويدين الترجي بالفضل في هذا الفوز إلى لاعبه هيثم الجويني الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 41.
وأنهى كمبالا سيتي المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد تشارلز لوكواجو حارس المرمى في الدقيقة 88، إثر حصوله على إنذارين.
هدد فريق باب سويقة مرمى كمبالا سيتي منذ الدقائق الأولى، حيث أضاع فرصة ذهبية لافتتاح النتيجة عن طريق رأسية خطيرة لشمس الدين الذوادي، ولكنها أخطأت المرمى.
استمر الترجي في الضغط وأضاع في الدقيقة 19 فرصة جديدة بعد أن سدد أنيس البدري كرة قوية، ولكن تصدى لها حارس كمبالا وحولها إلى ركلة ركنية .
وخسر الفريق التونسي في الدقيقة 20 جهود مهاجمه الجزائري يوسف البلايلي بسبب الإصابة، ليدخل مكانه هيثم الجويني الذي نجح في ترجمة سيطرة فريقه على المباراة بتسجيل هدف في الدقيقة 41، لينهي الترجي الشوط الأول متقدمًا بهدف دون رد.
ومع بداية الشوط الثاني، اندفع فريق كمبالا بحثًا عن التعادل وكاد أن يسجل في أكثر من فرصة خلال الدقائق 52 و60 و64 لكن الحارس معز بن شريفية والقائم حافظا على تقدم الترجي حتى نهاية المباراة.
وكان فريق باب سويقة يبحث عن تسجيل الهدف الثاني في محاولات متفرقة كان أبرزها لغيلان الشعلالي في الدقيقة 49، ولكن العارضة حرمته من التسجيل، بالإضافة إلى تسديدة من أنيس البدري في الدقيقة 59 لكن تصدى لها الحارس الأوغندي .
وبهذا الانتصار، رفع الترجي رصيده إلى 10 نقاط في صدارة الترتيب، واقترب بشدة من الصعود لدور الثمانية، فيما توقف رصيد كمبالا سيتي عند 3 نقاط في المركز الرابع (الأخير).
من جانبه سقط مولودية الجزائر في فخ التعادل (1-1)، أمام مازيمبي الكونغولي، بملعب الشهيد مصطفى تشاكر، ضمن الجولة الرابعة من دور المجموعات لدوري أبطال إفريقيا.
ولم يتمكن مولودية الجزائر من بناء الهجمات، بعد أن استقر مازيمبي بمنطقته، وبقي يعتمد على المرتدات.
وغاب عن المواجهة، القائد عبد الرحمن حشود، وهشام نقاش، وفارس حاشي، بداعي الإصابات.
وتواجد وليد درارجة أمام وضعية سهلة للتسجيل، لكنه قدم الكرة لإبراهيم أمادا الذي سدد بقوة غير أن الحارس جبوهو أبعدها بصعوبة في الدقيقة 32، لينتهي الشوط الأول كما بدأ.
ودخل مولودية الجزائر الشوط الثاني بقوة، محاولا الوصول إلى شباك الخصم، لكن الحارس فريد شعال، والمدافع زيدان ميباراكو، ارتكبا خطأ فادحا، استغله البديل إيليا، ليفتتح باب التسجيل في الدقيقة 48.
وبعدها تمكن مولودية الجزائر من معادلة الكفة عن طريق وليد درارجة برأسية جميلة، في الدقيقة 70. وبقي مازيمبي متصدرا للمجموعة الثانية برصيد 10 نقاط، فيما يحتل مولودية الجزائر المرتبة الثانية برصيد 5 نقاط، متقدما على وفاق سطيف 4 نقاط، والدفاع الحسني الجديدي نقطتين.
وفاز الوداد البيضاوي، على ضيفه حوريا كوناكري الغيني، بهدفين دون رد، في المباراة التي جرت على ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء، في الجولة الرابعة بدور المجموعات، لدوري أبطل إفريقيا.
وسجل هدفي الوداد، كل من إبراهيم كامارا في الدقيقة 12، ومحمد أوناجم في الدقيقة 18.
وانفرد الوداد بهذا الفوز، بصدارة المجموعة الثالثة برصيد 8 نقاط، أمام كل من حوريا كوناكري وماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي ب5 نقاط، وبور التوجولي ب3 نقاط.
الفريق البيضاوي ضغط منذ البداية، وحاول إرباك الخصم، حيث تراجع الأخير إلى الوراء، للحد من خطورة أصحاب الأرض.
وأثمر هذا الضغط عن تسجيل الهدف الأول للفريق البيضاوي في الدقيقة 12، عبر كومارا، من رأسية جميلة.
ونجح أوناجم بعد 6 دقائق من الهدف، في تسجيل الثاني، من تسديدة أرضية، مستغلا التمريرة الذكية لبابا توندي.
وأربكت هذه البداية، الفريق الغيني الذي حاول تهديد مرمى الحارس رضى التكناوتي، عبر كل من أولسيني ومانديلا، لكن دون جدوى.