أشاد الشيخ احمد الفهد رئيس المجلس الاولمبي الاسيوي أمس الاربعاء بجميع المشاركين في تنظيم دورة الالعاب الاسيوية الثامنة عشرة التاريخية التي تستضيفها اندونيسيا في مدينتي جاكرتا وبالمبانغ، وستكون الاكبر في التاريخ.
من المتوقع ان يشارك نحو 11300 رياضي ورياضية من 45 دولة آسيوية في الدورة من 18 أغسطس حتى 2 سبتمبر، سيتنافسون في 465 مسابقة موزعة على 40 رياضة و67 لعبة.
كما ستشارك كوريا الشمالية بفرق موحدة في ثلاث العاب تتضمن ست مسابقات مع كوريا الجنوبية للمرة الاولى في تاريخ الالعاب الاسيوية، في دليل اضافي على قوة الرياضة في جمع الشعوب. وسيشارك ايضا 5650 مسؤولا و15 الف متطوع لضمان سلاسة الالعاب مع مسؤولين فنيين من 63 اتحادا رياضيا اسيويا ودوليا لضمان توفير افضل الاجواء للرياضيين. كما يحضر نحو 6500 اعلامي من مختلف انحاء القارة الاسيوية والعالم لتغطية فعاليات الدورة.
وقال الشيخ احمد الفهد قبل شهر واحد تماما من حفل الافتتاح في جيلورا بونغ كارنو ستاديوم: نيابة عن الاسرة الاولمبية الاسيوية، أود ان اشكر الرئيس الاندونيسي جوكو ويدودو، ونائب الرئيس الاندونيسي رئيس اللجنة التوجيهية للالعاب الاسيوية يوسف كالا، ورئيس اللجنة الاولمبية الاندونيسية رئيس اللجنة المنظمة للالعاب اريك توهير على تفانيهم والتزامهم من اجل تنظيم من الطراز العالمي للالعاب الاسيوية.
وتابع: قامت اندونيسيا بعمل ممتاز في التحضير للالعاب وحققت الكثير في فترة زمنية قصيرة. ومع بقاء شهر واحد فقط على انطلاق الالعاب، فان المسرح معد الان امام اندونيسيا للترحيب بآسيا في احتفال بالرياضة والوحدة.
وأضاف: أود أيضا ان اشكر جميع اللجان الاولمبية الوطنية ورياضييها على مشاركتهم ودعمهم الحيوي، فلولاهم لما كان هناك دورة للالعاب الاسيوية، اضافة الى الشركاء والجهات الراعية واصحاب حقوق البث التلفزيوني ووسائل الاعلام المحلية والدولية الذين سيساهمون في نجاح الالعاب. وختم رئيس المجلس الاولمبي الاسيوي: في الاعوام الثلاثة الماضية، قامت اندونيسيا ببناء مطار جديد، وملاعب رياضية جديدة، وقريتين للرياضيين، خط سكك حديدية في بالمبانغ. هذه البنية التحتية لن تعود بالنفع على الالعاب الاسيوية فقط، ولكن على شعب اندونيسيا ككل ولاجيال كثيرة قادمة.
