
حقق فريق برشلونة فوزًا كبيرا في الجولة 16 من الليغا الإسبانية، وذلك بعد تغلبه على ضيفه ديبورتيفو لاكورونيا، بأربعة أهداف دون رد، على أرضية ميدان كامب نو.
وبهذا الفوز رفع البارشا، رصيده من النقاط لـ 42 نقطة، ووسع الفارق مع ملاحقيه، فأصبح الفارق بينه وبين أتلتيكو مدريد 6 نقاط، وبغياب ريال مدريد عن هذه الجولة أصبح الفارق بين الكبيرين 11 نقطة.
وسجل أهداف البلوغرانا، لويس سواريز في الدقيقة 28، وباولينيو في الدقيقة 40، ثم في الشوط الثاني سواريز في الدقيقة 46، وباولينيو في الدقيقة 74.
وبدأ البرشا المباراة بفرصة لميسي في الدقيقة الثالثة بعد تمريرة من إنييستا، إلاّ أن تسديدة الأرجنتيني علت العارضة، وبعدها بدقيقتين سجل سواريز هدفًا ألغي بداعي التسلل.
ولم يعد برشلونة لتهديد مرمى خصمه إلا في الدقيقة 26 بتسديدة من ميسي، وأخرى من أليكس فيدال، تصدى لهما الحارس روبين.
وهنا توالت فرص البـرشا، وفي الدقيقة 28، مرر إنييستا كرة رائعة لميسي الذي كسر مصيدة التسلل فروض الكرة داخل المنطقة ومررها سهلة لسواريز الذي أسكن الكرة الشباك بهدوء.
وبعد فترة هدوء، عاد البرشا في الدقيقة 36 لتهديد مرمى روبين، بعد هجوم مرتد سريع، بدأه تير شتيجن، وأنهاه ميسي بتسديدة قوية في العارضة.
وفي الدقيقة 40 سدد ميسي مرة أخرى بقوة في القائم فعادت الكرة إلى باولينيو الذي أسكنها الشباك الخالية معلنًا عن مضاعفة النتيجة.
وقبل نهاية الشوط الأول وبعد عملية ثنائية جميلة بين ميسي وسواريز أراد الأخير التسجيل بـ «الرابونا» غير أن الحارس تصدى لها، في لقطة جدلية، لينتهي الشوط الأول بهدفين دون رد.
بداية الشوط الثاني، كانت كنهاية الأول، بهدف من لويس سواريز بعد عرضية رائعة جدًا من سيرجي روبيرتو أسكنها الأوروجوياني الشباك.
وفي الدقيقة 66 سدد ميسي كرة ثالثة في القائم، وهذه المرة من ركلة حرة، تلتها تسديدة منه محاذية للمرمى، واستمرت هجمات البرشا في تلك اللحظات، فانفرد سواريز بالحارس ولكنه لم يحسن مراوغته.
وحصل لويس سواريز على ركلة جزاء بعد تعرضه للعرقة داخل المنطقة في الدقيقة 69، ليحصل ميسي على فرصة هز الشباك من نقطة الجزاء، غير أن روبين تصدى لكرته ببراعة.
وعاد البرشا لهز الشباك للمرة الرابعة في الدقيقة 74، إذ سدد جوردي ألبا كرة في القائم هو الآخر فارتدت في قدم باولينيو، ودخلت الشباك الفارغة.
واستعصت الشباك على ميسي مرة أخرى في الدقيقة 79، إذ سدد كرة من داخل المنطقة غير أنها خرجت خارج المرمى، ثم عاد القائم للوقوف في وجه لاعبي البرشا بعد انفراد سواريز في الدقيقة 84 الذي سددها بقوة في القائم لتنتهي المباراة برباعية نظيفة للفريق الكتالوني.
وحسم التعادل الإيجابي (2-2) مباراة لاس بالماس مع ضيفه إسبانيول على ملعب «جران كناريا» .
كان الضيف الكتالوني هو صاحب اليد العليا في الشوط الأول بالهدفين اللذين وقع عليهما جناحه جيرارد مورينو (ق19 و41)، إلا أن أصحاب الأرض استفاقوا في الشوط الثاني.
وشهدت الدقائق الأخيرة من اللقاء عودة صاحب الأرض بهدفي الفرنسي لويك ريمي (ق80) والأرجنتيني جوناثان كاليري (ق89).
وكان في مقدور لاس بالماس اقتناص نقاط الفوز في الوقت المبدد، لولا أن ضيع جوناثان فييرا ركلة الجزاء التي احتسبت لفريقه (ق90+5) بعد أن لعبها ضعيفة تمكن حارس الزوار من إبعادها.
وبهذا التعادل، يظل إسبانيول مؤقتا في المركز الخامس عشر بـ17 نقطة، كما بقي لاس بالماس في ذيل الترتيب (الـ20) بـ11 نقطة، بفارق 4 نقاط عن منطقة الأمان.
وضع فياريال حدا لمسلسل هزائمه في الليغا بعد أن حقق فوزا صعبا خارج الديار بهدف نظيف أمام سيلتا فيغو على ملعب «بالايدوس» ضمن الجولة الـ16 من دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم.
يدين فريق «الغواصات الصفراء» بالفضل في هذا الانتصار للاعب الوسط الشاب بابلو فورنالس الذي وقع على الهدف الوحيد في الدقيقة 34.
وبعد 4 جولات لم يتذوق خلالها طعم أي انتصار، بتعادل و3 هزائم، عاد أصحاب القميص الأصفر لدرب الانتصارات مجددا ليرتفع رصيدهم لـ24 نقطة في المركز السادس.
في المقابل، تجرع «السيليستي» خسارته الثانية على التوالي، الثامنة هذا الموسم، ليتجمد رصيده عند 18 نقطة في المرتبة الـ12 مؤقتا.