
خطف القادسية تعادلا قاتلا من السالمية، بهدف لكل فريق، في مستهل مشوارهما، ببطولة كأس ولي العهد.
وتقدم السالمية بهدف في الدقيقة 55، ليرد القادسية بالتعادل، في الوقت المحتسب بدلًا من الضائع (90+ 3).
بداية القادسية للمباراة كانت أفضل، لكن دون ترجمة هذه الأفضلية لأهداف، في ظل تكتل دفاعي للسالمية.
وفي الشوط الثاني، عدل السالمية من وضعه، ونجح في تحقيق مبتغاه، بخطف هدف السبق، بالدقيقة 55، من رأسية عدي الصيفي، إثر عرضية فراس الخطيب من كرة الثابتة.
وفي محاولة لتعديل الوضع، دفع مدرب القادسية، داليبور، بأحمد الرياحي، ومحمد الفهد، بدلا من تياجو وصالح الشيخ، ما منح الأصفر التفوق، من ناحية الاستحواذ، وتنويع اللعب عبر الأطراف.
ولاحت أكثر من فرصة للقادسية، لكن الحارس سطام الحسيني، زاد عن مرماه ببسالة.
وارتفعت وتيرة الإثارة، في الدقائق العشر الأخيرة، فأضاع محمد الفهد فرصة ذهبية، وأهدر نايف زويد أخرى.
وجاءت الانفراجة للقادسية، بالوقت بدل الضائع، عندما سجل خالد القحطاني هدف التعادل، ليتقاسم الفريقان نقاط المباراة.
وأرجع المدير الفني لفريق السالمية عبدالعزيز حمادة تعادل فريقه أمام القادسية إلى الغيابات المؤثرة التي عانى منها الفريق المباراة.
وقال حمادة إن فريقه عانى من غياب عناصر مؤثرة كفهد الرشيدي، وخالد الرشيدي، وفهد مرزوق، وبدر السماك، وغيرهم، مشيرا إلى أن مواجهة القادسية تتطلب تواجد جميع الأوراق، لما يتمتع به الأصفر من خبرة وقوة في جميع خطوطه.
واعترف مدرب السالمية بأفضلية القادسية في شوط المباراة الأول، مؤكدا أن فريقه كان بمقدوره حسم المباراة لصالحه، بعد أن استعاد توازنه في الشوط الثاني، وكان أكثر تركيزا، حتى الدقائق الأخيرة والتي شهدت هدف التعادل.
واعتبر حمادة المجموعة الثانية التي تضم فريقه مع القادسية، والنصر، والجهراء، والتضامن، والساحل صعبة للغاية كونها تشهد تواجد 5 فرق من الدوري الممتاز، وهو ما يجعل التأهل إلى المربع الذهبي غاية في الصعوبة.
وكشف أن السماوي سيطوي صفحة التعادل مع القادسية، وسيدخل اعتبارا من بعد غد في استعدادات جادة لمواجهة كاظمة المقررة في الجولة الثانية.
جدير بالذكر أن مواجهات السالمية والقادسية تشهد ندية كبيرة في الموسم الحالي، حيث شهدت مباراة الدوري التي جمعت بينهما هدف قاتل للسماوي في نهاية المباراة خطف به نقطة التعادل، وهو ما تكرر اليوم، لمصلحة القادسية.
وفي مباراة أخرى، تمكن الجهراء من الفوز على التضامن، بثلاثة أهداف دون رد، ليتصدر المجموعة الثانية.
أهداف اللقاء سجلها أحمد هشام «ق 10»، وتوريس «ق 17» و»ق 90».
من جانبه حقق كاظمة فوزا صعبا على خيطان بهدف دون رد، كما تجاوز النصر، الساحل بهدفين نظيفين، ضمن منافسات المجموعة الثانية من كأس ولي العهد
وبذلك يعتلي النصر صدارة المجموعة بشكل مؤقت، بفارق الأهداف عن كاظمة، في انتظار ما ستسفر عنه مباراتي القادسية والسالمية، والجهراء والتضامن.
هدف مباراة كاظمة وخيطان الوحيد جاء عن طريق رحيم نصار بالخطأ في مرماه في الدقيقة الثانية.
مهمة كاظمة لم تكن سهلة في المباراة، في ظل ندية خيطان، لاسيما في الشوط الثاني، ولم يتمكن البرتقالي من استغلال تقدمه المبكر لزيادة غلة الأهداف.
فيما سجل كارلوس في الدقيقة الرابعة، وأبوكو في الدقيقة 80 هدفي النصر ضد الساحل، وشهدت المباراة حالة طرد كانت من نصيب طلال العجمي في الدقيقة 60.
يذكر أن منافسات المجموعة الأولى شهدت فوز اليرموك على الفحيحيل، والعربي على الصليبخات، فيما تعادل الشباب مع برقان من دون أهداف، وغاب حامل اللقب الكويت عن منافسات الجولة الأولى.