
لا تزال أغلب الأندية الكويتية تقلب في ملفات اللاعبين المحترفين، أملا في الظفر بصفقات من العيار الثقيل، يمكنها صنع الفارق في الموسم المقبل.
ولعل إقرار الاتحاد الكويتي لكرة القدم، دوري الدرجتين، بواقع 8 فرق في الممتاز، و7 في الدرجة الأولى، قد ساهم في زيادة الرغبة عند الأندية في البحث عن نوعيات جيدة من المحترفين، لكن وحتى الآن تبدو الحركة بطيئة في هذا الجانب.
وهناك تحركات جريئة وسريعة لنادي الكويت أملا في لترتيب أوضاعه الموسم المقبل، فيما كان الغموض هو السمة السائدة على موقف أغلب الأندية.
ونجح الكويت في تجديد عقدي الإيفواري جمعة سعيد، والسيراليوني محمد كمارا، الى جانب التعاقد مع البرازيلي فابيانو، والسوري حميد ميدو.
وفي القادسية لم تتمكن ادارة النادي حتى الآن، في الوصول إلى اتفاقات مع أي لاعب، ولا تزال المفاوضات دائرة مع الغيني سيدوبا، وغيره من المحترفين.
وكان القادسية أعلن نهاية الارتباط بجميع المحترفين الذين تعاقد معهم في الموسم الماضي، رغم ان البعض منهم، لاسيما البرازيلي سيلفا هداف الفريق، كان مطلبا للجهاز الفني بقيادة الكرواتي داليبور.
وفي العربي أيضا لا تزال الصورة فيما يخص الأخضر غامضة، في ظل تأكيدات من الاتحاد الدولي بعدم أحقية النادي في إبرام تعاقدات، بسبب العقوبة المفروضة عليه بسبب مستحقات بعض المحترفين من المواسم الماضية، والذين اشتكوا في محكمة كاس.
ولم يعلن العربي موقفه من ثلاثي الفريق المحترف التونسي أمين الشرميطي الذي أعلن رحيله عن النادي وبات قريبا من الدوري السعودي، إلى جانب كيتا الذي ترددت أنباء ايضا عن رغبته في العودة إلى القادسية، والعراقي علي حصني الذي لم يتحدد موقفه بعد.
وفي بقية فرق الممتاز السالمية، وكاظمة، والتضامن، والجهراء، والنصر تسير المفاوضات على نار هادئة، ولم يعلن أي من الأندية المذكورة، الوصول إلى اتفاقات نهائية حتى الآن مع محترفين جدد، باستثناء صفقة أو صفقتين في الأندية الخمسة.
ولم يختلف الوضع في أندية الدرجة الاولى الفحيحيل، والساحل واليرموك، وخيطان، والصليبخات، وبرقان، والشباب، حيث تم الاحتفاظ ببعض المحترفين من الموسم الماضي، فيما لا يزال البحث جاريا عن صفقات جديدة تتناسب مع الإمكانات المالية المتواضعة لهذه الأندية.