
قرر نادي النصر التصعيد ضد اتحاد الكرة الكويتي، بعد قراره برفض الاحتجاج الذي قدمه العنابي على مشاركة لاعب البرتقالي فابيانو في المباراة التي جمعت الفريقين في الجولة الثامنة عشرة من منافسات دوري فيفا، واعتماد خسارة الفريق في اللقاء.
وقدم خالد الشريدة، عضو مجلس إدارة النصر ورئيس جهاز الكرة، مقترحا بالتنسيق مع الأندية لعقد جمعية عمومية غير عادية، لطرح الثقة في اللجنة المؤقتة المكلفة بإدارة شؤون الاتحاد الكويتي، وتعيين لجنة جديدة حتى إجراء الانتخابات بعد اعتماد القانون الرياضي الجديد ورفع تعليق النشاط الرياضي والكروي.
وأكد خالد الشريدة « أن هذا المقترح لاقى رد فعل جيد للغاية من قبل بعض الأندية، موضحا أن الجمعية العمومية غير العادية تحتاج إلى موافقة 8 أندية ليتم الدعوة لها».
وأشار الشريدة إلى أن النادي سيسير في خط متوازي مع هذا المقترح، وذلك بتقديم تظلم إلى اللجنة المؤقتة بعد وصول قرار رفض الاحتجاج بشكل رسمي، مبينا أن مشاركة فابيانو في اللقاء محل الاحتجاج كلاعب آسيوي باطلة، بعد سحب جنسية تيمور الشرقية التي كان يحملها اللاعب.
وبالفعل أرسلت اللجنة المؤقتة المكلفة بإدارة شؤون الاتحاد الكويتي لكرة القدم خطابا إلى نادي كاظمة، قررت فيه رفع تعليق مشاركات لاعب الفريق، البرازيلي باتريك فابيانو، ومن ثم مشاركته أمام الفحيحيل في الجولة الـ20 لدوري فيفا.
وكانت اللجنة المؤقتة قررت تعليق مشاركات فابيانو مع كاظمة انتظارا لوصول رد من قبل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، واتحاد تيمور الشرقية، للوقوف على سحب جنسية تيمور من اللاعب، وفقا للاحتجاج الذي تقدم به مؤخرا نادي النصر على مشاركته كلاعب آسيوي.
وقررت اللجنة المؤقتة استمرار قيد فابيانو كلاعب آسيوي في سجلات الاتحاد الكويتي إلى حين وصول ردي الاتحادين في وقت لاحق.
يذكر أن قرار تعليق مشاركات اللاعب تم تطبيقه في الجولة الـ19 لدوري فيفا فقط، وبالتالي فقد غاب عن مواجهة الشباب التي انتهت بالتعادل بهدفين لمثلهما.
من جانبه أكد ظاهر العدواني مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر الكويتي أن اللاعبين بعيدون تماما عن أزمة تقدم إدارة النادي باحتجاج بسبب مشاركة باتريك فابيانو مع كاظمة ضد العنابي في الجولة الثامنة عشرة كآسيوي رغم سحب جنسية تيمور الشرقية منه.
وقال العدواني «اجتمعت مع اللاعبين، وأكدت لهم أننا خسرنا أمام كاظمة، وعليهم عدم التفكير على الإطلاق في الاحتجاج، والتركيز فقط في المواجهات المقبلة».
وأضاف: «رفض الاتحاد الكويتي الاحتجاح لن يكون له مردود سلبي على الفريق، بسبب إبعاده عن الأزمة منذ البداية».
على جانب اخر بات انسحاب العربي، من بطولة الدوري الكويتي، مسألة وقت، بعد أن تسارعت المطالبات، فور قرار اللجنة الأولمبية الكويتية، بمنح النقاط الثلاث المتنازع عليها مع الكويت، لمصلحة الأخير.
وجاءت مطالبات الجماهير على مواقع التواصل الاجتماعي، بضرورة الانسحاب من المسابقة، مطالبة اللاعبين بتنفيذ رغبتهم في حال رفضت إدارة النادي، الانسحاب من المسابقة.
وجاءت ردة فعل العربي الأولى، على مستوى مجلس الإدارة من نائب رئيس النادي عبدالعزيز عاشور، الذي أكد أن النادي، سينسحب من البطولة، فور استلامه قرار اللجنة الأولمبية، رسميًا بمنح الثلاث نقاط لمصلحة الكويت.
وتتواجد أصوات معارضة للانسحاب في العربي، حيث يرى رئيس النادي جمال الكاظمي، أن عواقب الانسحاب وخيمة، وتعرض القلعة الخضراء لعقوبات بالجملة، أبرزها تفكيك الفريق وأحقية أي فريق ضم لاعبي الفريق.
وصب قرار الأولمبية، في مصلحة الكويت بالإجماع، وبات الطعن غير مقبول، على القرار حسب اللجنة القضائية، التي نظرت القضية بعد إحالة وزير الرياضة.