
حرم الكرواتي إيفان بيريسيتش لاعب إنتر ميلان جاره اللدود ميلان من تحقيق الفوز في ديربي الغضب بشكل درامي بعدما سجل هدف التعادل في الوقت بدل الضائع لينتهي اللقاء بنتيجة 2-2 في ختام مباريات الجولة الثالثة عشر للكالتشيو.
تقدم سوسو أولاً لميلان في الدقيقة 43 ثم أدرك أنطونيو كاندريفا التعادل في الدقيقة 53 قبل أن يعيد سوسو التقدم من جديد للروسونيري في الدقيقة 58 قبل أن يظهر بيريسيتش ويسجل هدف الإنتر الثاني في الدقيقة 92.
التعادل رفع رصيد ميلان إلى 26 نقطة في المركز الثالث فيما ارتفع رصيد الإنتر إلى 18 نقطة في المركز التاسع.
اللقاء بدأ بشكل حماسي من قبل كلا الفريقين وسط أجواء صاخبة في المدرجات ولكن دون وجود سيطرة لأي من الفريقين في ظل التمركز الجيد للاعبي الفريقين وعدم ترك مساحات للطرف الأخر.
سيطر نسبياً لاعبو الإنتر على مجريات اللعب بمرور الوقت ولكن دون خطورة كبيرة على مرمى دوناروما ولكنه ظل الفريق الأقرب للتهديف.
في الدقيقة 37 اضطر المدرب ستيفانو بيولي المدير الفني للأفاعي لإجراء أولى تبديلاته بشكل اضطراري بعد تعرض لاعبه جاري ميديل للإصابة ليدخل بدلاً منه جيسون موريللو.
ومن هجمة مرتدة سريعة لميلان، نجح الإسباني سوسو في منح ميلان التقدم في الدقيقة 43 بتسديدة متقنة سكنت شباك سمير هاندانوفيتش لتشتعل الأجواء في المدرجات.
مرت الدقائق المتبقية دون جديد ليطلق الحكم صافرته معلناً نهاية الشوط الأول بتقدم الروسونيري بهدف دون مقابل.
الشوط الثاني بدأ بنفس التشكيلة التي اختتم بها الفريقان الشوط الأول في ظل رغبة كلا المدربين في تأجيل تبديلاتهما بعض الوقت حتى تتضح الرؤية بشكل أكبر.
الشوط بدأ بأداء قوي من جانب ميلان وظهر تأثير الهدف على الحالة النفسية لكلا الفريقين فتراجع الإنتر وظهرت الثقة على أداء الروسونيري.
وفي الدقيقة 53 ومن أول محاولة للنيراتزوري بالشوط الثاني على مرمى ميلان أدرك كاندريفا التعادل لفريقه بتسديدة رائعة سكنت شباك الحارس دوناروما.
ارتفع نسق المباراة بعد الهدف وتبادل الفريقان الهجمات بشكل أسرع عما كان عليه اللقاء ليعيد الإسباني سوسو مجدداً التقدم لميلان في الدقيقة 58 بعد مرواغة رائعة لمدافعي الإنتر.
حاول الإنتر بعدها العودة وتسجيل هدف التعادل ولكن التمركز الرائع للاعبي ميلان أجبر لاعبي النيراتزوري على نقل الكرة خارج المنطقة دون خطورة.
وفي الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع ينجح اللاعب الكرواتي بيرسيتش في إدراك التعادل لإنتر بتسجيله للهدف الثاني ليطلق الحكم صافرته معلناً نهاية اللقاء بتعادل الفريقين بهدفين لكل منهما.
فيما قلب فريق أتلانتا الطاولة على ضيفه روما وحول تأخره بهدف إلى فوز بنتيجة 2-1 في اللقاء الذي أقيم على ملعب «أتليتي أزوري دي ايتاليا» في الجولة الثالثة عشر لمسابقة الدوري الإيطالي لكرة القدم.
تقدم دييغو بيروتي لصالح روما في الدقيقة 40 من ضربة جزاء ولكن أتلانتا قدم الشوط الثاني بطريقة ممتازة وسجل هدف التعادل في الدقيقة 62 عن طريق ماتيا كالدارا ثم أحرز كيزيه هدف الفوز من ضربة جزاء في الدقيقة 90+1.
ورفع أتلانتا رصيده بهذا الفوز إلى 25 نقطة في المركز الرابع بفارق نقطة واحدة عن روما الذي حافظ على تواجده في المركز الثاني رغم الخسارة.
الهدوء كان سيد الموقف مع بداية اللقاء وسط تحركات حذرة من لاعبي أتلانتا للسيطرة على الدقائق الأولى ولكن روما كان أكثر هدوءاً ومرر أليخاندرو جوميز كرة عرضية أبعدها دفاع الضيوف ثم تسديدة من كوريتش تصدى لها حارس روما تشيزيني.
ومع مرور 30 دقيقة، ذهبت السيطرة إلى أتلانتا من جديد بتحركات نشيطة من أليخاندرو جوميز الذي أرسل أكثر من كرة عرضية من الجبهة اليمنى ولكن المدافع مانولاس أنقذ الموقف ثم انطلاقة من كيزيه أبعدها دفاع روما.
وفي الدقيقة 38، حصل روما على ضربة جزاء من خلال هجمة سريعة وصلت إلى دجيكو الذي مرر لمحمد صلاح الذي سدد بدوره ولكن المدافع رافايل تولوي لمس الكرة بيده لينال البطاقة الصفراء ويسجل روما هدف التقدم من ضربة جزاء عن طريق بيروتي في الدقيقة 40 لينتهي الشوط الأول بتقدم الذئاب.
مع بداية الشوط الثاني، كثف فريق أتلانتا ضغطه الهجومي من أجل إدراك هدف التعادل من خلال اندفاع هجومي لأصحاب الأرض على دفاعات روما الذي تراجع للخلف مع مشاركة الخطير داليساندرو على حساب الظهير الأيسر ماسييلو في الدقيقة 50، ونال ستروتمان لاعب وسط روما البطاقة الصفراء.
وسيطر أتلانتا على مجريات الأمور مع تماسك دفاعي واضح من روما ولكن أصحاب الأرض ألقوا بثاني الأوراق بنزول فريلير على حساب كوريتش في الدقيقة 58 بينما سحب روما مهاجمه المصري محمد صلاح الذي بدا عليه الإجهاد وحل بدلاً منه ستيفان الشعراوي.
اخترق لاعبو أتلانتا دفاعات روما ببراعة بعد خروج محمد صلاح الذي كان يمثل صداعاً لدفاعات أصحاب الأرض، ونجح أتلانتا في تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 62 من تسديدة ارتبك دفاع روما في إبعادها ليكملها اللاعب ماتيا كالدارا في الشباك ببراعة.
وتلاعب كيزيه بمدافعي روما مع عدة لقطات لسقوط لاعبي أتلانتا في منطقة الجزاء ولكن الحكم رفض احتساب ضربة جزاء ، وأشرك سباليتي مدرب روما تغييراً بنزول باريديس على حساب دييغو بيروتي في الدقيقة 73 لتنشيط وسط الملعب.
وحرم القائم أتلانتا من فرصة التقدم بتسديدة جوميز التي ردها في الدقيقة 76، وواصل داليساندرو صناعة الخطورة على مرمى روما بتحركاته النشيطة ولكن إيقاع هجمات أتلانتا أصبح أكثر هدوءاً مع تماسك من لاعبي روما ، وأطلق أليخاندرو جوميز تسديدة صاروخية اصطدمت في المدافع باريديس.
وأشرك روما لاعبه إيتوربي بدلاً من ناينغولان في الدقيقة 86، ونجح أتلانتا في الحصول على ضربة جزاء في الدقيقة 89 بعد أن راوغ جوميز اللاعب باريديس الذي اضطر لعرقلته ونال دجيكو البطاقة الصفراء للاعتراض.
ونجح كيزيه في تسجيل هدف التقدم لأصحاب الأرض في الدقيقة 90+1 بضربة جزاء، وأشرك أتلانتا آخر تغييراته بخروج النجم أليخاندرو جوميز ونزول رايموندي في اللحظات الأخيرة مع محاولة من أتلانتا وتمريرة إلى داليساندرو لم تكتمل لينتهي اللقاء بفوز أتلانتا ببراعة.
من جانبه اقتنص فريق سامبدوريا فوزًا مثيرًا من ضيفه ساسولو 3 /2، في المرحلة الثالثة عشر من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
وظل ساسولو متقدما بهدفين حتى قبل ست دقائق من نهاية المباراة ولكن سامبدوريا انتفض في اللحظات الأخيرة ليحصد ثلاث نقاط غالية.
وانتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي ثم تقدم فيديريكو ريكي بهدف لساسولو في الدقيقة 64 وتبعه أنتونيو راجوسا بتسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 74.
ولم يستسلم سامبدوريا وتمكن المهاجم المخضرم فابيو كوالياريلا من تسجيل الهدف الأول للفريق في الدقيقة 84، وقبل أربع دقائق من نهاية المباراة خطف لويس مورييل هدف التعادل لسامبدوريا بمساعدة كوالياريلا.
وحصل سامبدوريا على ضربة جزاء في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع أحرز منها مورييل الهدف الثاني له والثالث لفريقه.
ورفع سامبدوريا رصيده إلى 18 نقطة في المركز التاسع وتجمد رصيد ساسولو عند 13 نقطة في المركز السادس عشر.