
أعرب الشيخ أحمد الفهد الصباح رئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية عن سعادته لاستضافة الدوحة مؤتمر الجمعية العمومية لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية «أنوك».
وقال الفهد في تصريحات صحفية «يُشرفني أن أكون في الدوحة من أجل حضور مؤتمر الجمعية العمومية الواحد والعشرين لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية، لقد أثبتت دولة قطر خلال الأعوام الماضية تفوقها في استضافة الأحداث الرياضية الكبرى، حيث تُمثل عاصمتها البيئة المثالية لتوحد اللجان الأولمبية الوطنية من جميع أنحاء العالم تحت الراية الرياضية».
وتوجه الشيخ أحمد الفهد الصباح بالشكر للجنة الأولمبية القطرية ومدينة الدوحة على استضافتهم لمؤتمر الجمعية العمومية لأنوك لأول مرة على الإطلاق في المنطقة.
وأضاف «أنتظر الأيام المقبلة لمعرفة آخر التطورات ضمن مسيرتنا لدعم الحركة الأولمبية، وأنا متشوقٌ لمعرفة المزيد من اللجان الأولمبية الوطنية، والاستماع إلى اقتراحاتها حول ما يمكن أن تساهم به أنوك من أجل المزيد من الدعم لها».
وتابع «شرفٌ كبيرٌ لنا أن نحظى بمشاركة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ وعدد من ممثلي الاتحادات الرياضة هنا في الدوحة، كجزء من التزامنا الدائم في تنمية العلاقات بين اللجان الأولمبية الوطنية والاتحادات الدولية».
واستطرد «ننظر بعين الاهمية دائما إلى جوائز أنوك لأنها توفر لنا فرصة لمنح الاتحادات الاولمبية ولاعبيهم التقدير الذي يستحقونه، هم يكرسون أنفسهم للحركة الأولمبية 365 يوما في السنة وجوائز أنوك هي فرصة لتكريمهم».
وعن أبرز المرشحين للفوز بالجوائز، اختتم «كان هناك الكثير من العروض الرياضية الرائعة في ريو 2016، ما وضع لجنة التحكيم امام مهمة صعبة للغاية في اختيار الفائزين، أولمبياد ريو كشف لنا حقا عن مواهب استثنائية من الرياضيين في العالم، وقدمت الكثير من اللحظات الخاصة التي يفترض أن تكون مصدر إلهام لنا جميعا».