
تدرس الأندية الكويتية في الوقت الراهن مقترح الهيئة العامة للرياضة الخاص بتقليص عدد اللعبات إلى 6 فقط من بينها كرة القدم والسلة واليد والطائرة وألعاب القوى بالإضافة إلى لعبة أخرى سيختارها النادي.
وأرسلت الهيئة العامة للرياضة المقترح إلى الأندية الخميس الماضي لدراسته، ومن ثم إبداء أرائها على أن يتم عقد اجتماع موسع لمناقشة هذه الآراء بعد أسبوعين من الآن، وهي المهلة التي منحتها الهيئة للأندية لتلقي الردود.
وأكدت الهيئة أن مبلغ الدعم الحكومي البالغ 750 ألف دينار كويتي (2 مليون و250 ألف دولار) سيبقى كما هو دون تقليصه.
وتهدف الهيئة من خلال هذا المقترح إلى تركيز الأندية على 6 لعبات فقط، ومن ثم إخراج عدد كبير من اللاعبين الأكفاء للمنتخبات الوطنية، القادرون على المنافسة في البطولات القارية والدولية.
وترى الهيئة أن مشاركة عدد كبير من اللعبات في كل نادي، فكرة أثبتت فشلها تماما، ومع ذلك يطالب مسؤولو هذه الأندية بالمزيد من الدعم بحجة الإنفاق على هذه اللعبات.
وكشف مصدر مسؤول أن اللعبات الأخرى ستظل كما هي دون إلغاء، ولكن سيتم ممارستها في أندية متخصصة أو في مراكز الشباب، على أن يتم تحديد هذا الأمر لاحقا.
من جانبها لم تصل الأندية إلى آراء نهائية بشأن هذا المقترح، غير أن مصدر موثوق فيه أكد أن عددا منها قد يلجأ إلى الرفض، بحجة تقليص الدعم الحكومي في وقت لاحق، بالإضافة إلى رغبتها في الاحتفاظ بجميع لاعبيها، خشية الرجوع عن هذا المقترح مستقبلا.
فيما أقام اتحاد كرة القدم، محاضرة خاصة بالتعديلات الجديدة التي أجريت مؤخرا على قوانين كرة القدم، وذلك بمقر الاتحاد بالعديلية،
وألقى الأمين العام للاتحاد محمد خليل، والمحاضر الدولي والآسيوي حسين شعبان، عدة محاضرات.
وطالب خليل، الإداريين ومديري الفرق، بضرورة اطلاع اللاعبين والأجهزة الفنية على التعديلات الجديدة التي أجريت على القوانين، تلافيا للاعتراضات غير المبررة على قرارات الحكام الصحيحة، والتي تأتي وفقا للتعديلات.
من جانبه، قال المحاضر شعبان، إن جميع القوانين خضعت للتعديلات فيما عدا القانون رقم 2.