نجح الأرجنتيني جونزالو هيجواين، هداف الدوري الإيطالي، الموسم الماضي، بـ36 هدفًا (رقم قياسي) لم يتحقق من قبل، في الوصول مجددًا إلى صدارة هدافي البطولة، مع توقف قطار الدوري بشكل مؤقت، بعد انتهاء المرحلة السابعة؛ بسبب الأجندة الدولية.
كان هيجواين، انضم إلى يوفنتوس، قبل انطلاق الموسم، قادمًا من نابولي، في صفقة قياسية، فوجئ بها الجميع بلغت 90 مليون يورو، وهي قيمة الشرط الجزائي الموجود في عقده مع فريق الجنوب الإيطالي، لكنه ظهر غير جاهز بدنيًا مع انطلاق المسابقة، ليصبح مسار سخرية الجماهير، غير المحبة ليوفنتوس، خاصة جماهير نابولي التي سخرت من الزيادة الواضحة في وزنه.
ونجح هيجواين، في تسجيل هدفين في شباك إمبولي، ليقود فريقه لفوز عريض بثلاثة أهداف دون مقابل، بعد 4 أيام فقط، من قيادته للفريق للفوز في دوري الأبطال الأوروبي في كرواتيا، على مضيفه كرواتيا زغرب برباعية، كان من بينهم هدف بتوقيع المهاجم الأرجنتيني، ليرتفع رصيده من الأهداف هذا الموسم، إلى 6 أهداف، بعد مرور 7 جولات من الدوري، بخلاف هدف آخر في دوري أبطال أوروبا.
الأهداف الستة لهيجواين في الدوري الإيطالي، وضعته على قمة الهدافين بالمشاركة مع مواطنه إيكاردي قائد فريق الإنتر، والكولومبي كارلوس باكا مهاجم الميلان، علمًا بأنه لم يسجل أي هدف من ركلة جزاء مثل لاعب الميلان، ولم يكن ضمن التشكيلة الأساسية لفريقه في كل المباريات، مثلما كان حال مهاجم الإنتر.
بداية هيجواين مع يوفنتوس بالرغم من الإبقاء عليه احتياطيًا، خلال الجولتين الأولييين من الكاليتشو؛ بسبب عدم جاهزيته البدنية تفوقت على بدايته مع نابولي في موسم 2013-2014 عندما انضم للفريق الإيطالي، قادمًا من ريال مدريد، حيث سجل وقتها 3 أهداف فقط، وليس 6 بعد مرور نفس عدد الجولات.
وبدأ الجميع في مدينة تورينو، يتساءل عن قدرة هيجواين على تحطيم رقمه القياسي، وتسجيل ما يزيد عن 36 هدفًا في الدوري خاصة من انسجام كافة عناصر الفريق بمرور الوقت.. فهل ينجح المهاجم الفذ في ذلك؟