أعلن فواز الحساوي رئيس اللجنة المؤقتة المكلفة بإدارة شؤون اتحاد كرة القدم الكويتي إلغاء دوري الرديف رسميا، مع استمرار نظام الدمج في دوري فيفا بالموسم المقبل، مع إقرار الهبوط في الموسم بعد المقبل، ومن ثم العودة لدوري الدرجتين في الموسم الذي يليه.
وقال الحساوي في مؤتمر صحفي عقده عقب تسلم مقر الاتحاد إنه تم الاستقرار على منح بطل الدوري المقبل 100 ألف دينار و70 ألف لصاحب مركز الوصافة، و50 ألف للثالث.
وأضاف أنه سيتم رفع سقف المكافآت في الموسم بعد المقبل بحيث يحصل الأول على 150 ألف دينار و80 ألف، 60 ألف من المركز الأول للثالث على التوالي، مع منح بطل دوري الدرجة الأولى 20 ألف، وللوصيف 10 آلاف.
وأشار إلى انه تم إلغاء العقوبات المالية، مع حصول الأندية على المقابل المادي كاملا الخاص بالبث التلفزيوني، دون حصول الاتحاد على أي نسبة.
وزاد: «سندرس زيادة المقابل المادي الذي سيحصل عليه الحكام لإدارة المباريات من 30 إلى 100 دينار في المباراة الواحدة».
ولفت فواز الحساوي إلى أن الموسم المقبل سيدشن منافساته بكأس السوبر في 23 سبتمبر القادم، على أن ينطلق دوري فيفا في 28 من الشهر نفسه.
واختتم الحساوي حديثهه مبينا تقليص عدد اللاعبين في قوائم الأندية، من 40 إلى 30 لاعبا، على أن يكون للأندية الحق في الاعتماد على 3 محترفين ولاعبين من فئة غير محددي الجنسية أو 4 محترفين ولاعب، مشددا على أنه سيسعى بقوة لتسجيل اللاعبين المحترفين الذين لم يتم قيدهم حتى الآن.
من جهته أعلن أسد تقي نائب رئيس اللجنة أنه تولى رئاسة لجنتي الحكام والمقيمين، فيما تولى صلاح الحساوي اللجنتين المالية والتسويق، فيم تم إسناد رئاسة لجنة المسابقات لصباح عبدالله، والفنية لخالد الفضلي، وشؤون اللاعبين لسعد الحوطي، والانضباط لعادل السيد بهبهاني.
وأكد أن صلاح الحساوي تولى أيضا مسؤولية رئاسة لجنة العلاقات الدولية، وهذه اللجنة سيقع على عاتقها العمل على رفع تعليق النشاط.
من جانب اخر سادت حالة من التفاؤل في الأندية الكويتية بعد التصريحات التي أدلى بها فواز الحساوي رئيس اللجنة الانتقالية أمس خلال المؤتمر الذي عقده عقب تسلم مقر الاتحاد من قبل الهيئة العامة للرياضة.
التفاؤل لا علاقة له على الإطلاق بحل الاتحاد السابق الذي ترأسه الشيخ طلال الفهد، أو اللجنة الانتقالية التي يترأسها الحساوي، ولكن حالة التفاؤل سببها عدم إثقال كاهل الأندية بأي التزامات مادية، مع العمل على إنعاش خزائنها بشكل مستمر.
وكان الحساوي قد أعلن في المؤتمر الصحفي إلغاء العقوبات المادية، وعدم تحمل الأندية أية تكاليف لتنظيم مهرجانات البراعم، مع حصولها على نسبتها كاملة في البث التلفزيوني للبطولات دون حصول الاتحاد على نسبة من هذا البث.
وعانت الأندية الكويتية في الفترة الماضية من العقوبات المالية التي كانت تفرضها عليها لجنتي المسابقات والانضباط بشكل مبالغ فيه، وصل إلى حد جمع أموال طائلة منها.
لم تتوقف حالة التفاؤل عند هذا الحد، وإنما امتدت لتشمل المكافآت التي أعلن عنها الحساوي في تصريحاته وتمثلت في منح أصحاب المراكز الثلاثة الأولى في الدوري، وكذلك الصاعدين من دوري الدرجة الأولى لدوري فيفا مكافآت مجزية، من شأنها أن تشعل المنافسة بين جميع الأندية للظفر بهذه المراكز، ومن ثم ستكون لهذه المنافسة مردود إيجابي على مستوى كرة القدم الكويتية في المستقبل القريب.
