
رغم أهمية بطولة الدوري العام «الرديف» الكويتي لكرة القدم في نسخته الرابعة التي ستنطلق أواخر أغسطس المقبل، كون الموسم الرياضي سيدشن بها منافساته، بيد أن البطولة مازالت تمثل صداعا في رؤوس مسؤولي الأندية.
ومن المعروف أن دوري الرديف لم يحقق النجاح المتوقع والمأمول منذ انطلاقته، حيث أكدت أغلب الأندية فشل البطولة لعدم جدواه الفنية، وإرهاق خزائنها، بالإضافة إلى أن إقامته يوم الأحد من كل أسبوع أي عقب دوري فيفا، إلى جانب عدم الاهتمام الإعلامي به.
أما أهمية البطولة في الموسم المقبل فتكمن في تجهيز اللاعبين، والسماح للأندية بتجربة العديد من اللاعبين المحليين والمحترفين قبل التعاقد معهم، فضلا عن قيد 40 لاعب في قائمة كل نادي، إذ أنه في حال عدم المشاركة في البطولة يقتصر عدد اللاعبين على 25 لاعب فقط.
وهناك أكثر من نادي يفكر بقوة في الانسحاب من البطولة عقب انطلاق دوري فيفا منهم الفحيحيل والجهراء والصليبخات والنصر، بعد أن قرر ناديا خيطان والساحل عدم المشاركة في وقت سابق، خصوصا أن الاتحاد لم يوقع عقوبات تذكر على الأندية التي انسحبت في البطولات الثلاثة الماضية.
الغريب في الأمر، أن لجنة المسابقات السابقة التي ترأسها أحمد مرشد الدويلة، قد رفعت توصية إلى مجلس إدارة الاتحاد بإلغاء البطولة ابتداء من الموسم المقبل 2016-2017، بيد أن الاتحاد رفض التوصية.
ومن جانبه، قرر الجهاز الفني للنصر المشاركة في الجولة الأولى للبطولة ثم المغادرة إلى مصر أو صربيا للدخول في معسكر تدريبي هناك.
ومن المتوقع، أن يتم إلغاء البطولة في حال حل مجلس إدارة الاتحاد الكويتي لكرة القدم وتعيين لجنة مؤقتة لإدارة شؤون الاتحاد.