أنشا رئيس الاتحاد الأسيوي ونائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة ركنه في متحف الباحث الكويتي حسين البلوشي إلى جانب بقية الشخصيات الرياضية واللاعبين النجوم في تاريخ الكرة الكويتية والعربية .
وقد طلب الشيخ سلمان بن إبراهيم بنقل بعض مقتنياته في مكتبه الخاص إلى المتحف الكروي في الكويت ليكون بجانب الشخصيات الرياضية الاخرى ومؤكدا اعتراف الاتحادين الأسيوي والدولي للعبة بإنشاء أول متحف خاص بكرة القدم في القارة .
وأشاد الشيخ سلمان بن إبراهيم في خطاب رسمي تلقاه الزميل حسين البلوشي بالفكرة الرائدة التي تبناها « البلوشي « من خلال إنشاء متحف رياضي خاص يوثق جوانب مهمة من التاريخ الرياضي علي مخلف الأصعدة المحلية والقارية والعالمية ويشكل ركنا غنيا للثقافة الرياضية ومرجعا للباحثين في تاريخ الحركة الرياضية .
وترجع فكرة تاريخ إنشاء متحف البلوشي إلى عام 1991 في محاولة لتجسيد الأحداث الكروية في العالم ، وإبراز أهمية الكرة الكويتية وتاريخها على المستويين العربي والعالمي خلال حفظ وأرشفة جميع المستندات الخاصة باللاعبين والبطولات والأندية والرياضية والاتحاد الكويتي لكرة القدم والاتحاد الرياضي واللجنة الاولمبية الكويتية والهيئة العامة للرياضة وكذلك مجلس الأمة الكويتي , الأمر الذي جعل المتحف الكروي قبلة لزيارة جميع الرياضيين في الكويت أو خارجها .
على جانب اخر أعلن البلوشي إن المدرب الوطني محمد إبراهيم هو أكثر المدربين الحاصلين علي بطولات رسمية في تاريخ الكرة الكويتية التي تشمل مسابقة الدوري العام وكاس سمو الأمير وبطولة كاس الاتحاد الأسيوي حيث حقق محمد إبراهيم 11 بطولة رسمية وهي 7 بطولات في مسابقة الدوري و3 مسابقات في كاس الأمير وأيضا بطولة كاس الاتحاد الأسيوي .
وقال البلوشي إن بقية المدربين الحائزين علي المسابقات الرسمية وعددهم 54 مدربا نجحوا وحققوا بطولات قليلة لا تقارن بانجازات أفضل خمسة أسماء تألقت في تاريخ الكرة الكويتية وحققت بطولات متعددة وصنعت فرق , والمدربين الخمسة هم أولا محمد إبراهيم , ثانيا الاسكتلندي ديفيد مكاي وحقق 7 بطولات , ثالثا الانجليزي روين لوين والتشيكي ميشال جرابيك وحققا 6 بطولات , خامسا التشيكي ميلان ماتشاله وأحرز 5 بطولات , ومن المفارقات الغريبة والعجيبة أن هؤلاء المدربين الأربعة ينتمون لمدرستين فقط وهما المدرسة التشيكية والبريطانية , فيما فشلت المدرسة البرازيلية بمدربيها في تحقيق بصمات علي الأندية الكويتية باستثناء جيلدو دريجوز ( حقق بطولتين فقط ) الذي صنع فريق السالمية في مطلع الثمانينات .
وتعتبر مجالس إدارات أندية القادسية والعربي وكاظمة الأفضل في استقطاب الأسماء التدريبية للعمل في الكويت , حيث تعاقدت إدارة يوسف الشاهين في كاظمة مع التشيكي ميلان ماتشاله موسم 1993/1994 , وإدارة مهلهل المضف في العربي بالتعاقد مع ميشال جرابيك عام 1961 وكذلك احمد عبدالصمد عندما تعاقد في أول رئاسته لمجلس العربي مع الاسكتلندي ديفيد مكاي , فيما استقطب رئيس القادسية رون لوين عام 1970 ( إعارة من الاتحاد ) والشيخ طلال الفهد عام 2000 المدرب محمد إبراهيم . وتم استثناء بطولات مجلس التعاون الخليجي ( محمد إبراهيم مسابقتين) وديفيد مكاي ( مسابقة ) وجميع المسابقات المحلية من هذه الإحصائية لعدم اعتماد رسميتها في الإحصائيات العالمية .