عقد المكتب التنفيذي للاتحاد الخليجي لكرة القدم، أول اجتماع له بالدوحة برئاسة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحادين القطري والخليجي لكرة القدم.
وتم في الاجتماع الأول قبول ترشيح جاسم الرميحي لمنصب الأمين العام للاتحاد الخليجي، وكذلك تشكيل لجنة الطوارئ برئاسة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني وعضوية مروان بن غليطة وحميد الشيباني.
وتم الاتفاق على تعيين رؤساء اللجان وهم: حميد الشيباني رئيسا للجنة المسابقات، وطارق أحمد ( لجنة الحكام)، وصالح الفارسي (المالية)، والكويتي عبد الله المحياني (القانونية)، ومحمد النويصر (التسويق).
حضر الاجتماع مروان بن غليطة رئيس الاتحاد الإماراتي ونائب رئيس الاتحاد الخليجي، والبحريني علي البوعينين، والسعودي محمد آل نويصر، والعماني صالح الفارسي، والعراقي طارق أحمد والكويتي سهو السهو واليمني حميد الشيباني.
من ناحيته يعتبر القطري جاسم الرميحي الأمين العام للاتحاد الخليجي لكرة القدم أن المنصب الذي حصل عليه بمثابة تكليف له وليس تشريفا.
وقال الرميحي «المهمة لن تكون سهلة واعتبرها تحديا كبيرا بالنسبة لي وأتمني أن اكون على قدر ثقة الأعضاء وأن أكون إضافة للاتحاد».
وأضاف جاسم الرميحي في تصريحات صحفية: «الاجتماع الأول للمكتب التنفيذي كان جيدا وتم خلاله تشكيل اللجان على أن يتم استكمالها في المرحلة القادمة بالتنسيق من قبل الرئيس ونائبه وبعد وصول ترشيحات الاتحادات لجميع اللجان الخاصة بالاتحاد» .
وغن الهيكل التنظيمي للاتحاد الخليجي قال الرميحي: «نسعى أيضا في المرحلة المقبلة إلى وضع الهيكل الأساسي للاتحاد ثم إعداد الكوادر» مضيفا: «هذا الاتحاد يمثل إضافة للكرة القطرية وفي نفس الوقت بمثابة انطلاقة جيدة لكل الاتحادات».
من جانبه قال حميد الشيباني، رئيس لجنة المسابقات بالاتحاد الخليجي لكرة القدم، إن الاتحاد سيكون مسئولاً عن تنظيم 3 بطولات، هي كأس الخليج للمنتخبات، وبطولتي الأندية الخليجية لأبطال الدوري، وأبطال الكؤوس.
وأضاف الشيباني، إن انطلاق بطولتي الأندية أبطال الدوري والكؤوس، ستكون في صيف العام المقبل، وسوف تقامان على أرض قطر، التي تستضيف خليجي 23، في ديسمبر2017.
وتابع: الاتجاه العام في الاتحاد الخليجي، هو أن تقوم الدولة التي تنظم بطولة الخليج، باستضافة بطولتي الأندية الخليجية، لتكونا بمثابة بروفة لكأس الخليج للمنتخبات.
وختم: المقترح الحالي، هو إقامة بطولة الأندية الخليجية، بمشاركة 8 فرق، من الدول الأعضاء سواء بطولة أبطال الدوري أو أبطال الكؤوس، والاتجاه أيضًا إقامتها من خلال توزيع وتقسيم الفرق على مجموعتين، لكن لا يمنع ذلك زيادة الفرق في المستقبل حيث إن هدفنا باستمرار أن تكون البطولتين قويتين وتحقق الأندية المشاركة فيها أكبر استفادة فنية.