
حقق يوفنتوس بطل الدوري الإيطالي، فوزا رائعا بخماسية دون رد على ضيفه سامبدوريا في افتتاح مبارايات الجولة الأخيرة من المسابقة وسط أجواء احتفالية كبيرة من الجماهير.
تقدم لليوفي إيفرا في الدقيقة الخامسة قبل أن يضيف ديبالا هدفين في الدقيقتين 13 و 37 فيما سجل كيليني وبونوتشي هدفين اخرين في الشوط الثاني في الدقيقتين 77 و 85.
من جانبه نجح نادي روما بسهولة في تحقيق الفوز على مضيفه ميلان في الجولة الأخيرة من الكالتشيو بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، ليستمر الميلان في تقديم مستوى سيء ومقلق لجماهيره قبل نهائي كأس إيطاليا الأسبوع المقبل ضد يوفنتوس بطل الدوري.
تقدم روما أولاً في الدقيقة 19 عبر المصري محمد صلاح قبل أن يضيف الشعراوي الهدف الثاني في الدقيقة 59 ثم سجل إيمرسون الهدف الثالث في الدقيقة 82 فيما سجل باكا هدف الميلان الوحيد في الدقيقة 86.
الفوز رفع رصيد روما إلى 80 نقطة في المركز الثالث فيما توقف رصيد الميلان عند 57 نقطة في المركز السابع، لتصبح مشاركته في الدوري الأوروبي الموسم المقبل مشروطه بالفوز على يوفنتوس في نهائي الكأس مساء السبت المقبل.
المدربان اختارا نفس طريقة اللعب 4-3-1-2 لخوض اللقاء، فمنح المدرب بروكي الثنائي باكا وبالوتيلي موقعاً في هجوم الفريق، فيما قاد الثنائي صلاح والشعراوي هجوم روما خلال اللقاء.
الفريقان دخلا اللقاء بحثاً عن الفوز على أمل خسارة منافسيهما نابولي وساسولو للنقاط وبالتالي تغير موقعهما في جدول الترتيب، حيث يحاول ميلان صاحب المركز السابع اقتناص المركز السادس من ساسولو وهو المركز الذي سيمنح الميلان مقعداً اوروبياً حتى وان خسر كأس إيطاليا أمام يوفنتوس السبت المقبل.
فيما يحاول روما الوصول للمركز الثاني الذي يحتله نابولي لضمان التأهل لدوري الأبطال مباشرة دون خوض الدوري التمهيدي للبطولة.
المباراة بدأت بسيطرة واضحة من قبل لاعبي روما الذين اظهروا رغبة وحماسة اكبر في تحقيق الفوز وظهر فارق الإمكانيات الفردية والخططية بين الفريقين.
في الدقيقة 19 منح اللاعب المصري محمد صلاح التقدم لفريقه روما بعد تمريرة من زميله الهولندي ستروتمان لتصبح النتيجة تقدم روما بهدف دون مقابل.
تحسن أداء ميلان بمرور الوقت ولكن دون خطورة حيث اكتفى لاعبوه بالسيطرة على الكرة في وسط الملعب دون اي نجاح في اختراق دفاعات الجيالوروسي.
مرت الدقائق المتبقية دون جديد ليطلق الحكم صافرته معلناً نهاية الشوط الأول بتقدم روما بهدف دون مقابل.
الشوط الثاني، بدأ بتبديل سريع من قبل المدرب بروكي بالدفع بلاعبه لويز أدريانو بدلاً من ماريو بالوتيلي المختفي في محاولة لتنشيط الهجوم وادراك التعادل.
الميلان تحسن أداء لاعبيه نسبياً مع بداية الشوط الثاني وكاد الياباني هوندا سريعاً أن يدرك التعادل إلا انه أطاح بالكرة خارج المرمى بشكل غريب.
بالرغم من تحسن أداء لاعبي الميلان الا ان دفاعات الفريق لم تكن صلبة مما شكل خطورة على مرمى دوناروما في ظل سرعة صلاح وحيوية ناينجولان وبيانيتش في الوسط وفلورينزي من جهة اليمين.
في الدقيقة 59 يرد الشعراوي بشكل عملي على إدارة الميلان التي استغنت عنه بتسجيل الهدف الثاني لروما بعد تمريرة رائعة من زميله بيانيتش ولكن المهاجم الشاب رفض الاحتفال بعد الهدف تقديراً لجماهير الميلان التي شجعته كثيراً قبل ذلك.
سيطر روما تماماً على مجريات اللعب بعد الهدف وظهر الانهيار التام على أداء الميلان وأصبح تسجيل روما لهدف ثالث امراً متوقعاً من الجميع.
وبالفعل في الدقيقة 82 يتابع البديل إيمرسون الكرة التي ارتدت من الحارس دوناروما بعد تسديدة صلاح محولاً إياها بنجاح داخل الشباك ليصبح الهدف الثالث لروما.
وفي الدقيقة 86 سجل الكولمبي باكا هدف الشرف للميلان بعدما هدأ أداء لاعبي روما تماماً بعد الهدف الثالث لتمر الدقائق المتبقية دون جديد ليطلق الحكم صافرته معلناً نهاية اللقاء بفوز روما بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد.
من ناحيته حافظ نابولي على موقعه في وصافة الكالتشيو بعدما أكرم ضيافة فروسينوني في عقر داره «سان باولو» برباعية نظيفة.
ويدين «الآتزوري» بهذه النتيجة الكبيرة لمهاجمه الأرجنتيني المتألق جونزالو هيغواين الذي أحرز ثلاثة أهداف «هاتريك» في الدقائق 52 و62 و71، بينما افتتح القائد ماريك هامسيك النتيجة في الدقيقة 44.
وبهذه النتيجة يرفع نابولي رصيده من النقاط لـ82 في المركز الثاني ويتأهل مباشرة لدوري الأبطال في الموسم المقبل، فيما تجمد رصيد فروسينوني عند 31 نقطة في المركز التاسع عشر وقبل الأخير ليهبط رسميا للدرجة الثانية رفقة هيلاس فيرونا.