
أعرب سهو السهو، أمين عام الاتحاد الكويتي لكرة القدم، عن تفاؤله بموافقة الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم على رفع الإيقاف عن الكرة الكويتية خلال اجتماع المكسيك الشهر المقبل.
وقال السهو، على هامش اجتماع أمناء السر العام بالاتحادات الخليجية لكرة القدم المنعقد حاليًا بالدوحة: «إننا نبذل مساعي كبيرة مع أعضاء العمومية بدعم الأشقاء في العديد من الاتحادات الخليجية من أجل صدور قرار إيجابي يعيد الكرة الكويتية للساحة الدولية، ويعزز من فرص استضافتنا للبطولات خلال الفترة المقبلة».
وأشاد أمين عام اتحاد الكرة الكويتي بتوصية اللجنة الدائمة لأمناء سر الاتحادات الخليجية خلال اجتماعها في الدوحة، بحفظ حق الكويت في استضافة منافسات خليجي 23 في حال رفع الإيقاف خلال الكونجرس الدولي المقبل، وقال: «إنه قرار حكيم من الأشقاء، ساهم في حماسنا لبذل مزيد من الجهد لرفع الإيقاف خلال الفترة المقبلة».
وشدد السهو على أن الكويت جاهزة لاستضافة خليجي 23 في موعدها خلال ديسمبر المقبل، في حال تم رفع القرار، وجاهزة لاستقبال أشقائها الخليجيين.
وكانت اتحادات كرة القدم الخليجية قد وافقت مبدئياً على استضافة الكويت لكأس الخليج (خليجي 23) في ديسمبر المقبل، إذا رفع عنها الاتحاد الدولي (الفيفا) الإيقاف.
وقال سعود المهندي نائب رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم بعد اجتماع للجنة الدائمة لكأس الخليج الاثنين قوله إن البطولة الإقليمية ستقام في قطر في ديسمبر 2017 إذا فشلت الكويت في استضافتها.
ويأتي القرار رغم أن حمود فليطح نائب المدير العام لشؤون الرياضة في الهيئة العامة للرياضة قال في فبراير الماضي إن بلاده لن تستضيف كأس الخليج «بشكل نهائي ولا رجعة فيه»، في ظل استمرار إيقاف الرياضة الكويتية من قبل اللجنة الأولمبية الدولية.
وقال فليطح وقتها: «الاعتذار عن عدم استضافة خليجي 23 يعد قراراً نهائياً ولا رجعة فيه».
وأضاف: «الكويت كانت قد استعدت بشكل كامل خلال وقت سابق لاستضافة هذا الحدث الكروي الخليجي في موعده المحدد، حيث جهزت المنشآت ورصدت الميزانية الخاصة، إلا أن قرار الإيقاف الدولي للرياضة الكويتية حال دون ذلك».
وكانت الكويت ستستضيف كأس الخليج بين 22 ديسمبر والرابع من يناير الماضي، لكنها أعلنت تأجيل البطولة لعام واحد لاستكمال الاستعدادات.
وأوقف الفيفا الاتحاد الكويتي لكرة القدم في أكتوبر- تشرين الأول من العام الماضي بسبب التدخل الحكومي وهو ما أدى لاستبعاد منتخب الكويت من تصفيات كأس العالم. كما علقت اللجنة الاولمبية الدولية مشاركة الكويت في أي نشاط رياضي.
وقال المهندي إنه في حالة عدم رفع الإيقاف عن الكويت فإن قطر ستستضيف خليجي 23 في ديسمبر 2017، ثم تقام النسخة التالية في الإمارات في ديسمبر 2019.
وأضاف «في حالة استضافة الكويت خليجي 23 فإن قطر ستستضيف خليجي 24 والإمارات خليجي 25».
وأكد المهندي أن الفرصة الجديدة التي حصلت عليها الكويت مرتبطة بقرار المؤتمر العام للفيفا في مايو المقبل بالمكسيك بشأن رفع الإيقاف عنها. كما سيرأس المهندي لجنة تفتيشية خليجية على الكويت للوقوف على استعداداتها للبطولة اذا رفع الإيقاف عنها.
ومضى قائلا: «اللجنة التفتيشية... ستقوم بالوقوف على المتطلبات التي وضعناها أمام الاتحاد الكويتي بخصوص الملاعب والمنشآت وعقب الزيارة سيتم رفع التوصيات إلى رؤساء الاتحادات (الخليجية) الذين سيعلنون قرارهم النهائي في السابع من حزيران- يونيو المقبل».
واذا أقيمت كأس الخليج في الكويت فإنها ستكون في الفترة من 15 إلى 29 ديسمبر - كانون الأول المقبل.
وفي البداية كان العراق هو البلد المضيف لخليجي 23 لكنه اعتذر عن عدم الاستضافة لعدم جاهزيته وطلب استضافة خليجي 24 بدلا من ذلك.
وسبق للكويت تنظيم كأس الخليج 3 مرات آخرها في العام 2003 وتحمل الرقم القياسي في عدد مرات إحراز اللقب وتوجت به 10 مرات.
وأحرزت قطر لقب خليجي 22 في الرياض في نوفمبر- تشرين الثاني 2014 بعد فوزها في المباراة النهائية على السعودية صاحبة الأرض.