
قاد النجم الإيطالي فرانشيسكو توتي فريق روما، لفوز دراماتيكي على فريق تورينو بنتيجة 3-2 في المباراة التي لعبت على ملعب <>الأوليمبكو>> في العاصمة الإيطالية روما.
سجل أهداف فريق روما كوستاس مانولاس، والملك توتي هدفين، بينما سجل أهداف تورينو بيلوتي ومارتينيز.
وبهذا الفوز ارتفع رصيد روما إلى 68 نقطة في المركز الثالث، وبقى رصيد تورينو عند 42 نقطة في المركز الحادي عشر.
دخل فريق روما المباراة بخطة 4-2-3-1 بالاعتماد على المهاجم أدين دزيكو يسانده كل من الشعراوي ومحمد صلاح من الجبهة اليسرى واليمنى.
بينما لعب فريق تورينو بخطة 3-5-2 بالاعتماد على المهاجمين بيلوتي و مارتينيز.
في الدقيقة السابعة من المباراة بدأ نادي روما بالهجوم على مرمى تورينو، وقام البرازيلي مايكون بتوجيه تسديدة قوية تصدى لها الحارس باديلي وابعدها إلى ركنية.
وحاول محمد صلاح التسديد من خارج منطقة الجزاء في ظل سيطرة من جانب فريقه في الدقيقة 17 وأمسك بها الحارس.
وفي الدقيقة 30 بدأت محاولات الفريق الضيف بتسديدة قوية من بيلوتي الذي سدد كرة قوية ارتطمت بالقائم.
وشهدت الدقيقة 35 تُرجمة محاولات فريق تورينو إلى الهدف الأول عن طريق بيلوتي نفسه من ضربة جزاء.
وانتهى الشوط الأول بتلك النتيجة بعد محاولات فاشلة من صاحب الأرض لتسجيل هدف التعادل.
وفي الشوط الثاني دخل روما بقوة وحاول تسجيل هدف التعادل حتى نال مراده في الدقيقة 66، حينما سجل المدافع اليوناني كوستاس مانولاس هدفا عن طريق رأسية استغلالا لعرضية بيروتي من الركنية.
وفي الدقيقة 80 سجل تورينو الهدف الثاني عكس مجريات اللقاء عن طريق جوزيف مارتينيز بعد تمريرة برونو بيريز.
وقام سباليتي المدير الفني لروما بإشراك الملك توتي في الدقيقة 86 ليغير كل الأمور ويسجل مباشرة الهدف الثاني ويتعادل لنادي روما.
وبعدها بدقيقتين سجل الهدف الثالث عن طريق ركلة جزاء لتشتعل المباراة والجماهير ليحسم الفوز لروما.
من جانبه نجح فريق يوفنتوس في تحقيق فوز سهل ومستحق على ضيفه لاتسيو بثلاثة أهداف دون رد، ليصبح البيانكونيري على بعد 4 نقاط فقط من التتويج بلقب الدوري الإيطالي للمرة الخامسة على التوالي بشكل رسمي.
تقدم أولا لليوفي الكرواتي ماندزوكيتش في الدقيقة 39، قبل أن يسجل ديبالا هدفين في الدقيقتين 52 و64، ليرتفع رصيد يوفنتوس إلى 82 نقطة في صدارة الترتيب فيما توقف رصيد لاتسيو عند 48 نقطة المركز التاسع.
المدرب أليغري واصل الاعتماد على طريقة 3-5-2 دافعًا بلاعبه البرازيلي هيرنانيس بدلا من المصاب ماركيزيو في مركز لاعب الوسط المدافع، فيما تكون الهجوم من الثنائي ديبالا وماندزوكيتش في ظل غياب موراتا للإيقاف.
أما المدرب إنزاغي فاختار طريقة 4-3-3 بوجود الثلاثي جورجيفيتش وفيليبي أندرسون وكيتا في المقدمة.
المباراة بدأت بسيطرة واضحة من قبل لاعبي يوفنتوس قابلها تراجع كبير للاعبي لاتسيو واعتمادهم على الهجمات المرتدة كلما سنحت الفرصة، مع محاولة الاستمرار بالكرة أطول فترة ممكنة لتقليل الضغط الكبير من لاعبي يوفنتوس.
أضاع لاعبو يوفنتوس العديد من الفرص عبر ديبالا وساندرو وبوغبا، وخاصة الأخير الذي أهدر انفرادا واضحا ليستمر التعادل السلبي بين الفريقين وسط تألق واضح للحارس ماركيتي.
في الدقيقة 39 فض اللاعب الكرواتي ماندزوكيتش الاشتباك بتسجيل الهدف الأول من صناعة زميله الفرنسي بوجبا لتشتعل المدرجات فرحا.
مرت الدقائق المتبقية دون جديد ليطلق الحكم صافرته معلنا نهاية الشوط الأول بتقدم يوفنتوس بهدف دون مقابل.
المدرب إنزاجي بدأ الشوط الثاني بإجراء تبديل سريع بإخراج اللاعب بارولو والدفع بدلا منه باللاعب سافيتش فيما فضل أليجري تأجيل التبديلات في ظل رضاه عن أداء الفريق خلال الشوط الأول.
بعد مرور 3 دقائق فقط من بداية الشوط تعرض المدرب إنزاجي لضربة قوية بحصول مدافع باتريسيو على بطاقة صفراء ثانية ومن ثم الحمراء ليضطر فريق العاصمة لاستكمال المباراة منقوصا.
في الدقيقة 52 أضاف ديبالا الهدف الثاني لليوفي عبر ركلة جزاء تحصل عليها المدافع بونوتشي أثناء تقدمه في أحد الركلات الركنية بعد تعرضه للمسك من قبل المدافع جينتليتي لاعب لاتسيو.
وبعد فترة من السيطرة التامة أحرز ديبالا الهدف الشخصي الثاني والثالث لفريقه في الدقيقة 64 بعد تمريره من زميله سامي خضيرة.
مرت الدقائق المتبقية دون جديد وسط سيطرة كبيرة للاعبي يوفنتوس على مجريات اللعب ولكن بشكل هاديء توفيراً للمجهود قبل لقاء فيورنتينا المقبل، ليطلق الحكم صافرته بعد ذلك معلنا نهاية اللقاء بفوز يوفنتوس بثلاثة أهداف دون رد.