
تأهل الكويت إلى نهائي كأس الأمير بفوزه على القادسية بهدف نظيف في اللقاء الذي جمعهما على ستاد صباح السالم ، ليضرب العميد موعدا مع العربي في النهائي.
أحرز هدف الكويت، اللاعب المغربي ياسين الصالحي، برأسية في الدقيقة (١٤) من الشوط الأول.
وفي الشوط الأول كان الكويت الأخطر هجوميا حيث عمد مدربه الى استغلال المساحات خلف مدافعي القادسية معتمدا على سرعة الاردني حمزة الدردور وفهد العنزي ، فيما اعتمد الاصفر على انطلاقات بدر المطوع الهجومية الى جانب أحمد الرياحي حيث افتقد الثنائي للانسجام.
وكانت أبرز الفرص للقادسية من تمريرة عرضية داخل الصندوق من المطوع الى الرياحي لكن الاخير سددها فوق العارضة في الدقيقة (١٠).
وأتى رد الكويت سريعا بهدف بعد كرة عرضية من الجبهة اليسرى بقدم طلال جازع ارتقى لها المغربي ياسين الصالحي برأسه وسجلها في الشباك في الدقيقة (١٤).
وبزغ نجم الصالحي مجددا بعد كرة ارتدت من مدافعي القادسية سددها بقوة لكنها مرت بجوار القائم الأيسر للحارس نواف الخالدي، في الدقيقة (٤٢).
وكاد فهد عوض يهدي القادسية هدف التعادل بعدما أبعد كرة عرضية برأسه لكنها كادت ان تدخل المرمى لولا تألق الحارس مصعب الكندري، في الدقيقة (٣٣). ونجح حمزة الدردور في تشكيل ضغط كبير في الخمس دقائق الاخيرة من الشوط الاول حيث انطلق بالكرة في أكثر من مناسبة مخترقا منطقة الجزاء من اليمين لكن التوفيق لم يحالفة حيث تألق الحارس في التصدي لإحدى كراته بينما كان للدفاع دورا في التصدي للفرص الأخرى.
وفي الشوط الثاني كاد القادسية يحقق التعادل بعد تصدي مصعب الكندري لكرة ارتدت من يده الى صالح الشيخ الذي سددها لكن الدفاع اخرج الكرة من على خط المرمى، في الدقيقة (٥٠).
وأجرى مدرب القادسية تبديل هجومي بإشراك محمد الفهد فضلا عن إشراك طلال العامر لتحسين مهام خط الوسط.
وعاند الحظ القادسية في الدقيقة ٧٠ بعد كرة عرضية داخل الصندوق تصدى لها الدفاع لتعود امام أقدام المطوع الذي سددها لكن الدفاع تصدى لها مرة اخرى.
وأعاد المطوع الكرة بعدها بدقيقتين ولكن بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء ولكن الحارس مصعب تصدى لها بنجاح.
ونجح الكويت في قتل المباراة من خلال التكدس الدفاعي داخل منطقة الجزاء وعدم إعطاء مهاجمي القادسية الفرصة حيث كانت الرقابة لصيقة ونجحوا في احداث تباعد بين مهاجمي الاصفر.