ثأر العربي من السالمية بعدما حقق الفوز عليه برباعية نظيفة في نصف نهائي كأس الأمير في اللقاء الذي جمعهما على ستاد كيفان ليحجز الأخضر بطاقته إلى المباراة النهائية.
وأحرز رباعية العربي كل من فهد الرشيدي (70) وغازي القهيدي لاعب السالمية بالخطأ في مرماه (73) وجوران (86) وفراس الخطيب (92).
ونجح العربي في رد اعتباره بعد خسارته بالدوري أمام السالمية بنتيجة 3-1، حيث استحوذ الأخضر على اللقاء منذ بدايته حتى نهايته وكان الأخطر هجوميا بينما غاب السالمية تماماً عن الفاعلية الهجومية.
واعتمد العربي في الهجوم على انطلاقات فراس الخطيب وفهد الرشيدي، فيما اعتمد السالمية على فيصل العنزي ونايف زويد.
ولاحت للعربي في الشوط الأول أكثر من فرصة خطيرة في ظل تحفظ السالمية الهجومي حيث اعتمد الأخير على الهجمات المرتدة بينما لعب العربي بطريقة الضغط العالي من منتصف الملعب.
واحتاج العربي 70 دقيقة حتى يسجل أول أهدافه، والذي جاء برأسية فهد الرشيدي بعد كرة ركنية نفذت من الجبهة اليمنى ارتقى لها الرشيدي وسددها في الشباك.
ولم تمر سوى دقائق حتى أسفر الضغط المتواصل عن هدف ثان أحرزه غازي القهيدي بالخطأ في مرماه بعد عرضية من عيسى وليد داخل الصندوق اصطدمت باللاعب وتحولت بالمرمى بالدقيقة 73.
بعد ذلك دفع السالمية بالعاجي جمعة سعيد لتنشيط الناحية الهجومية حيث وضح مدى تأثر اللاعب بالإصابة التي عانى منها خلال الفترة الماضية، ولكن كل محاولات السماوي باءت بالفشل.
وكان الهدف الثالث بمثابة ملحمة فنية بعد تمريرة بينية من فراس الخطيب من منتصف الملعب وصلت إلى محمد فريح الذي انطلق بها نحو المرمى ثم لعب كرة عرضية إلى البديل السلوفيني جوران الذي سجلها بالمرمى في الدقيقة 86.
وأبى الخطيب أن يخرج دون ترك بصمته في المباراة ليستغل كرة عرضية داخل الصندوق سجلها في الشباك في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلا من الضائع.
وبعد المباراة انهالت المكافآت على لاعبي الفريق الاول لكرة القدم بالنادي العربي.
وقدم رئيس النادي جمال الكاظمي مبلغ 10 الاف دينار، وهي المكافأة التي وعد بها اللاعبين خلال اجتماعه معهم قبل المباراة بيومين لتحفيزهم، كما حرص نائبه عبدالعزيز عاشور على تقديم مبلغ 500 دينار لكل لاعب.
من المتوقع ان تكون هناك مكافآت أخرى للاعبين من بعض رجال النادي، والذين يدعموه بشكل مستمر.
وأعاد العربي البسمة لجماهيره التي غابت عنه طوال الموسم، كما أثبت الفريق قدرته على العودة عقب الظروف الصعبة التي مر بها هذا الموسم، في ظل عدم الاستقرار الفني والتعاقد مع محترفين لم يكونوا عند حسن الظن.