احتاج الفريق الأول لكرة القدم بنادي السالمية، إلى ٨٨ دقيقة ليسجل هدفًا يجتاز به مضيفه الشباب في اللقاء الذي جمعهما ضمن منافسات الجولة الثامنة عشرة من دوري «فيفا».
وواصل السالمية شراكته للقادسية في الصداره برصيد ٤٤ نقطة لكل منهما، بينما تجمد رصيد الشباب عند ١٢ نقطة.
وشهدت صفوف السالمية العديد من الغيابات في مقدمتها العاجي كيتا، ولكنها لا تعتبر مؤثرة بالنظر إلى كفاءة العناصر البديلة المتاحة أمام المدرب سلمان السربل.
وتعتبر المباراة بمثابة إنذار مبكر للسالمية قبل مواجهة القادسية في الجولة المقبلة من المسابقة، حيث سبق أن تعادل مع الصليبخات، قبل أن يفوز بصعوبة شديدة على الشباب.
وقد نجح الشباب بقيادة مدربه الصربي فيليبيت في التعامل مع المباراة من خلال الضغط من منتصف الملعب والاعتماد على سالم الفيلكاوي، ومسعود فريدون في الهجوم، بينما اعتمد مدرب السالمية سلمان السربل في الهجوم على الثلاثي محمد السويدان، وجمعة سعيد، وحمد العنوي، بالإضافة إلى محور الوسط الهجومي فيصل العنزي.
من جانبه فاز الجهراء على النصر، بنتيجة ٣-٠، ليرفع الأول رصيده لـ١٧ نقطة، فيما تجمد رصيد خصمه عند ٦ نقاط.
وكان الجهراء الأفضل بعد اعتماده على تشكيلته الأساسية، فيما عمد النصر على إراحة غالبية العناصر الأساسية استعدادًا لموقعة كأس الأمير أمام خيطان الثلاثاء المقبل.
واعتمد الجهراء في هجومه على فيصل زايد والإيطالي سيميوني، حيث نجح الأول في إحراز هدف التقدم، بعدما نفذ ركلة حرة مباشرة سكنت شباك الحارس نواف المنصور، في الدقيقة ٣١.
وظهر النصر في الشوط الاول في هجمة خطرة وحيدة بعدما انطلق سلمان بورمية بالكرة من الجبهة اليسرى وراوغ المدافعين وسدد الكرة لكن الحارس تألق في التصدي لها، في الدقيقة ٤٥.
وفي الشوط الثاني، تمكن سيميوني من مضاعفة النتيجة ، بعدما استغل كرة عرضية من اليمين تلقاها سيميوني داخل منطقة الجزاء وسددها مباشرة في الشباك، بالدقيقة ٤٨.
وتكرر سيناريو الهدف الأول مرة أخرى ولكن بتوقيع المحترف الكاميروني روجيه الذي نفذ ركلة حرة مباشرة من على مشارف منطقة الجزاء سكنت الشباك، في الدقيقة ٦٣.
وأهدر اللاعب محمد سعد، فرصة احراز الهدف الرابع بعدما تلقى تمريره بينية داخل الصندوق ليجد نفسه بمواجهة الحارس المنصور، لكنه سدد الكرة أعلى القائم، في الدقيقة ٨٠.