
كاد فريق نواف دشتي أن يشرب من نفس الكأس التى شرب منها حامل اللقب لبطولة المرحوم شملان الحساوي السابقة فريق المرحوم صالح حيدر القوي الذى انسحب من مباراته فى دور الثمانية امام نواف دشتي بسبب ارتباطه بدورة أخرى، ونفس الشئ كاد يتكرر مع فريق نواف دشتي الذى تأخر عناصره الأساسية بسبب المشاركة في دورة أخرى ولعبوا بالإحتياط امام فريق ماكدونالدز وصمد الإحتياط فى الشوط الأول وخرجوا خاسرين بهدف للاشيء ويمكن القول ان فريق ماكدونالدز اضاع منه فرصة الفوز على نواف دشتي وعدم استغلال النقص فى لاعبيه واهدار العديد من الفرص السهلة والاكتفاء بهدف وحيد سجله المحترف مارشلينو وكاد نواف دشتي يتعادل عن طريق سلطان الماجد الذى لعب الكرة بعيداً عن المرمى الخالي من حارسه، ورد عليه سالم امان بإضاعة فرصة اخرى من إنفراد وفى الدقائق الاخيرة من الشوط الاول وصل لاعبي نواف دشتى الاساسيين واكتفوا بالتمرير لانهاء الشوط الاول بهدف ماكدونالدز وفي الشوط الثاني اشتدت المباراة اثارة فالفريقين يلعبان بإسلوب دفاعي قوي ويعتمدون على الكرات المرتدة ونجح حمزه اشكناني فى خطف هدف التعادل لتزداد المباراة إثارة وندية ويتبادل الفريقان الهجوم الحذر وتغيير حارسي المرمي للاستفادة من الزيادة العددية فى الهجوم ولجأ المحترف برونو الى التسديد من بعيد نتيجة الدفاع القوي من مالكدونالدز وفعل ناصر القلاف نفس الشئ وسدد فوق العارضة وفشل الفريقين فى احراز اهداف لينتهي الوقت الاصلي بالتعادل وتكرر اسلوب اللعب فى الشوط الاضافي الاول دون احراز اهداف وفى الشوط الثاني من الوقت الاضافي تمكن محمد النقي من خطف هدف فريقه الثاني ولم يهنأ ماكدونالدز بالهدف حيث نجح يوسف السلمان الغير مراقب فى اقتناص هدف التعادل واتبعه برونو باحراز الهدف الثالث نتيجة تخلي ماكدونالدز عن اللعب الدفاعى والهجوم فى محاولة لاحراز اهداف واستغل يوسف السلمان عدم وجود حارس للمرمي واحرز هدف فريقه الرابع ليصعد فريق نواف دشتى إلى المباراة النهائية.
مرة اخرى السالمية يدفع ثمن غياب محترفيه
وفي لقاء فريق نادي السالمية مع فريق المرشاد القوي والذي يضم المحترفان درافايل وسيجي بالإضافة الى نجوم منتخب الكويت للصالات هاني حيدر والوادي ومسبحي والفارسي والبغلي والكندري ووضح من بداية المباراة ان فريق المرشاد هو الأفضل واضاع سيجي اول فرص فريقه وبعدها بثوان اقتنص محمد الكندري الهدف الاول للمرشاد واضاف بعده درافايل الهدف الثانى والثالث، وحاول السالمية القيام بالهجوم ولكنه اصطدم بدفاع قوي من المرشاد وفى الشوط الثانى خطف ناصر العلبان هدف فريق السالمية الوحيد من كرة خطفها من دفاع المرشاد وسجل منها هدف فريقه وبعدها اضاع حمود الغريب فرصة اخرى للسالمية ليرد عليه سيجي باحراز هدف المرشاد الرابع ويغير السالمية طريقته بإشراك لاعب بدلاً من حارس مرماه فى محاولة لاحراز أهداف وكاد درافايل ان يحرز هدفاً من كرة عالية مرت بجوار المرمى وبعدها اضاف الهدف الخامس من كرة مرتدة سددها قوية في المرمى ليصعد المرشاد للمباراة النهائية التى ينتظر ان تكون قمة مباريات دورة المرحوم الحساوي.