استمر منتخبا كرواتيا وايطاليا في طريقهما نحو التأهل لبطولة اوروبا 2016 لكرة القدم بعد تعادلهما المثير 1-1 في مواجهة بالمجموعة الثامنة في التصفيات أقيمت خلف أبواب مغلقة في سبليت.
وغابت الجماهير تنفيذا لعقوبة على كرواتيا بخوض مباراة واحدة على أرضها خلف أبواب مغلقة بسبب مخالفات لمشجعيها في وقت سابق من حملتها في التصفيات.
واطلقت جماهير كرواتية هتافات عنصرية في مباراة انتهت بالفوز 5-1 على ضيفتها النرويج في مارس تلت أحداثا مماثلة وقعت في نوفمبر اثناء التعادل 1-1 مع ايطاليا في ميلانو عندما القت الجماهير العابا نارية على أرض الملعب مرتين.
وبهذا التعادل رفعت كرواتيا رصيدها في الصدارة الى 14 نقطة من ست مباريات متفوقة بنقطتين على ايطاليا التي زادت سجلها الخالي من الهزيمة في تصفيات بطولة اوروبا وتصفيات كأس العالم الى 46 مباراة.
وضع ماريو مانزوكيتش كرواتيا في المقدمة في الدقيقة 11 قبل أن يدرك انطونيو كاندريفا التعادل لايطاليا من ركلة جزاء في الدقيقة 36.
وسجل مانزوكيتش الذي اهدر ركلة جزاء في بداية المباراة هدفه بعد ثوان من الغاء هدف لستيفان الشعراوي لاعب ايطاليا بداعي التسلل.
وأظهرت الاعادة ان المهاجم سجل هدفا شرعيا واحتج الفريق الزائر على قرار الحكم. وشنت كرواتيا هجمة مرتدة سريعة بعدها ليسجل مانزوكيتش من عرضية منخفضة من ايفان راكيتيتش.
وبعدها تسبب مانزوكيتش في ركلة جزاء بعدما لمس كرة عرضية من اندريا بيرلو في المنطقة لينبري لها كاندريفا بنجاح بعدما خدع الحارس دانييل سوباسيتش.
واهدر الفريقان اهدافا بالجملة خلال شوطي المباراة السريعة.
وطرد داريو سرنا قائد كرواتيا في الوقت المحتسب بدل الضائع لحصوله على الانذار الثاني.
من جانبه اقترب منتخب ويلز من أول ظهور له في نهائيات بطولة كبرى منذ 57 عاما بعدما سجل جاريث بيل هدفا رائعا في الشوط الاول ليقوده للفوز 1-صفر على بلجيكا ليتصدر مجموعته في تصفيات بطولة اوروبا 2016 بفارق ثلاث نقاط عن أقرب مطارديه.
واستفاد بيل من خطأ دفاعي ليسدد الكرة بهدوء في شباك الحارس تيبو كورتوا بعد 25 دقيقة ليهيمن الفريق المضيف بعدها على اللقاء.
وكانت هذه المباراة رقم 50 لبيل مع منتخب بلاده الذي تصدر ترتيب المجموعة الثانية برصيد 14 نقطة متفوقا بثلاث نقاط على منتخب بلجيكا الثاني حاليا.
وكان الظهور الوحيد لويلز في بطولة كبرى في كأس العالم 1958 وستحتاج الى انتصارين فقط من آخر أربع مباريات للتأهل الى النهائيات المقررة في فرنسا العام المقبل.
كما أنعش المنتخب التركي لكرة القدم، آماله في المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل المباشر لنهائيات أمم أوروبا بعد فوزه الصعب على مضيفه كازاخستان 1 - صفر، في المباراة التي جمعتهما في الجولة السادسة من المجموعة الأولى للتصفيات.
ويدين المنتخب التركي بالفضل في هذا الفوز إلى نجمه أردا توران، لاعب أتلتيكو مدريد الأسباني، والذي أحرز هدف فريقه الوحيد في الدقيقة 83. حيث أنتهت مباراة الذهاب بفوز المنتخب التركي 3 - 1، وبهذا الفوز رفع المنتخب التركي رصيده إلى ثماني نقاط في المركز الثالث مؤقتا، بينما توقف رصيد المنتخب الكازاخستاني عند نقطة واحدة ليظل متذيل لترتيب المجموعة.
من جانبه سجل كولبين سيتورسون هدفا مهما ليقود ايسلندا لتحويل تأخرها أمام جمهورية التشيك إلى فوز 2-1 في المجموعة الأولى
على جانب آخر أحرز ايدن فيشا هدفين وأضاف ايدن دجيكو هدفا آخر من ركلة جزاء لتقهر البوسنة الكيان الصهيوني 3-1 لتحيي البوسنة آمالها في التأهل للنهائيات.
وفي مباراة أخرى أحرز البديل جيورجينيو فينالدم هدفا بعد مشاركته بأربع دقائق ليساعد هولندا على الفوز 2 -صفر خارج أرضها على لاتفيا.
