
استغل الجهاز الفني للفريق الاول لكرة القدم بنادي العربي بقيادة الصربي بونياك فترة توقف الدوري حاليا من اجل تجهيز عدد من لاعبيه المصابين تمهيدا للاعتماد عليهم في الفترة المقبلة خاصة وان الموسم شارف على النهاية ويحتاج الفريق لجهود كل لاعبيه في المباريات الست المقبلة التي تعتبر حاسمة بالنسبة للفريق في صراع الفوز بلقب دوري فيفا لهذا الموسم والذي يتصدره العربي حتى الان
ولم تكن الاخبار السعيدة بالنسبة للعربي متوقفة عند عودة طلال نايف والمشاركة مع الفريق امام التضامن في الرديف فحسب بل ايضا استعادة الحاسة التهديفية العالية للسوري فراس الخطيب حيث سجل هدفين للعربي في مرمى التضامن خلال مباراة الرديف السابقة التي انتهت برباعية مقابل هدف واحد للتضامن وهو الامر الذي يضمن للاخضر عودة هداف خطير في الوقت المناسب من البطولة الى جوار كلا من حسين الموسوي واللاعب الاردني احمد هايل ومعهم ايضا اللاعب السوري محمود المواس وهم القوة الضاربة الهجومية في صفوف العربي حاليا الذين يعول عليهم الجهاز الفني للاخضر بقيادة المدرب الصربي بونياك
كما استعاد العربي ايضا اللاعب السريع خالد خلف والذي غرب طويلا عن الملاعب وشارك مع الاخضر امام التضامن وظهر بشكل جيد نسبيا قياسا بالفترة الني غرب بيها عن الملاعب ويحتاج خلف لبعض المباريات قبل ان يدخل في تشكيلة الفريق الرسمية ومن المتوقع ان تكون الفترة الراهنة في اطار تجهيز اللاعب للموسم الجديد خوفا من ان يتاثر بقوة المنافسة خلال المباريات المقبلة
كما استعاد العربي ايضا سلمان عبد الغفور حارس المرمى وفي طريقه لاستعادة المدافع السوري احمد الصالح مجددا للمباريات الرسمية ولم يبقى سوى احمد ابراهيم والذي يواصل تدريباته العلاجية حاليا ومتوقع دخوله خلال فترة قصيرة للندريبات
ومن ضمن الايجابيات التي تحصل عليها العربي من هذا التوقف هو التقاط الانفاس بعد سلسلة متتالية من المباريات وذلك لترتيب الاوراق قبل الفترة المهمة المقبلة حيث يستعد الفريق لعدد قوي من المباريات المتتالية مثل الجهراء والكويت والقادسية وهي المباريات الني ستحدد بشكل كبير شكل المنافسة على اللقب
ومن ضمن الايجابيات ايضا ان المدير الفني وجد الفرصة مواتية من اجل متابعة اللاعبين الشباب بشكل جيد والتعرف على مستواهم الفني وهو ما يحرص عليه بونياك خلال الفترة الحالية ودون ملاحظاته عن عدد كبير من اللاعبين الصاعدين تمهيدا للاعتماد عليهم في الموسم المقبل