
كشف نجم هجوم القادسية ومنتخب الكويت لكرة القدم أن رغبته وتصميه على حصد لقب كأس الاتحاد الآسيوي والذي عاند القادسية على مدار سنوات طويلة رغم الوصل إلى المباراة النهائية في مناسبتين سابقتين، كان السببب الرئيسي في ظهور العصبية على تصرفاته في مواجهة أربيلوالتي انتهت بفوز القادسية بركلات الترجيح ليحصد اللقب الغالي للمرة الأولى في تاريخه.
وقال المطوع أن قراره كان محسوماً في مواجهة أربيل بضرورة حصد اللقب والعودة إلى الكويت بالكأس الآسيوية الغالية.
وبارك المطوع لزملاءه اللاعبين بالفوز باللقب الغالٍ، مؤكداً أنهم كانوا على قدر المسؤولية، واستحقوا التتويج باللقب.
وأضاف المطوع أن أربيل العراقي قدم الكثير في المباراة وكان خصماً قوياً، ولولا الأجواء الرطبة في المباراة لخرجت المباراة بشكل فني أكبر.
وحول ركلة الجزاء التي تقدم لها في بداية ركلات الترجيح رغم أنه أهدر العديد من الفرص السانحة في المباراة، قال المطوع أنه اجتهد في المباراة، ولم يخشى إضاعة ركلة الجزا
وأكد حارس مرمى منتخب الكويت ونادي القادسية لكرة القدم نواف الخالدي أن اللاعبين في القادسية نجحوا في كسر عناد بطولة كاس الاتحاد الآسيوي، توجوا أخيرا بالبطولة الآسيوية بعد صبر طويل.
وقال الخالدي في مطار الكويت أثناء استقبال بعثة القادسية العائدة من دبي بكاس الاتحاد الآسيوي إن الكلمات تعجز عن وصف الاستقبال الرائع لجماهير الأصفر في الكويت، وايضا للجماهير التي زحفت خلف الفريق في دبي لمؤازرة الفريق أمام أربيل.
وأضاف الخالدي أن بطولة كاس الاتحاد ظلت أبيه على اللاعبين في القادسية، لكن بالعزيمة والإصرار نجح الأصفر ان ارضاخ البطولة وضمها الى خزائن النادي المليئة بالكؤوس والبطولات.
وأشار الخالدي ان القادسية صبر كثيراً لحصد هذه البطولة، حتى جاء الفرج على حد تعبير الخالدي بالتتويج بالبطولة.
وعزى الخالدي تصديه الى ركلتي جزاء أمام أربيل الى قدرته العالية على التصدي لركلات الترجيح، مؤكداً أنه متخصص في التصدي لركلات الجزاء.