يستضيف الفريق الاول لكرة القدم بنادي القادسية اليوم نظيرة ذات الراس الاردني ضمن مباريات دور ال ستة عشر من بطولة كاس الاتحاد الاسيوي في مباراة لاتقبل القسمة علي اثنين حيث لابد من فائز طبقا لنظام المسابقة من هذا الدور الذي يقام من مباراة واحدة
ويخوض الاصفر اللقاء منتشيا لختام موسمه بعد ان احرز اغلب بطولات الموسم ماعدا بطولة كاس الامير الذي خسرها بضربات الجزاء امام الكويت
ويخشى الجهاز الفني للقادسية أن تؤثر تلك الراحة السلبية على اللاعبين في مواجهة ذات الراس الذي يراه المدير الفني للقادسية محمد إبراهيم فريقا مجهولا يسعى لفك رموزه في مباراة لا تقبل القسمة على الاثنين .
ويرى إبراهيم في مواجهة ذات الراس الفرصة المناسبة لوداع القادسية بالشكل اللائق بأحد افضل المدربين في آسيا، وذلك بعد ان قرر الرحيل، لتعاقد إدارة النادي مع الإسباني أنطونيو.
ويملك القادسية جاهزية كبيرة في مواجهة ذات الراس باستثناء خالد إبراهيم الموقوف من قبل الاتحاد الآسيوي لمدة 3 مباريات بعد دخول عنيف على لاعب الشرطة العراقي في ختام منافسات الدور التمهيدين والذي اختتمه القادسية في صدارته مجموعته الثالثة، ويبرز من القادسية في الوقت الحالي نجم الفريق العائد بقوة بدر المطوع، الى جانب الراحل الى الأهلي السعودي عمر السومة، والذي يريد ان يحسن الختام في مواجهة وداعية للسومة بالقميص الأصفر، كما أن الايفواري كيتا لاعب القادسية هو الاخر ربما يكون في مباراته الأخيرة بعد سنوات طويلة قضاها الفتى الأسمر مع القلعة الصفراء.
ويدرك القادسية ان تجاوز ذات الراس لن يكون سهلا ويحتاج الى مجهود كبير في المباراة لاسيما ان الضيوف نجحوا في اثبات الذات في الدوري الأردني رغم قصر مدة ظهورهم على الساحة الأردنية، ويستطيع الاصفر بعناصر الخبرة والشاب الموجودة في صفوفه ان يقدر هذا الأمر ويسعى لفك شفرات ذات الراس في المباراة.
في المقابل يسعى الضيف الأردني العودة الى بلاده ببطاقة العبور الى دور الثمانية، وهو ما يعد انجازا لفريق في مشاركته الأولى في البطولة.
ويدرك المدير الفني لفريق ذات راس أحمد عبدالقادر، وفريقه صعوبة المواجهة التي سيخوضها فريقه غد الثلاثاء مع القادسية المدجج بالالقاب هذا الموسم
وقال عبد القادر، نسعى بكل لأن يكون فريق ذات راس خير سفير لكرة القدم الأردنية من خلال التمسك بفرصة التأهل رغم في مواجهة فريق بحجم القادسية.
وتابع “ لم يقدم فريق ذات راس في لقاءاته المحلية السابقة الأداء المأمول منه والسبب يعود لعدة عوامل منها التعب والإرهاق الذي بدأ يظهر على اللاعبين وهو يقاتل على ثلاث جبهات، فضلا عن قلة خبرة عدد من اللاعبين إلى جانب تلقي عدد من لاعبينا عدة عروض إحترافية وهو الأمر الذي أصابحهم بتشتت فكري أدى لإبتعاد عدد منهم عن مستواه الفني المعهود”.
وأوضح عبد القادر:” منذ المباريات الثلاث الماضية وأنا أسعى مع اللاعبين إلى حل مشكلة التشتت الذهني الذي يعانون منه جراء العروض الإحترافية التي تلقوها، وذلك سعيا مني ليحافظوا على مستواهم الفني لكن ذلك أثر بشكل سلبي على أدائهم في الملعب”.
وأضاف مدرب فريق ذات راس:” ربما نعاني أيضا من ظرف قاهر في المباراة تتمثل بالإصابة التي تعرض لها حارس المرمى معتز ياسين حيث نأمل أن يشارك في مباراة القادسية “.