
انهى رماة الكويت بطولة سمو امير البلاد الدولية الثالثة للجائزة الكبرى في الخرطوش التي اختتمت امس الاول على مجمع ميادين الشيخ صباح الاحمد الاولمبي، بإنجاز كبير بعدما احتكروا المراكز الثلاثة الاولى في مسابقة التراب.
ونال طلال الرشيدي الميدالية الذهبية، فيما ظفر ناصر المقلد بالفضية وخالد المضف بالبرونزية. وشهدت المسابقة اخفاقات للكبار ومنهم الاسترالي آدم فيلا صاحب برونزية اولمبياد اثينا 2004 الذي اكتفي بالمركز السابع، ومواطنه مايكل دايموند بطل اولمبيادي اتلانتا 1996 وسيدني 2000 وحامل الرقم القياسي العالمي في الدبل التراب والذي احتل المرتبة الحادية عشرة.
وبذلك، انهت الكويت البطولة في صدارة جدول الترتيب برصيد ذهبيتين اثنتين ومثلها من معدن الفضة و3 برونزيات، وتليها قطر ومصر وكوريا الشمالية ولكل منهم ذهبية واحدة، ثم سلوفينيا وسويسرا واسكتلندا ولكل منهم فضية واحدة، واخيرا تايلند ولبنان ولكل منهما برونزية واحدة.
وشهد اليوم الاخير من البطولة الآسيوية السابعة للبندقية والمسدس تنافسا كبيرا على الذهب بين الصين والهند وكوريا الجنوبية ومنغوليا وتايلند، علما انه شهد ايضا تسجيل رقمين قياسيين آسيويين.
واحرز الكوري الجنوبي تشيونغ يونغ كيم ذهبية المسدس للشباب «10 امتار» بتسجيله 202,5 نقطة وتلاه التايلندي جيتاكان تشوكايو «197,2» والاوزبكي فلاديمير سفيتشنيكوف «174,4».
وفي مسابقة الفرق، احتلت تايلند المركز الاول وظفرت بالذهبية برصيد 1686 نقطة وتلتها ايران «1673» والهند «1672».
وفازت الكورية الجنوبية مين جونغ كيم بذهبية المسدس للشابات «10 امتار» بتسجيلها 198,3 نقطة، فيما عادت الفضية للهندية ياشاسويني «193» والبرنزية للهندية الاخرى مالايكا غويل «174,9».
وفي مسابقة الفرق، نالت الهند الذهبية برصيد 1137 نقطة وجاءت الصين ثانية «1122» وايران ثالثة «1102».
واحرز المنغولي بويانباتار غانباتار ذهبية المسدس للناشئين «10 امتار» بتسجيله رقم قياسي آسيوي بلغ 196,8 نقطة. وفاز الماليزي ايدي تشو بالميدالية الفضية «194,8» والصيني زوانغ كيانغ زانغ بالبرونزية «175».
وفي مسابقة الفرق، نالت الهند الميدالية الذهبية برصيد 1687 نقطة والصين الفضية «1686» ومنغوليا البرونزية «1679».
وحصلت الصينية وي كيان على ذهبية المسدس للناشئات «10 امتار» مسجلة رقم قياسي آسيوي بلغ 197,3 نقطة. واحرزت الصينية تشياو هوانغ الفضية «193,5» والهندية شريا غاواندي البرونزية «173,4».
وفي مسابقة الفرق، ظفرت الصين بالذهبية برصيد 1133 نقطة وتلتها الهند «1118» ومنغوليا «1102».
وانهت الصين منافسات البطولة في صدارة جدول الترتيب برصيد 11 ذهبية و8 فضيات و6 برونزيات، وتلتها الهند «5 ذهب و6 فضة و8 برونز»، ومنغوليا «2 ذهب وفضية واحدة و3 برونز»، وكوريا الجنوبية «2 ذهب وفضية وبرونزية»، وايران «ذهبية و2 فضة و2 برونز»، وتايلند «ذهبية وفضية»، واوزبكستان «ذهبية وبرونزية»، وسنغافورة «ذهبية»، وتايوان «فضية وبرونزية»، وماليزيا «فضية»، والسعودية وعمان «برونزية».
العتيبي: دعم سمو الامير ساهم في انجاح اغلى البطولات
أعرب المهندس دعيج العتيبي رئيس الاتحادين الكويتي والعربي للرماية عن فرحته العارمة وسعادته الغامرة بالنجاح الذي حققته بطولة سمو أمير البلاد الثالثة الدولية للرماية، وهو الأمر الذي أكدته جميع الوفود المشاركة بالمسابقات الثلاث للبطولة.
وأضاف العتيبي: «أتوجه لسمو أمير البلاد بخالص الشكر على دعمه اللامحدود للبطولة بصفة خاصة والرماية الكويتية بصفة عامة، الأمر الذي انعكس بكل تأكيد على إيجابا على تحقيق البطولة نجاحاً منقطع النظير بشهادة ضيوف البطولة، وليس بشهادتنا».
وتابع: «سمو أمير البلاد هو الأب الروحي للرياضة الكويتية، ودعمه بشكل دائم ومستمر يمنحنا الثقة في أنفسنا في تحدي وقهر الصعاب التي تواجهنا».
واشاد العتيبي بانجاز رماة الكويت بعد الحصول على المركز الاول في بطولة سمو الامير، والظهور بشكل رائع، امام ابطال العالم.
العصيمي: وصلنا للعالمية بدعم سمو الأمير
من جانبه، قال أمين الاتحادين الكويتي والعربي عبيد العصيمي أن ما تحقق من نجاح في التنظيم أمر رائع، خصوصاً أن اللجنة المنظمة العليا لم تتلق شكوى واحدة من الدول المشاركة.
وزاد: «أهدي هذا النجاح إلى سمو أمير البلاد ، فلولا دعم سموه ما وصلنا إلى مرحلة العالمية في التنظيم بهذا الشكل الرائع، الذي لاقي استحسان الجميع».
وهنأ العصمي ابطال الكويت الذي حققوا نتائج طيبة في بطولة الامير وتمكنوا من انتزاع المركز الاول والتفوق على ابطال العالم والاولمبياد الذين شاركوا في البطولة.
ولفت العصيمي إلى أن اللجنة العليا المنظمة للبطولة واللجان المنبثقة عنها لم تترك شيء للصدفة، حتى تخرج البطولة إلى بر الأمان، مبيناً أن الشباب الكويتي بجنسيه ضرب أروع الأمثال في حب البلاد، حيث عمل هؤلاء متطوعين لا لشيء إلا لرفع علم الكويت عالياً خفاقاً.
الديحاني يشيد بالإنجاز الكبير
اهدى مدير منتخبات الرماية محمد الديحاني الانجاز الكويتي المبهر في البطولة الدولية لسمو امير البلاد وسمو ولي العهد معتبرا ان حصول الكويت على اللقب جاء بعد جهود مضنية بذلها الطاقمين الفني والاداري والخطة الموضوعة مسبقا من قبل اعضاء مجلس الادارة والذين لم يتوانوا في تذليل كافة العقبات من امام اللاعبين طيلة الفترة السابقة من اجل الوصول في النهاية الى الهدف المنشود.
وحول ما اذا كانت البطولة قدمت رماة جدد لهم مستقبل جيد قال الديحاني بان من ابرز مكاسب البطولة الرامي سعد لافي والذي ظهر بمستوى متميز للغاية ويعتبر مكسبا كبيرا للرماية الكويتية وينتظر منه الكثير في المستقبل.
الرشيدي : الإعداد الجيد وراء الفوز
من جانبه قال الرامي طلال الرشيدي الحاصل على ذهبية الدبل تراب ان البطولة كانت مميزة للغاية بمشاركة ابطال عالميين واصحاب ارقام قياسية ما رفع من حدة المنافسة مشيرا الى انه شخصيا توقع ان يكون للكويت بصمة قوية في البطولة معتبرا ان اقامتها على ارض الكويت كان دافعا وحافزا اضافيا له ولزملائه الاخرين. وارجع الرشيدي الفوز الى المعسكر الذي دخله قبل البطولة والتركيز الكبير الذي كان عليه اضافة الى المحاضرات الفنية والنظرية التي تلقاها من قبل المدرب والتي كان لها اثر ايجابي عليه.
المقلد : الوعد في بطولة العالم
في سياق متصل قال ناصر المقلد بان البطولة بالنسبة له مميزة للغاية وبشكل عام اظهرت مدى استعداد الرماية الكويتية للمنافسة مع اكبر وافضل الرماة العالميين.
واعتبر المقلد ان الفوز بالبطولة يعتبر خير اعداد قبل بطولة العالم المقرر لها الشهر المقبل في مدينة ميونخ الالمانية والتي نسعى لتحقيق ارقام جيدة فيها تعكس المستوى المميز للرماية الكويتية التي اصبحت محط انظار الجميع بفضل النتائج المبهرة التي تحققها.