ينتظر الأزرق الأولمبي ونظيره الايراني مصيرهما في التأهل الى الدور الثمانية من بطولة كأس آسيا تحت 22 عاما والتي تقام حاليا في العاصمة العمانية مسقط عندما يلتقيان اليوم في مباراة مصيرية لتحديد المتأهل الثاني من المجموعة الثالثة الحديدية من بطولة آسيا تحت 22 عاما.
وخطف المنتخب الاسترالي صدارة المجموعة الثالثة من انتصارين متتاليين على الكويت وايران وتبقى الفرصة قائمة أمام منتخبات اليابان وايران والكويت لخطف بطاقة التأهل الثانية حيث تملك اليابان نقطتين والكويت وايران بنقطة واحدة، ويلتقي اليوم الكويت وايران على استاد السيب الرياضي في مباراة مصيرية للفريقين.
وسيتوقف مصير التأهل أمام الكويت وايران على نتيجة المواجهة الأخرى بين اليابان واستراليا حيث يحتاج الفريقان النقاط الثلاث من مباراتهما ثم انتظار تعثر اليابان أمام استراليا بالتعادل أو الخسارة لابعاد اليابان رسميا وخطف البطاقة الثانية لكن عليهما أولا الخروج بالانتصار من مواجهتهما لأن التعادل لا يفيد الطرفين.
وفشل المنتخب في تحقيق أولى انتصاراته وتعادل أمام اليابان سلبيا في مباراة متوسطة قدم فيها الأزرق مستوى جيدا في الدقائق الأولى ثم تراجع مستواه في الشوط الثاني لكنه يملك القدرات اللازمة لهزيمة ايران وخطف بطاقة التأهل الثانية ان خدمته نتيجة مباراة استراليا واليابان، ويملك الأزرق لاعبين بارزين أمثال فهد الهاجري وخالد ابراهيم متحمسين للتأهل الى الدور الثمانية.
في المقابل فإن المنتخب الايراني قدم مستوى رائعا أمام اليابان في المباراة الأولى وتعادل بثلاثة أهداف ودخل دائرة الترشيحات للتأهل لكنه تعرض للخسارة أمام استراليا بهدف نظيف أضعفت آماله لكنه يتمسك بالأمل الضئيل لخطف البطاقة الثانية على أن تخدمه استراليا في عرقلة اليابان ليعوض خسارته الوحيدة ويسعد جماهيره بالتأهل الى الدور الثمانية.
ويبحث الأخضر السعودي عن بطاقة التأهل للدور الثمانية وذلك عندما يلاقي أوزبكستان اليوم في مواجهة نارية لتحديد المتأهل الثاني عن المجموعة الرابعة.
وكان المنتخب العراقي خطف بطاقة التأهل الأولى بتصدره للمجموعة الرابعة من انتصارين على السعودية 3-1 وأوبكستان 2-1 فيما تتصارع السعودية وأوزبكستان على البطاقة الثانية حيث يملك الفريقان 3 نقاط من انتصار على الصين وخسارة أمام العراق.
ولا بديل أمام الأخضر السعودي سوى الفوز على أوزبكستان لخطف بطاقة التأهل الثانية فيما يلعب أوزبكستان بفرصتي الفوز أو التعادل لضمان التأهل لأنه يتقدم على خصمه السعودي بفارق الأهداف.
واستطاع الأولمبي السعودي من تعويض خسارته الأولى الثقيلة أمام العراق بثلاثية وكسب الصين بهدفين لهدف ليجدد أمله بالتأهل وهو بحاجة الى الفوز في مباراة اليوم حتى يتأهل رسميا، وقدم الأولمبي السعودي مستوى أفضل أمام الصين عن مباراته الأولى أمام العراق وهو يطمح للاستمرار في الخط التصاعدي والحاق الهزيمة بأوزبكستان لخطف البطاقة الثانية.
ويسعى خالد القورني مدرب الأخضر السعودي أن يثبت كلامه عندما قال في مؤتمر صحافي أن التأهل سيأتي من عرق جبيننا في اشارة الى السعي لكسب النقاط الثلاث من أوزبكستان لكنه يجب أن يكون حذرا أمام قوة أوزبسكتان الذي خسر من العراق بهدفين لهدف ويأمل في تعويض هذه الخسارة وهو يلعب بفرصتي الفوز أو التعادل أمام السعودية.
كما يبحث الأولمبي العراقي عن تأكيد صدارته عندما يواجه الصين اليوم في الجولة الأخيرة من دور المجموعات.
وكان المنتخب العراقي خطف بطاقة التأهل بتحقيقه لانتصارين متتاليين على السعودية وأوزبكستان وهو يأمل في تأكيد صدارته أمام الصين صاحب المركز الأخير والذي فشل في تحقيق أي نقطة حتى الآن، وعن المجموعة ذاتها تتمثل مباراة السعودية وأوزبكستان أهمية كبيرة لتحديد المتأهل الثاني.
ومن المتوقع أن يشرك حكيم شاكر مدرب العراق بعض العناصر التي لم تلعب في أول مباراتين، وقال حكيم بعد فوزه على أوزبكستان أنه قد يعتمد على اللاعبين الذين لم يشاركوا في أول مباراتين ثم عاد وأكد أن جميع لاعبيه في المنتخب العراقي يعتبرون أساسيون وعلى أهبة الاستعداد لأي مواجهة في البطولة.
وأثبت المنتخب العراقي بأنه أحد أبرز المرشحين لنيل اللقب بعد الانتصارين المتتاليين على السعودية وأوزبكستان وبأداء رجولي ومثالي حيث يتميز الفريق بالتنظيم الجيد وبناء الهجمات بسرعة كبيرة نظرا لما يملكه من لاعبين مؤهلين يملكون المهارة العالية اضافة الى مدرب خبير مثل حكيم شاكر.
في المقابل فإن المنتخب الصيني الذي فشل في تحقيق أي نقطة حتى الآن بعد خسارته من أوزبكستان والسعودية يأمل في تحقيق نتيجة مشرفة قبل حزم حقائبه والعودة مبكرا الى الصين.