بأقل مجهود. . حسم برشلونة الاسباني موقعة قرطاجنة لصالحه بعد أن فاز عليه بأربعة أهداف لهدف ، في لقاء الذهاب الذي اقيم على ملعب «قرطاجو نوفا» في دور الـ 32 من بطولة كأس ملك أسبانيا ، ليسهل من مهمته في لقاء العودة بملعب الكامب نو.
سجل أهداف اللقاء فرناندو في الدقيقة 16 لصالح أصحاب الأرض ، في حين سجل أهداف برشلونة بيدرو في الدقيقة 36 من اللقاء ، وسيسك فابريجاس في الدقيقة 43 ، ثم عاد بيدور وسجل الهدف الثالث للبلوغرانا والثاني له في الدقيقة 76 من المباراة ، واختتم الكاميروني جيان الهدف الرابع لبرشلونة.
جاءت مكاسب برشلونة من اللقاء عديدة منها استعادة الظهير الأيسر للفريق خوردي ألبا الذي بدأ اللقاء بعد فترة طويلة من الغياب قضاها خارج المستطيل الأخضر بسبب الإصابة فضلا عن قضاءة على حالة سوء الحظ التي واجهته في الفترة الأخيرة خاصة في المباريات التي يخوضها خارج أرضه.
بدأت المباراة هادئة ولكن سرعان ما أشعلها فرناندو مهاجم فرطاجنة بإحرازه الهدف الأول لأصحاب الأرض في الدقيقة 16 من المباراة بعد أن انفرد بمرمى بينتو حارس برشلونة وسدد الكرة قوية سكنت الزاوية اليسرى للحارس.
أدرك برشلونة خطورة الموقف الذي تعرض له وأن مباريات الكأس دوما ما تحمل المفاجأت وجاءت بوادرها عن طريق فرناندو فنشط أدائه الهجومي من أجل إحراز هدف التعادل. نجح بيدرو في إحراز هدف التعادل في الدقيقة 36 من اللقاء بعد أن حصل على الكرة من سيسك فابريغاس ليتقدم من الجهة اليسرى ويسدد الكرة في المرمى.
رفض برشلونة الخروج من الشوط الأول دون تقدم حيث سجل سيسك فابريغاس الهدف الثاني لبرشلونة في الدقيقة 43 من المباراة ، حيث تلقى كرة من الظهير الأيمن أدريانو داخل منطقة الجزاء ليسددها دون أي رقابة من دفاع فرطاجنة الذي أستسلم لهجمات برشلونة المستمرة لينتهي الشوط الاول بتقدم برشلونة بهدفين لهدف.
عجز قرطاجنة عن إظهار أي ملمح من ملامح الخطورة خلال الشوط الثاني فكانت الفرصة امامه بسبب عدم الانسجام بين الثنائي بويول وبارترا قلبي دفاع البلوغرانا ،في حين سيطر برشلونة على مجريات المباراة ولاحت أمامه الكثير من الفرص أضاع أغلبها بغرابة ولولا سوء حظه لخرج من المباراة بعدد وافر من الأهداف.
لفت أليكسيس سانشيز الأنظار بتحركاته المكثفة في الشوط الثاني وأدائه الفعال أمام مرمى فرطاجنة وأتيحت له أكثر من فرصة ولكن دون جدوى.
نجح ألكسيس في صنع الهدف الثالث لبيدور في الدقيقة 76 من المباراة حيث مرر له الكرة ليخترق الزاوية اليمنى ويسدد في المرمى ليعمق جراح قرطاجنة المتواضع.
استسلم قرطاجنة لمصيره المتوقع ولم يحاول مهاجمة مرمى بينتو الذي بات في نزهة بسبب انحصار لاعبي أصحاب الأرض في وسط ملعبهم.
دفع تاتا بالكاميروني الشاب جيان دونجو محل ألكسيس سانشيز في الدقيقة 78 من المباراة ليبدأ اللاعب الشاب البالغ من العمر 18 عاما طريق النجومية مع برشلونة.
أثبت جيان جدارته وسجل الهدف الرابع لبرشلونة بعد أن أرتدت الكرة من العارضة لتجد الكاميروني الشاب ليودعها المرمى بسهولة لينتهي اللقاء بفوز البلوغرانا بأربعة أهداف لهدف.
