طالب رئيس مجلس ادارة نادي القادسية الشيخ خالد فهد الاحمد لاعب فريق ناديه الكروي الاول بذل قصارى جهودهم لتحقيق آمال وطموحات عشاق ومحبي النادي الملكي باحراز لقب كأس الاتحاد الاسيوي خاصة في بدء العد التنازلي للمواجهة المرتقبة على نهائي البطولة والتي ستجمع القادسية بالكويت مساء غد السبت.
جاء ذلك خلال حفل العشاء الذي أقامه نجم القادسية حمد العنزي لزملائه اللاعبين وجهاز الكرة بمناسبة عودة زميليه فهد الانصاري ومحمد راشد من العلاج حيث شكر الفهد العنزي مثمنا هذه الروح الاخوية ومهنئا اللاعبين بسلامة عودتهما واضاف في معرض حديثه للاعبين ان اللقاء النهائي ماهو الا مباراة يقال فيها للفائز «مبروك» وللخاسر حظا اوفر لاسيما وان طرفي المباراة يمثلان الوطن الحبيب وبالتالي فان التواجد في نهائي هذا المحفل القاري هو انتصار لدولة الكويت على الصعيد الرياضي في النهاية.
من جهته فقد قال عضو مجلس ادارة القادسية ومدير الفريق الكروي الاول ان القائمين على القلعة الصفراء يضعون كل الثقة في اللاعبين نحو تحقيق اللقب القاري مؤكدا ان القادسية يمتلك رجالا في الملعب قادرين على تجاوز الصعاب وسد النقص بتواجد بدلاء على مستوى فني عال.
واكد الديحاني ان المباريات النهائية لايمكن ان تقاس باي مستويات فنية سابقة لان لها ظروف خاصة اضافة الى كونها منافسة بين غريمين تقليديين اكدا علو كعبهما من خلال هذا المحفل القاري متمنيا ان يقدم الفريقان مستوى يليق بسمعة الكرة الكويتية.
واضاف الديحاني ان معنويات لاعبي الاصفر مرتفعه من خلال الشحذ المتواصل والمتابعة الدائمة من قبل مجلس ادارة نادي القادسية وكذلك بوجود الحالة التشجيعية والتحفيزية من الجماهير العريضة المحبة والعاشقة لنادي القادسية وهذا ماسيساعد على ارتفاع وتيرة الحماس وتقديم الاداء المطلوب في المباراة المرتقبة.
وهنا الديحاني الانصاري وراشد على عودتهما ليكونا بين زملائهما حيث ان تواجدهما سيكون دافعا لزملائهما في الفريق خاصة وان الجميع في نادي القادسية اسرة واحدة متعاونة ومتكاتفة متمنيا ان تخرج المبارة النهائية بصورة مشرفة سواء على الصعيد التنظيمي او المستوى الفني شاكرا حمد العنزي على هذه البادرة الطيبة.
من ناحيته فقد اشار اللاعب حمد العنزي أن هذا الاحتفال البسيط بعودة زميليه ماهو الا اقل الواجب بين افراد الاسرة الواحدة المتحابة ولعل الفرحة من الاجهزة الادارية والفنية بعودة الانصاري وراشد وتواجدهم في ديوانية لاعبي نادي القادسية دليل واضح على الروح الجماعية السائدة بين لاعبي الفريق والتي من شانها تكون عاملا مهما في تقديم المطلوب نحو تحقيق الطموح الاسيوي بشكل خاص وبقية البطولات بشكل عام.