سقط فريق القادسية لكرة القدم في فخ التعادل أمام مضيفه خيطان حيث انتهت المباراة التي جمعت بينهما بالتعادل الايجابي بهدف لكل فريق في المباراة التي جمعت بينهما على ناصر العصيمي في ختام منافسات الجولة السابعة من الدوري ، ليرفع القادسية رصيده ل 17 نقطة في المركز الثاني، فيما رفع خيطان نقاطه الى 11 في المركز الخامس وعلي هامش المباراة تم تكريم لاعب خيطان السابق محمد يوسف بمناسبة اعتزاله .
هدف القادسية سجله سيف الحشان 53، فيما سجل لخيطان مصطفي العلاوي 82.
بداية الشوط الاول صبت في صالح القادسية بفضل عامل الرياح التي ساندت الأصفر الى جانب تراجع خيطان للدفاع والاعتماد على الهجمات المرتدة، وهو ما نجح فيه بشكل كبير في ظل هجمات غير مكتملة للقادسية على مرمى حارس خيطان أحمد العيدان، ويلجأ القادسية للعب على الأجناب لفك تكتل فريق خيطان وهو ما شكل بالفعل خطورة على دفاعات خيطان لكن النتيجة ظلت على حالها تعادل سلبي.
في المقابل شكل ثنائي خيطان عمر حبيتر ومصطفى علاوي خطورة كبيرة على دفاعات القادسية والحارس أحمد الفضلي، وفي أخطر هجمات هذا الشوط والتي كادت أن تكون هدف المباراة الاول حيث سدد نواف المطيري كرة قوية ارتطمت في دفاعات خيطان لتتهيأ لكيتا داخل منطقة الجزاء لكنه سددها بجوار القائم الايمن لتضيع على القادسية فرصة التقدم في هذا الشوط، بعدها رد خيطان بهجمة خطيرة أنقذها الفضلي بعد تسديدة صاروخية من عمر حبيتر لينتهي هذا الشوط بالتعادل السلبي بين الفريقين.
نجح القادسية في شوط المباراة الثاني من تسجيل هدف السبق والذي سجله سيف الحشان في الدقيقة 53 بعد تمريرة رائعة من البديل الناجح حمد العنزي ليسدد الحشان بمهارة كبيرة علي يمين الحارس أحمد العيدان، بعدها هدأ خيطان رغم جرأته الهجومية في بداية الشوط الثاني، وينحصر اللعب في وسط الملعب مع تراجع لمستوى القادسية وهو ما دفع مدرب الفريق محمد ابراهيم الى تنشيط هجومه عبر محمد الفهد الذي حل بديلا لعمر السومة، كذلك دفع محمد الانصاري بتبديله الاول حيث أشرك بدر المطيري في محاولة لإدراك التعادل، الذي كاد أن يتحقق بعد تسديدة قوية من محمود جمعة أنقذها الحارس أحمد الفضلي ليحتج خيطان على تجاوز الكرة خط المرمى لكن حكم اللقاء أشار باستمرار اللعب، وتزداد المباراة اثارة وندية حيث شهدت المباراة فرصة هدف مؤكد للقادسية بعد كرة ارتدت من العارضة مرتين متتاليتين، ويدفع الانصاري بخالد البهيج لتشهد الدقيقة 82 هدف التعادل برأسية لمصطفى العلاوي الذي حول عرضية عبد الرحمن كابوس بعد التحام مع الفضلي، بعدها دانت الفرص للفريقين لتعزيز النتيجة لكن المباراة انتهت على حالها.
