فاز تشيلسي على مضيفه نورويتش سيتي 3-1 في المباراة التي أقيمت بينهما في المرحلة السابعة للدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، البرمييرليغ.
تقدم أوسكار للبلوز في الدقيقة 3 وتعادل بيلكنجتون لنورويتش في الدقيقة 68، ونجح البليجيكي هازارد والبرازيلي ويليان في تسجيل الهدفين الثالث والرابع للبلوز في الدقيقتين 85 و86.
الفوز رفع رصيد تشيلسي إلى 14 نقطة في حين تجمد رصيد نورويتش عند 7 نقاط.
ورغم فوز تشيلسي إلا أن أداء البلوز لا يزال يمثل لغزا كبيرا، فحتى الآن لم ينجح مهاجمو الفريق في هز الشباك وهي المهمة التي تولاها اليوم كالعادة لاعبو الوسط، وفي نفس الوقت فإن البرتغالي مورينيو لم يستقر على تشكيل ثابت للفريق، ولا تزال دفاعاته تعاني بشدة، ولولا الحارس بيتر تشيك لاختلفت النتيجة حيث أنقذ الحارس مرماه من هدف مؤكد عندما كان التعادل الإيجابي يسيطر على المباراة.
دفع «المو» بتشكيل هجومي رغم التحفّظ الذي سيطر على طريقته في معظم المباريات السابقة، ولعب بخطة 4-2-3-1، فقد أشرك السنغالي ديبما با بدلا من فرناندو توريس الغائب للإيقاف، ومن ورائه الثلاثي شورله وأوسكار وخوان ماتا.
في حين لعب كريس هيوتن مدرب نورويتش بطريقة 4-4-2، معتمدا على الثنائي الهجومي سنودجراس وريكي فان فولسفينكيل.
ضرب البلوز بقوة منذ البداية، تمريرة طولية من لامبارد إلى ديمبا با الذي هيأ الكرة لأوسكار ليسدد البرازيلي أرضية قوية على يسار الحارس جون رودي مسجلا الهدف الأول لتشيلسي في الدقيقة الثالثة.
كاد البلوز أن يعززوا التقدم بهدف ثان من تمريرة ماتا إلى ديمبا با الذي سدد أرضية أنقذها الحارس رودي ببراعة في الدقيقة 13، وواصل ديمبا با مشاغباته في عمق دفاعات نورويتش واشترك مع الحارس رودي في لعبة هوائية واقتنص الكرة وسدد في المرمى الخالي إلى أن المدافع الكاميروني باسونج أنقذ الموقف في الدقيقة 19.
كاد تشيلسي أن يدفع ثمن إضاعة الفرص، إلا أن بيتر تشيك أنقذ فرصة مؤكدة لنورويتش عن طريق هوسون في الدقيقة 20.
انحصر اللعب في وسط الملعب مع مرور الوقت، بعد نصف أول مثير خاصة من الضيوف، واكتفى نورويتش بالمناوشات المتقطعة على مرمى البلوز، وكاد باسونج يعادل النتيجة في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول ولكن تشيك كان لمحاولته بالمرصاد.
بدأ الشوط الثاني بنشاط هجومي للبلوز، وكاد ديمبا با أن يهز الشباك من عرضية أوسكار ولكن كرة السنغالي مرت بجوار القائم.
خطورة الكناري ظهرت على فترات، وكاد الهولندي فولسفينكيل أن يسجل هدف التعادل، ولكنه اهتم بالحصول على ركلة جزاء بدلا من المحاولة الجدية على المرمى.
من لعبة ثلاثية بين كول وماتا وأوسكار سدد البرازيلي من داخل المنطقة في مدرجات ملعب نورويتش في الدقيقة 62، وسدد النرويجي تيتي كرة بعيدة المدى علت عارضة البلوز.
الدقيقة 68 شهدت هدف التعال للكناري برأس بيلكجينتون الذي نجح في الهروب من رقابة ديفيد لويز.
حاول مورينيو تدارك الأمور، ودفع بالكاميروني صامويل ايتو بدلا من ديمبا با في الدقيقة 74، وادين هازارد بدلا من اشلي كول، وفي الدقيقة 80 دفع بورقته الأخيرة البرازيلي وليان بدلا من ماتا.
ورغم التغييرات الهجومية للبلوز إلا أن نورويتش كاد يحرز هدفا ثانيا عن طريق البديل ريدموند في الدقيقة 81 ولكن تشيك تصدى للكرة ببراعة.
الفرج لكتيبة مورينيو جاء في الدقيقة 84 من تمريرة أوسكار أخطأها باسونج لتجد هازارد الذي سدد في المرمى ولم تفلح محاولات الحارس رودي في إنقاذها لتعلن عن الهدف الثاني.
وضع ويليان بصمته الأولى في الدوري الإنجليزي بهدف رائع من تسديدة سكنت الزاوية اليمنى العليا للحارس رودي مسجلا الهدف الثالث للبلوز في الدقيقة 86، وهو الهدف الذي قتل المبارة تماما
بروميتش يتعادل مع الارسنال
أوقف وست بروميتش ألبيون انطلاقة أرسنال في الموسم الحالي وتعادل معه 1-1 ضمن منافسات المرحلة السابعة من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم ليكون التعادل الأول لأرسنال بعد عشرة انتصارات متتالية في كل البطولات.
على ملعب «ذا هاوثورنس» معقل وست بروميتش ، افتتح بروميتش التسجيل في الدقيقة 42 عن طريق كلاوديو يعقوب ثم أدرك جاك ويلشير التعادل لأرسنال في الدقيقة 63 ، وأهدر كل من الفريقين عددا من الفرص التهديفية التي كانت كفيلة بتغيير مصير المباراة.
كان أرسنال الفريق الأفضل والأخطر هجوميا في أغلب فترات اللقاء لكنه أخفق في استغلال ارتباك منافسه مبكرا ليدفع الثمن ويكون التقدم من نصيب بروميتش قبل أن يتعادل المدفعجية في الشوط الثاني ، ويكتفي أرسنال بنقطة التعادل ليهدر فرصة الانفراد بالصدارة.
ورفع أرسنال رصيده إلى 16 نقطة مقتسما الصدارة مع ليفربول حيث أنه التعادل الأول للأرسنال مقابل خمسة انتصارات وكانت الهزيمة الأوله له في الدوري هذا الموسم في المرحلة الأولى حينما خسر أمام أستون فيلا 1-3.
حاول أرسنال في البداية السيطرة على الكرة قدر الإمكان للتأثير على ثقة منافسه وهو ما نجح فيه بالفعل حيث بدا الارتباك واضجا على لاعبي بروميتش في الدقائق الأولى.
رغم ذلك ، لم ينجح الأرسنال في استغلال الوضع رغم سهولة وصوله إلى منطقة جزاء أصحاب الأرض وغابت الجدية عن محاولاته.
وجاءت الدقيقة 15 لتغير ملامح المباراة ، حيث كاد بروميتش أن يوجه ضربة مبكرة للأرسنال عندما سدد سايدو بيراهينو كرة قوية من خارج منطقة الجزاء ارتطمت بماثيو فلاميني لينحرف اتجاهها حيث كادت أن تسكن الشباك لكن الحارس ووجيتش تشيزني كان متيقظا وتصدى لها ببراعة.
جاءت الفرصة التهديفية لتمنع بروميتش الثقة وتزيد أطماعه حيث اكتسب المزيد من الجرأة في شن الهجمات ، لكن الأرسنال واصل سيطرته على مجريات اللعب بشكل أكبر.
أدرك أرسنال أنه آن الأوان ليترجم سيطرته إلى أهداف وكثف محاولاته خاصة عن طريق النجم أوزيل الذي صنع أكثر من فرصة خطيرة أبرزها في الدقيقة 18 عندما مرر عرضية ساحرة إلى كيران جيبس لكن الأخير سدد الكرة فوق العارضة.
وبمرور الوقت باتت الأمور أكثر صعوبة على أرسنال حيث نجح بروميتش في تضييق المساحات من منتصف الملعب وأصبح الأرسنال يعاني من أجل الوصول إلى منطقة جزاء منافسه.
وفي الدقيقة 36 سدد أوليفيه جيرو كرة صاروخية من خارج منطقة الجزاء إثر هجمة مرتدة سريعة لكن الحارس تصدى لها بثبات.
ودفع أرسنال ثمن عدم حسم محاولاته المبكرة ، وتقدم بروميتش قبل ثلاث دقائق من نهاية الشوط الأول حيث تلقى كلاوديو يعقوب عرضية وسدد الكرة برأسه لتصطدم بأرضية الملعب ثم ترتطم بيد الحارس تشيزني قبل أن تسكن الشباك معلنة تقدم بروميتش 1-صفر.
جاءت بداية الشوط الثاني ساخنة وأهدر نيكولا أنيلكا فرصة لبروميتش في الثواني الأولى ثم رد أرسنال بفرصة خطيرة لكن جاك ويلشير سدد الكرة بجوار القائم.
بعدها توالت محاولات الأرسنال لإدراك التعادل لكنه اصطدم برقابة دفاعية لصيقة مفروضة على جميع عناصره رغم استمرار تألق أوزيل وكذلك ويلشير في صناعة الفرص.
وأهدر نيكولا أنيلكا فرصة ذهبية لإضافة الهدف الثاني لبروميتش في الدقيقة 52 حيث تلقى طولية في ظل غفلة دفاعية من الأرسنال وانطلق ليصبح أمام الحارس وجها لوجه لكنه سدد الكرة في النهاية بجوار القائم.
وحاول آرسين فينجر إنعاش الجانب الهجومي بشكل أكبر فدفع بتوماس روزيسكي بدلا من آرون رامسي في الدقيقة 59 ، واستمرت المحاولات الجادة لأرسنال حتى أدرك التعادل في الدقيقة 63 عن طريق ويلشير الذي سدد كرة زاحفة قوية ارتطمت بقدم أحد لاعبي بروميتش لتخدع الحارس وتسكن شباكه.
وأشعل هدف التعادل أجواء المباراة بشكل أكبر وباتت المحاولات الهجومية سجالا بين الفريقين ليشكل كل منهما خطورة كبيرة على مرمى منافسه ، وربما كانت أخطر الفرص من نصيب جيرو حيث كاد أن يحسم المباراة لصالح أرسنال لكن حارس بروميتش تصدى للكرة بصعوبة وأنقذ الفريق من هدف محقق.