
أعلن نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للشباب والرياضة لشؤون الرياضة الدكتور حمود فليطح أن الأندية الكويتية من دون استثناء تواجه خطر التجميد يوم 29 من شهر نوفمبر المقبل، والذي سيتبعه حل مجالس الإدارة.
وأضاف فليطح في المؤتمر الصحافي الذي عقده ظهراً بمقر الهيئة أنه يوم 26 نوفمبر من عام 2012 تم إصدار مرسوم أميري أعطى هذا المرسوم الأندية والهيئات الرياضية الحق في إصدار نظمها الأساسية، مع تحديد فترات عمل مجالس الإدارات، بيد أن المرسوم منح في الوقت ذاته الجمعية العمومية في اعتماد الأنظمة الأساسية وهو ما لم يحدث. وتابع: «اعتماد النظام الأساسي للأندية يتطلب عقد جمعية عمومية غير عادية التي تتطلب حضور ثلثين أعضاء الجمعية العمومية حتى يكتمل النظام الأساسي للعمومية، وهو أمر من الصعوبة بمكان حدوثه، خصوصاً أنه في تاريخ الأندية الكويتية لم يكتمل النصاب القانوني لأي من الأندية باستثناء عمومية غير عادية للنادي العربي».
وشدد فليطح على أن الهيئة العامة للشباب والرياضة رفضت مقترحاً من قبل الأندية، يقتضي باعتماد النظام الأساسي بواسطة خمسة أعضاء فقط من الجمعية العمومية وهو أمر غير منطقي بالمرة، فليس من الطبيعي أن يختزل دور العمومية في خمسة أعضاء، مضيفاً أنه في حال عدم اعتماد الأنظمة الأساسية يوم 29 نوفمبر سوف يكون التجميد هو مصير الأندية، التي ستمنح ثلاثة شهور لتوفيق أوضاعها باعتماد النظام، وسيكون قرار حل مجالس الإدارات في انتظارها بشكل مؤكد عقب شهرين من التجميد. وقال فليطح ان الرياضة الكويتية مقبلة على أزمة حقيقية في حال عدم التغلب على هذا الأمر، خصوصاً أن الأندية الرياضية ليس لها مرجعية في الوقت الحالي سواء الهيئة العامة للشباب والرياضة أو حتى اللجنة الأولمبية الكويتية، وذلك بحسب القانون الجديد. وفي رده على سؤال حول ما يتردد عن ان وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود راض عن الطريق الذي يمر من خلال اشهار الاتحاد الكويتي لكرة القدم وتحفظه على بعض المحاضر الخاصة بانشاء بعض الاندية اكد فليطح ان المعني بهذا الامر هو رئيس مجلس ادارة الهيئة المدير العام اللواء فيصل الجزاف وكذلك المستشار القانوني فهما اللذان على دراية كاملة بالجوانب القانونية التي تم على اساسها اشهار اتحاد كرة القدم واكد فليطح انه لا يتمنى الوقوف عند هذا الامر فالوضع الآن اصبح افضل من السابق بعد ما تم صرف ميزانية اتحاد كرة القدم وتسهيل جميع اموره سواء المالية او الادارية والتي ادت الى دوران عجلة العمل داخل اتحاد كرة القدم.