
يواجه فريق ميلان الإيطالي لكرة القدم اختبارا صعبا حينما يستضيف اليوم نابولي في إطار مباريات الأسبوع الرابع للدوري الإيطالي.
ويخوض الفريقان المباراة بمعنويات مرتفعة بعد فوزهما في أولى مبارياتهما ببطولة دوري أبطال أوروبا حيث تغلب ميلان على سيلتيك الاسكتلندي بهدفين نظيفين، بينما فاز نابولي على بوروسيا دورتموند الألماني 2/1.
وأسعد نابولي جماهيره الغفيرة التي ملأت مدرجات ساو باولو وقدرت بنحو ستون ألف متفرج بفوزه على وصيف بطل النسخة الماضية لبطولة دوري الأبطال.
وقاد النجم الأرجنتيني غونزالو هيغواين واللاعب الصاعد لورينزو إنسيني الفريق الإيطالي للفوز باللقاء بعدما سجلا هدفي نابولي في المباراة.
وصرح هيغواين المنتقل مطلع هذا الموسم إلى صفوف نابولي قادما من ريال مدريد الأسباني عقب المباراة «كوني أرجنتينيا ومعرفتي بما يمثله مارادونا لنابولي، يجعلني أشعر بالحماس والحب من قبل جماهير الفريق»، في إشارة منه إلى النجاج الساحق الذي حققه الأسطورة الأرجنتينية دييجو أرماندو مارادونا مع نابولي خلال ثمانينيات القرن الماضي.
أضاف هيغواين «لعبنا مباراة كبيرة أمام فريق كبير مثل بوروسيا. وأظهرنا وجهنا الحقيقي في المباراة وسنبذل كل ما في وسعنا للوصول إلى أبعد مرحلة ممكنة في دوري الأبطال».
في المقابل، جاء فوز ميلان على سيلتيك رغم الغيابات العديدة التي عانى منها الفريق ويأمل أبناء المدرب ماسيمليانو أليغري في تقليص فارق النقاط الخمس الذي يفصلهم عن المتصدرين نابولي وروما ولدى كل منهما تسع نقاط بعد فوزهما في الجولات الثلاث الأولى للبطولة.
ويعود لصفوف ميلان أمام نابولي كل من المدافع إينازيو أباتي ولاعب وسط الملعب أندريا بولي بعد تعافيهما من الإصابة، بينما لايزال النجم البرازيلي كاكا ولاعب الوسط ريكاردو مونتوليفو في قائمة مصابي الفريق الطويلة.
وصرح ماسيمليانو أليغري المدير الفني لميلان عقب الفوز على سيلتيك «تحقق الفوز بمجموعة من اللاعبين في لحظة صعبة وجاءوا إلى الملعب بروح صلبة، نجحنا في الفوز ولم تستقبل شباكنا أي أهداف».
أضاف اليغري «لنستعد الآن لمباراة نابولي، الذي يلعب بشكل جيد بعدما ظهرت بصمة مدربه الجديد رافاييل بينيتيز الذي أضاف الكثير للفريق في وقت بسيط».
من جانبه استفاد فريق روما أيضا من تغيير مدربه، ومن الأداء الرائع لمهاجمه الأسطوري فرانشيسكو توتي.
ويقود توتي «36 عاما» فريق المدرب الفرنسي رودي جارسيا في لقائه ظهر اليوم أمام جاره لاتسيو، الذي لعب أولى مبارياته في بطولة الدوري الأوروبي مثل فيورنتينا.
ومع وجود تاريخ طويل من حوادث العنف بين مشجعي الفريقين وضد أفراد الشرطة أيضا، فإن ديربي روما يشكل قلقا للسلطات الإيطالية التي تفكر في أن تلعب هذه المباراة الكبيرة بعيدا عن العاصمة الإيطالية لمنع الاشتباكات.
وقال جوزيبي بيكورارو محافظ روما هذا الأسبوع «بالنظر إلى أنه سيكون هناك لقاء العودة للديربي «في فبراير المقبل»، فإن القرار سيكون عند المشجعين، فسلوك الجماهير هو الذي سيحدد عما إذا كانت المباراة ستقام في روما أم لا».
من ناحية أخرى يلتقي حامل اللقب يوفنتوس بملعبه مع فيرونا الصاعد حديثا هذا الموسم اليوم، وتأتي المباراة عقب التعادل المخيب الذي حققه الفريق بهدف لمثله أمام فريق كوبنهاجن الدنماركي المتواضع في أولى مبارياته بدوري الأبطال.
كما ظهر يوفنتوس بعيدا عن مستواه في مباراته الماضية بالدوري الإيطالي والتي تعادل خلالها 1/1 مع إنتر الذي سيحل ضيفا على ساسولو منتصف نهار اليوم.
ويلتقي ظهر اليوم بولونيا مع تورينو، وكاتانيا مع بارما وأتالانتا مع فيورنتينا.