
ظفر فريق الشرطة السوري بتعادل ثمين مع القادسية في المباراة التي جمعت بينهما على استاد الصداقة والسلام ضمن منافسات ذهاب دور الثمانية لكأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
هذا وتقام مباراة العودة في الرابع والعشرين من الشهر الجاري في لبنان.
القادسية فرط في فرصة التقدم في بداية المباراة عندما أضاع مهاجمه الدولي بدر المطوع ركلة جزاء، كما اتيحت للقادسية أكثر من فرصة محققة في الشوط الاول لكنها لم تثمر عن أهداف.
في المقابل اعتمد الشرطة ومدربه البرازيلي دا سيلفا على دفاع المنقطة والهجمات المرتدة لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي من دون أهداف.
ومن جهته أكد رئيس نادي القادسية الشيخ خالد الفهد الصباح قدرة القادسية على العودة من لبنان ببطاقة التأهل لدور الثمانية في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على حساب منافسه الشرطة السوري.
وقال الفهد بعد تعادل فريقه القادسية من دون أهداف مع الشرطة السوري إن معدن الأصفر الحقيقي سيظهر في الأوقات الحرجة ، حيث ان رجال القادسية لا يعرفون المستحيل على حد وصف الفهد.
وأضاف الفهد أن الحظ عاند القادسية أمام الشرطة في المباراة حيث تعددت الفرص السانحة للتسجيل لكنها ضلت المرمى ، حتى ركلة الجزاء التي لاحت لبدر المطوع في بداية شوط المباراة الأول ضاعت ، وهو ما يؤكد أنه ليس يوم القادسية على حد وصف الفهد.
وشدد الفهد على أن مباراة العودة ستكون حاسمة ولا تقبل القسمة على الاثنين ، وأن كله ثقة في اللاعبين والجهاز الفني على تصحيح الأوضاع في لبنان في مباراة العودة المقررة في الرابع والعشرين من الشهر الجاري، مستشهدا بمباراة الافتتاح مع الشرطة السوري والتي انتهت في الكويت بفوز الشرطة بهدف من دون رد، لكن مباراة العودة شهدت فوز القادسية وبجدارة في مباراة العودة في الأردن.
وأكد الفهد أن لقب كأس الاتحاد الآسيوي هو هدف الأصفر هذا الموسم ، لاسيما أن الأصفر حقق كل البطولات المحلية واستهل موسمه الحالي بلقب كاس السوبر الكويتي.
وعتب الفهد على الجماهير الكويتية لتخلفها على غير عادتها عن دعم الأصفر في مواجهاته والتي تقام في الكويت، وقال إن الجماهير السورية تفوقت في عددها على جماهير الكويت وهو ما لا يجب أن يتكرر في المباريات المقبلة.
هذا وقد وانتابت حالة من القلق جماهير القادسية الكويتي عقب التعادل مع الشرطة السوري في مباراة الليلة ، حيث انتقدت الجماهير حالة اللاعبين وعدم قدرتهم على ترجمة الفرص السهلة التي لاحت لهم في هز شباك الفريق السوري ، في المقابل ساد الارتياح صفوف الفريق السوري حيث احتفلت الجماهير السورية والتي تواجدت بكثافة مقارنة بالجمهور الكويتي مع اللاعبين بعد التعادل السلبي في أرض الكويت مع القادسية.
وفي نفس السياق ، شهدت المباراة ترتيبات أمنية شديدة خوفا من حدوث اي احتكاك بين الجماهير السورية المؤيدة والمعارضة للنظام السوري. كما تسبب عدم بث المباراة في حالة من الاستياء عند الجماهير التي وجدت نفسها مجبرة على تحمل عناء التواجد في مدرجات استاد الصداقة والسلام بنادي كاظمة.
ومن ناحيته أبدى مدرب القادسية الوطني محمد إبراهيم رضاه عن المستوى الذي قدمه لاعبو الأصفر على أرضة ووسط جماهيره مؤكدا أن التوفيق لم يحالف فريق في العديد من الفرص التي اتيحت له ، وجاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي عقب المباراة.
وأضاف إبراهيم أن فريقه قادر على تحقيق الفوز إيابا حيث سبق له ونجح في تحقيق الفوز إيابا على الشرطة في دوري المجموعات , مشددا على أن الفريق وصل إلي مرمي الشرطة كثيرا من دون أن يسجل بالإضافة إلي ضياع ركلة الجزاء التي أثرت سلبا على الفريق خلال بقية المباراة.
في المقابل أكد البرازيلي باولو داسيلفا أن مستوى المباراة بشكل عام جاء جيدا من الجانبين مضيفا أنه توقع النهج الهجومي للأصفر من خلال دراسته لأكثر من عشرة شرائط للفريق و لذلك سعي لإيقاف خطورة الفريق عبر التمركز الدفاعي الجيد خاصة في الأطراف لتعطيل مفاتيح لعب القادسية.
وأشار إلي أن الشوط الأول للمباراة انتهي بالتعادل في الكويت وأن فريقه يستعد جيدا للشوط الثاني في لبنان والذي يخوضه الفريق بشكل هجومي لتحقيق الفوز والعبور لدور الأربعة.