
تغلب منتخبنا الوطني لكرة القدم على نظيره البحريني 1/2 في اللقاء الذي أقيم مساء أمس اول امس على استاد الصداقة والسلام بنادي كاظمه ضمن استعدادات الازرق لخوض مباراته المقبلة امام لبنان في 15 اكتوبر المقبل بالتصفيات المؤهلة لكأس آسيا 2015 باستراليا.
تقدم المنتخب البحريني في الدقيقة 72 عبر عبدالوهاب المالود قبل ان يتعادل النجم بدر المطوع في الدقيقة 79، وينجح فهد الرشيدي في حسم الفوز للازرق في الدقيقة 89، والذي منح به المدرب البرتغالي جورفان فييرا انتصاره الثاني على التوالي منذ توليه دفة القيادة بعد الاول على كوريا الشمالية وديا 1/2 الجمعة الماضي.
واعتمد كلا المنتخبين على الضغط المبكر بمنطقة منتصف الملعب والذي تحول تدريجيا الى سيطرة من الازرق عبر انطلاقات ضاري سعيد من الجانب الايمن بالاضافة الى المساندة الهجومية من لاعبي الوسط صالح الشيخ ووليد علي من الجانب الايسر، وهو ما دفع المنتخب البحريني الى التراجع نسبيا للدفاع والاعتماد على الهجمات المرتدة التي لم تشكل خطورة على مرمى نواف الخالدي.
وفي الدقيقة 18 من زمن اللقاء كاد صالح الشيخ ان يدرك الهدف الاول للازرق من هجمة منظمة من الجانب الايمن، حيث ارسل ضاري سعيد عرضية ماكرة للشيخ الذي سدد بقوة لكن الكرة كانت في احضان الحارس سيد محمد جعفر.
ومع مرور الوقت يبدأ المنتخب البحريني في التقدم تدريجيا في محاولة للتواجد بالجانب الهجومي للازرق وذلك من خلال انطلاقات سيد احمد جعفر في الوسط الهجومي في معاونة اسماعيل عبداللطيف. وتعود السيطرة نسبيا لمنتخبنا الوطني وذلك عبر كل من بدر المطوع ومعه صالح الشيخ من منتصف الملعب ويعود الشيخ للظهور في الجانب الهجومي للمنتخب البحريني في الدقيقة 40 من زمن اللقاء عبر تمريرة متقنة من المطوع للشيخ المنطلق من الخلف الى الامام، الا ان تدخل عبدالله المرزوقي يحول دون اكمال الكرة لداخل المرمى.
ومع بداية الشوط الثاني يواصل الازرق بسط افضليته النسبية على مجريات اللقاء وذلك من خلال احكام السيطرة على منتصف الملعب في الوقت الذي واصل المنتخب البحريني الاداء على الوتيرة نفسها بتأمين دفاعاته وتشكيل بعض الهجمات المرتدة السريعة.
من جانبه تعادل المنتخبان القطري واللبناني 1/1 في المباراة الدولية الودية التي أقيمت في إطار استعداداتهما لخوض تصفيات كأس آسيا التي تقام نهائياتها في أستراليا عام 2015.
تقدم المنتخب اللبناني بهدف لبلال نجارين في الدقيقة 33، وتعادلت قطر عن طريق سيباستيان سوريا في الدقيقة 48.
وجاءت المباراة اقوى من التجربة السابقة لقطر مع موريشيوس «1/2»، وقدم الطرفان عرضا جيدا واهدرا الكثير من الفرص على مدار الشوطين.
وسجل نجارين هدف لبنان من خطأ وسدد الكرة قوية فارتدت من الحائط البشري اليه مرة اخرى فاعادها قوية في المرمى. ومع بداية الشوط الثاني، مرر يوسف احمد كرة عرضية على رأس سيباستيان فاودعها المرمى.
وانهى المنتخب القطري بهذه التجربة تجمعه الاول الذي انطلق بداية الشهر الجاري استعدادا للقاء اليمن في 13 اكتوبر في الدوحة، وسيعود للتدريب مرة اخرى في 5 من الشهر ذاته ويخوض مباراة ودية مع فيتنام في 9 منه.