خرجت غالبية المنتخبات الوطنيه المشاركة في دورة الالعاب الاسيوية الثانيه للشباب والتي تحضنها حاليا مدينة ناجينج الصينيه والتي تستمر حتى 24 الشهر الجاري من منافسات الالعاب الثلاثة عشرخالية الوفاض حتي اليوم السادس للدورة.
وقد سجلت منتخبات كرة القدم واليد والسله سيدات 3\3 وكرة الطاوله والجودو مشاركتها في هذا التجمع الرياضي من اجل اولا تعزيز الروابط بين الشباب الاسيوي ونشر القيم الاولمبية وتشجيع المشاركة في الفعاليات الرياضية والثقافة.
وستعود بعثتي كرة الطاولة فتيات والجودو مساء اليوم الى البلاد قادمة من ناجينغ على متن الخطوط القطرية ويتكون وفد منتخب الجودو من عيد العنزي مديرا للفريق وهشاف الشرف مدربا للمنتخب بالاضافة الى ثلاثة لاعبين وهم عبدالله جاسم الفضلي وعبدالله السليماني وراشد الهرشاني.
بينما يضم وفد كرة الطاولة منوه الشمري اداريه وخالد احلوجي مدربا ولاعبتان مريم البلوشي ونورة سالم وستتوالى عودة المنتخبات الوطنية فور الانتهاء من اجراءت الحجوزات حيث يقوم المسؤولين في اللجنة الاولمبية جهودا كبيرة من اجل تسهيل امور رحلة العودة.
وفي منافسات الالعاب الفردية التي خاضها شباب المنتخبات الوطنية بالامس لم يطرأ اي جديد على النتائج المتواضعة حيث لم يتأهل الرامي مبارك السبيعي وبندر المطيري في تصفيات بندقية 10م فيما ستحاول الرامية شيخة العبيدلي التعويض في رماية مسدس هوائي 10 م في مسابقات اليوم.
اما بالنسبة للسباحة لا انجازات تماسيح الكويت الشباب في سنغافورة في ذاكرة الجميع عندما حققوا ثمانية ميداليات ثلاثة ذهب وخمسة ميداليات برونزية حيث يحاولون شباب 2013 تحقيق انتصارا في منافسات اليوم.
وقد خسر كلا من يوسف مسلم في 50 م صدر وسليمان مندني في 100 م ظهر وفي منافسات المبارزة بقي الحال كما هو عليه حيث لم يوفق الاخوين يوسف وعبد الكريم الشملان في مبارزة سابر وسيخوض حسن الخياط لعبة. ومن جانبه ابدى عبيد العنزي مدير لعبة الجودو امتعاضه الشديد من الظروف والمناخ لغير مناسب الذي سبق فترة الاعداد للمشاركة في دورة الالعاب الاسيوية الثانية للشباب.
وقال ان التحضيرات والاعداد المتواضع بالاضافة للقرعة التي لم تكن لصالح فريقه وراء تدني النتائج التي حققها لاعبا الجودو وهم خالد الجنيدل وعيسي اشكناني في المنافسات القوية.
وتابع يقول برغم انهما صغار وينقصهما الخبرة في مثل هذه الاستحقاقات الكبرى الا انهما ظهرا بمستويات فنية جيدة تبشر بالخير وسيكون لهما شأنا كبير بالفترة المقبلة.
وفي ختام تصريحه طالب جميع المسؤولين القائمين على الرياضة بزيادة الاهتمام بالناشئين والشباب لكونهم الثروة الحقيقة وتمنى من الله سبحانه ان نجد مثل هذه المنشآت الضخمة في الكويت بالمستقبل.
ومن ناحيتها اعربت الشيخة نعية الاحمد الصباح عن سعادتها البالغة بمشاركة المنتخبات النسائية في هذا التجمع الرياضي الكبير الذي يلتقي فيه آلاف من الشباب والفتيات يتنافسون في رياضات مختلفة.
وقالت ان الحركة الكويتية دأبت على المشاركة في المحافل القارية والدولية والمنتخبات النسائة نجحت خلال فترة وجيزة ان تسجل حضورا متميزا بمشاركتها في الدورتين الدورتين الاولى في سنغافورة 2009 والحالية.
واضافت قائلة ان المشاركة بحد ذاتها نجاح كبير للحركة النسائية حيث لايزال الطريق طويلا ونحن نواجه منتخبات لها تاريخا عريقا في الرياضة ولكن لا شيء مستحيل مع الاصرار والعزيمة وهو سلاحنا الذي سيهزم الفوراق الفنية في المستقبل.
وفي ختام تصريحها ثمنت الدور الكبير الذي يقوم به اولاء الامور من خلال تشجيع بناتنا بممارسة الرياضة التي باتت ضرورة في المجتمعات المتقدمة وتقدمت بجزيل الشكر والامتنان لجميع المسؤولين الذين يساهمون بالارتقاء برياضة بوجه عام.
تميزت دورة الالعاب الاسيوية الثانية للشباب الحالية بالتقنية والتكنولوجيا الحديثة سواء بالافتتاح الرسمي المبهر الذي نال استحسان واعجاب الجميع من حيث نقل الشعلة واللوحات الفنية عبر المؤثرات الصوتية والانترنت.
كما تم توزيع المراكز الاعلامية في فنادق الاعلامين والاداريين والقرية الاولمبية لتسهيل مهمة الجميع في هذا الحدث الكبير الذي يقوم بتغطيته 950 اعلاميا ومن بينهم مجموعة من الوجوه الكويتية وفي مقدمتهم النشاط المميز عبد العزيز عطية مقدم قناة الوطن.
يبدو ان نجم السهيل دلق في سماء الصين ومعه دخول الوسم بنفس الوقت حيث تغير الطقس بشكل مفاجئ وهطلت الامطار بالامس لتخفف درجة الحرارة الشديد نسبيا التي تجتاح البلاد والتي صعبت الامور بالنسبة الاداريين والاعلاميين.