في إطار الإهمال الرياضي والإعلامي الذي يصرخ منه كثير من نجومنا في العديد من اللعبات الغير جماهيرية،أرتفعت صرخة ألم ممزوجة بكم كبير من الروح القتالية وحب الوطن من الكابتن أمنية العصفور المتخصصة في لعبة «السيف الكوري».
حيث أكدت أمنية أن اللعبة غير موجودة بالخليج أو الوطن العربي،وأنها تعتبر من الألعاب الجديدة على الساحة العربية ومن هذا المنطلق يتوجب الإهتمام بها وراعيتها من قبل المسؤولين حتى يمكنها أن تتطور وتتقدم بصورة تمكن الكويت من المشاركة في البطولات العالمية والمنافسة بها وحصد الألقاب.
وأوضحت العصفور أنها أضطرت إلى إستئجار صالة صغيرة من النادي البحري حتى يتسنى لها ممارسة التدريبات عليها بما يكفل لها الحفاظ على مهارتها ولياقتها البدنية التي تسمح لها بالمشاركة في البطولات.
وأشارت إلى أنها تمكنت بالفعل من حصد ميدالية برونزية في كوريا في أول تجربة لها ببطولة العالم، كما أن الإنجاز الثاني لها جاء في مدرسة المحاربين القدامى في كوريا،حيث كان بمثابة إمتحان شهادة،وحصلت فيها على ذهبية مصدقة من رئيس الإتحاد الآسيوي.
وأضافت أمنية أنه من المقرر أن تقام بطولة العالم بكوريا في يوم 18 من الشهر الجاري، وعند مخاطبة الهيئة بكتاب رسمي لمساعدتي ماديا للمشاركة في تلك البطولة،تم تحويلي للجنة الأولمبية وأصبح الأمر بيد الشيخة نعيمة في تحديد مصير الدعم، ولكن حتى لو لم أتحصل على مساعدة حكومية فإن ذلك لن يعيقني على تشريف بلادي في هذا المحفل الدولي وسأواصل الصرف من مالي الخاص للمشاركة في البطولات الدولية.
وأكدت العصفور على حزنها الشديد للتجاهل الذي تراه من المسؤولين حيث أوضحت أن جميع الوفود المشاركة في البطولة القادمة تمتلك الإمكانيات الإعلامية والمادية والإدارية،أما نحن فوضعنا سئ للغاية أمام جميع الوفود.
وعن أمنياتها المستقبلية أوضحت أمنية أنها تسعى للذهاب إلى كوريا والتواجد هناك فترة طويلة لتعلم مهارات أكثر في اللعبة يساعدها على تطور مستواها بشكل أفضل،وربما تفكر في إفتتاح مدرسة أو نادي لتعليم فنون تلك اللعبة في المستقبل،كما تتمنى أن تجد الدعم الملائم من شركات راعية من أجل مساعدتها في المشاركة بالبطولات ودفعها إلى الإرتقاء بمستواها أكثر فأكثر.