
يغادر منتخبا البولينغ تحت 14 و16 سنة البلاد في العاشرة والنصف من مساء اليوم متوجهين الى سنغافورة للمشاركة في بطولة المدارس الآسيوية الـ 7 التي يستضيفها اتحاد اللعبة ويضم الوفد الذي يترأسه فاضل الموسوي 8 لاعبين منهم 3 تحت 16 سنة وخمسة لاعبين تحت 14 سنة وهم يشاركون لاول مرة في مهمة خارجية اي انه اللقاء الدولي الاول لهم جميعاً، ومحمد درويش ادارياً والمدرب الكوري ايوم جين وقد خضع هؤلاء اللاعبين لجرعة تدريبية مكثفة وضع فيها المدرب الكوري عدة اساليب في كيفية التعامل مع انواع التزييت المختلفة بالاضافة الى انه ركز خلال الفترة الاخيرة على تطوير المهارات عند اللاعبين كما تم تدريب اللاعبين على الاستفادة من اللعبة الثانية وكيفية التعويض بها عن النقاط.
ويمثل فريق تحت 14 سنة علي رضا، بدر الخرافي، بدر مال الله، عبدالله الدبيان ويوسف كمال.
ويمثل فريق تحت 16 سنة، اصيل الرومي، مصطفي الموسوي وعبدالسلام درويش.
وسينضم اللاعبان مصطفي الموسوي وعبدالسلام درويش الى فريق تحت 14 سنة في المنافسات حيث تسمح اللوائح بذلك حتى يساندوا اللاعبين على الخطوط ويعطوهم دفعة معنوية كبيرة فكل واحد منهما لديه خبرة كبيرة وسبق للموسوي ودرويش المشاركة بهذه البطولة اكثر من مرة وحققا فيها نتائج متميزة.
الكويت منافس قوي
ومن المنتظر ان تتنافس 4 دول في هذه البطولة على المراكز الأولى وهي سنغافورة التي تمتلك قاعدة واسعة من الناشئين وايضاً هونغ كونغ وماليزيا ثم منتخبا الكويت الذي يضم ناشئين لديهم خبرات متميزة ويمكنهما ان يحققا المعادلة الصعبة على الخطوط خصوصاً ان المدرب الكوري ايوم جين سيدفعهم باساليب جديدة تدربوا عليها وظهروا بمستوى رائع اثناء التدريب وبقي ان تكون التجربة الجدية على الخطوط في هذه البطولة والتي ستعطي المؤشر الحقيقي لخطة التدريب خلال الفترة السابقة ولا يخفي على احد ان لاعبينا تعودوا دائماً على المنافسة ويواجهون منافسيهم بالعزيمة والاصرار وهي تعوض الكثير من نقص الخبرة.
ان منتخب الناشئين تحت 14 سنة في اول تجربة دولية سيدخل منافساً قوياً على المراكز الأولى وايا كانت النتائج فان المكسب الحقيقي هو اكتساب هؤلاء اللاعبين للخبرة والمهارة من خلال احتكاكهم مع ناشئين يلعبون كمحترفين وهذا هو الفارق.
قاعدة لخدمة المنتخبات
محمد درويش اداري الوفد قال ان لاعبي المنتخبين قد تدربوا بصورة ممتازة خلال فترة الاعداد لهذه البطولة المخصصة للناشئين وهي من اقوى البطولات الاسيوية التي تنظم لهذا العمر من اللاعبين وكما نعرف ان معظم اللاعبين في سنغافورة وهونغ كونغ من سن تحت 14 و16 سنة يتجهون الى الاحتراف وهم في تدريب متواصل ومشاركات خارجية لذلك فان اصرار الشيخ طلال المحمد على اشراك لاعبينا في مثل هذه البطولات حتى تصقل مهاراتهم ويكتسبون الخبرة والتعود على الفكر والابداع على الخطوط.
واضاف درويش ان الشيخ طلال المحمد من خلال دفعه بالناشئين والشباب في البطولات الدولية مبكرا جعل لدينا قاعدة عريضة لديها خبرات وتخدم المنتخبات الوطنية لعشرات السنوات المقبلة باذن الله واختتم درويش تصريحه متمنيا النجاح والتوفيق للاعبين في هذه المهمة وهي الأولى لفريق تحت 14 سنة.