احتفظ منتخب الأرجنتين بصدارة تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم بالبرازيل 2014 بعد تعادله مع نظيره الإكوادوري بهدف لكل منهما.
سجل هدف منتخب راقصي التانغو سيرجيو أغويرو «4» من ضربة جزاء، قبل أن يدرك سيجاندو كاستيلو هدف التعادل لأصحاب الضيافة «17».
وشهدت المباراة طرد المدافع الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو «86»، وكذلك نزول النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي «60».
ووضعت الارجنتين حدا لفوز الاكوادور في ست مباريات متتالية على أرضها وتتبقى أمامها الان مباراة واحدة على ارتفاع كبير عن سطح البحر أمام اوروغواي في أكتوبر ضمن أربع مباريات متبقية لها.
ولن تلعب الارجنتين - التي تعادلت في مبارياتها الثلاث السابقة رغم ان بينها مباراتان على ارتفاع كبير عن سطح البحر - في الجولة القادمة في السادس من سبتمبر حين سيكون بوسع كولومبيا الانضمام اليها على القمة اذا فازت بملعبها على الاكوادور.
وبهذا يرفع المنتخب الأرجنتيني رصيده إلى 26 نقطة في صدارة التصفيات، بفارق ثلاث نقاط فقط عن كولومبيا الوصيف، كما احتفظ منتخب الإكوادور بالمركز الثالث برصيد 21 نقطة.
على جانب اخر هز المهاجمون رادامل فالكاو وألكسيس سانشيز وادينسون كافاني الشباك جميعا لتقلص كولومبيا الفارق مع الارجنتين وتحقق تشيلي انتصارها الثاني على التوالي وتنعش اوروغواي آمالها في تصفيات امريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم.
ومهدت ركلة جزاء نفذها فالكاو الذي رفع رصيده إلى سبعة اهداف في التصفيات الطريق امام كولومبيا للفوز 2 -صفر بملعبها على بيرو ليصبح الفارق مع الارجنتين المتصدرة ثلاث نقاط كما تتبقى لها مباراة.
وقال خوسيه بيكرمان مدرب كولومبيا للصحافيين «فالكاو كان مهما في الشوط الاول ولم تستطع بيرو التعامل مع تحركاته. انه يقوم بانطلاقات رائعة بدون كرة.»
وسجل كافاني هدفا جيدا لتفوز أوروغواي 1 -صفر خارج ملعبها على فنزويلا وتحقق انتصارها الاول في سبع مباريات بالتصفيات.
ودفع الفوز بالفريق المتأهل لقبل نهائي كأس العالم 2010 إلى المركز الخامس في التصفيات التي تضم تسعة فرق والذي يمنح صاحبه فرصة خوض مواجهة فاصلة على مكان في النهائيات إذا نجح في الحفاظ على موقعه.
ونجحت أوروغواي في تجاوز فنزويلا، التي تسعى للتأهل لكأس العالم للمرة الأولى في تاريخها، في الترتيب بفارق الأهداف قبل أربع مباريات على النهاية.
وقال أوسكار تاباريز مدرب أوروغواي الذي لم يستطع الاستعانة بالهداف لويس سواريز بسبب الإيقاف «كنا ندرك بأن كل شيء كان من الممكن أن ينتهي اليوم.»
وأضاف «لا يمكن أن نقول إن الموقف أصبح مريحا لكنها خطوة مهمة.»
ولا تزال فنزويلا واثقة من التاهل رغم الانتكاسة.
وقال المدرب سيزار فارياس «لا نزال نمتلك بعض الفرص ولن استسلم.»
وأضاف القائد خوان أرانجو «سيطرنا على المباراة بأكملها لكن الامر لا يتعلق بمن يستحق الفوز.. بل بمن يسجل الأهداف.»
واستفادت تشيلي من استعادة سانشيز لذاكرة الاهداف وعودة لاعب الوسط ديفيد بيزارو «33 عاما» عقب ثماني سنوات من الغياب لتفوز 3-1 بملعبها على بوليفيا وتشدد قبضتها على المركز الرابع وراء الاكوادور بفارق الاهداف.
وقال خورخي سامباولي مدرب تشيلي «ديفيد منح الفريق الكثير من الوضوح وامكانية إرسال العديد من التمريرات. أنا سعيد للغاية بأدائه.»
وتتأهل الفرق الاربعة الاولى في التصفيات في أكتوبر إلى النهائيات في البرازيل. وسيخوض الفريق صاحب المركز الخامس وهو حاليا أوروجواي مواجهة فاصلة ضد فريق آسيوي في نوفمبر من أجل مكان آخر في كأس العالم.
