يتطلع منتخب الإمارات إلى البقاء في صدارة المجموعة الخامسة عندما يستضيف نظيره الأوزبكي اليوم في أبوظبي ضمن الجولة الثانية من تصفيات كأس آسيا لكرة القدم المقررة نهائياتها في أستراليا عام 2015.
تتصدر الإمارات ترتيب المجموعة الخامسة برصيد ثلاث نقاط بعد فوزها في الجولة الأولى على مضيفتها فيتنام 2/1، وتحتل أوزبكستان المركز الثاني بالتساوي مع هونغ كونغ ولكل منهما نقطة واحدة بعد تعادلهما 0/0 في الجولة الأولى.
يدخل منتخب الإمارات المباراة بمعنويات عالية بعد فوزه في المباراة الأولى خارج أرضه في مباراة شكلت امتدادا للتألق الذي عرفه حين أحرز لقب بطولة كأس الخليج الحادية والعشرين في يناير الماضي في البحرين.
كما أن منتخب الإمارات، الذي يطلق عليه لقب «فريق الأحلام» بالنظر إلى ما حققه لاعبو هذا الجيل من إنجازات، يخوض المباراة والتاريخ لمصلحته بعدما حقق سبعة انتصارات ولم يخسر إلا في ثلاث مباريات في 12 مواجهة مع أوزبكستان في تاريخ لقاءات الفريقين.
تضم تشكيلة الإمارات الكثير من اللاعبين المميزين وإن كانت ستفتقد غدا خدمات صانع ألعابها وأفضل لاعب في «خليجي 21» عمر عبدالرحمن بسبب الإصابة، كما يغيب المدافع علي العامري بقرار إداري.
تعول الإمارات على أحمد خليل وعلي مبخوت وإسماعيل مطر في الهجوم، وعامر عبد الرحمن وحبيب الفردان وخميس إسماعيل في الوسط، وحمدان الكمالي ومحمد أحمد وعبد العزيز صنقور وعبد العزيز هيكل في الدفاع، إضافة إلى علي خصيف في حراسة المرمى.
من جهتها، تسعى أوزبكستان إلى تعويض فقدانها لنقطتين بتعادلها مع هونغ كونغ في طشقند ومن ثم دخول مباراتها المقبلة مع لبنان الثلاثاء المقبل ضمن تصفيات مونديال 2014 في البرازيل بمعنويات عالية.
وتملك أوزبكستان فرصة تاريخية للتأهل إلى كأس العالم للمرة الأولى، إذ تتصدر حاليا ترتيب المجموعة الأولى في التصفيات الآسيوية برصيد 8 نقاط.
ويستضيف المنتخب البحريني نظيره القطري على استاد البحرين الوطني بالرفاع في الساعة 6:45 مساء في إطار الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة. وفي مباراة ثانية، يحل اليمن ضيفا على ماليزيا.
يتقاسم المنتخبان البحريني والقطري صدارة المجموعة الرابعة برصيد ثلاث نقاط لكل منهما بعد فوزهما على المنتخبين اليمني والماليزي على التوالي بهدفين نظيفين في الجولة الأولى.
يسعى كل من المنتخبين إلى تحقيق الفوز للانفراد بصدارة المجموعة والاقتراب خطوة مهمة نحو التأهل الى النهائيات.
أمل مدرب منتخب البحرين الأرجنتيني غابرييل كالديرون في الاستفادة من عاملي الأرض والجمهور والخروج بفوز ثمين بتكرار تفوق فريقه على نظيره القطري كما حصل في مواجهتهما الأخيرة في البحرين ضمن منافسات بطولة خليجي 21 التي انتهت بفوز البحرين بهدف دون رد في الدور الأول ما أهل صاحب الأرض إلى نصف النهائي قبل أن يخرج أمام العراق، وأخرج المنتخب القطري من الدور الأول.
وكان المنتخب البحريني تعادل مع لبنان من دون أهداف في اللقاء الودي الذي جمعهما أول أمس استعدادا لمواجهة قطر، في المقابل فاز المنتخب القطري على نظيريه المصري والتايلاندي 3/1 و1/0 على التوالي.
يعول المنتخب البحريني على لاعبيه أصحاب الخبرة بقيادة محمد حسين لاعب النصر السعودي وحسين بابا لاعب الكويت، إلى جانب الحارس العائد من الإصابة سيد محمد جعفر ومعه فوزي عايش ومجموعة من اللاعبين الشباب أبرزهم عبدالوهاب علي وسيد ضياء سعيد وسعد العامر.
وأجرى كالديرون تعديلات كثيرة على تشكيلة الفريق التي خاضت منافسات خليجي 21، فضم لاعبين جددا منهم مسعود قمبر وهاني البدراني وعبدالله مبارك وعبدالله أمان ومحمد الرميحي فيما استبعد عناصر أساسية منهم إسماعيل عبداللطيف وعبدالله عمر وعبدالله المرزوقي، واضطر لاستبعاد محمد سالمين بداعي الإصابة.
وفي الطرف المقابل، يقود المنتخب القطري المدرب المحلي فهد ثاني الذي خلف البرازيلي باولو أوتوري بعد الخروج من الدور الأول لكأس الخليج، ويأمل في تحقيق نتيجة معنوية قبل التوجه مباشرة بعد المباراة إلى العاصمة الكورية الجنوبية سيول لخوض المباراة المرتقبة أمام كوريا الجنوبية ضمن التصفيات الآسيوية النهائية المؤهلة إلى كأس العالم 2014 في البرازيل.
وكان المنتخب القطري حقق نتائج إيجابية في اللقاءات الودية الأخيرة التي اطمأن فيها المدرب على جاهزية لاعبيه وهم سعد الشيب ووسام رزق وطلال البلوشي وخلفان إبراهيم وعبدالكريم حسن وحسن الهيدوس ويوسف أحمد وإبراهيم ماجد وماجد محمد وماهر يوسف وخالد عبد الرؤوف وأحمد سفيان ومحمد السيد عبد المطلب ومصعب محمود وقاسم برهان وبلال محمد وإبراهيم الغانم وحامد إسماعيل وعبدالعزيز السليطي ومحمد سالم المال وسيبستيان سوريا وخالد مفتاح وأحمد ياسر.
وتم استبعاد بابا مالك وجار الله المري للإصابة، فضلا عن مجدي صديق والمهدي علي.
وفي المجموعة الثالثة يخوض المنتخب العراقي مباراة منتظرة أمام مضيفه الصيني في الساعة 2:35 ظهرا. وضمن المجموعة ذاتها تلتقي أندونيسيا مع ضيفتها السعودية غدا السبت.
تغلبت العراق على أندونيسيا «1/0» بصعوبة في الإمارات في الجولة الأولى التي خسر فيها المنتخب الصيني أمام نظيره السعودي «1/2» في الرياض.
وفي الوقت الذي يحاول فيه أسود الرافدين تحقيق فوز ثان مهم على التوالي، فإن المنتخب الصيني يبحث عن فوز أكثر أهمية للتعويض وإنقاذ مسيره بعد أن أصبح مدربه الإسباني أنطونيو كماتشو تحت ضغط كبير ومطالب بأن يعيد للمنتخب توازنه خصوصا أنّه سبق أن ودّع تصفيات المونديال.
وستكون المرة الأولى التي يخوض فيها المنتخب العراقي استحقاقاته من دون معسكر خارجي أو مباراة تجريبية نظرا لضيق الفترة التي تمت فيها تسمية الصربي فلاديمير بتروفيتش مدربا لأسود الرافدين، حيث اكتفى بتجمع في العاصمة لأيام معدودة قبل التوجه إلى الصين. وإذا كان المنتخب العراقي يهتم كثيرا بنتيجة مواجهة اليوم على صعيد مسيره الآسيوي، فإنه يريدها أن تكون بوابة مهمة لدخول صراع الجولات الثلاث المقبلة على طريق التأهل إلى مونديال البرازيل 2014 من جهة ثانية.
ففي الرابع من يونيو المقبل، يبدأ منتخب أسود الرافدين معركة شرسة، إذ يلتقي نظيره العماني في مسقط ثم يواجه اليابان في الدوحة بعد سبعة أيام، ثم يخوض لقاءاً مرتقباً أمام أستراليا في 18 منه.
وتعد مباراة الصين الظهور الأول لبتروفيتش مع المنتخب العراقي بعد تعيينه على رأس الجهاز الفني مكان المحلي حكيم شاكر الذي كان تولى المهمّة لفترة مؤقّتة قاد فيها المنتخب إلى نهائي كأس الخليج قبل الخسارة أمام الإمارات بعد التمديد، حيث كان حلا بديلا للبرازيلي زيكو.
يعول بيتروفيتش على التشكيلة ذاتها التي خاضت منافسات خليجي 21 مطلع العام الجاري في البحرين، بعد أن أكّدت تلك التشكيلة وجلّ عناصرها من منتخب شباب العراق وصيف آسيا كفاءتها في الدفاع عن ألوان المنتخب العراقي.
وبرز في تلك التشكيلة عدد من اللاعبين الذين أصبحوا من الأعمدة الرئيسة في صفوف المنتخب من بينهم المدافع الصلب علي عدنان ولاعب الوسط همام طارق ومهنّد عبد الرحيم أفضل لاعب شاب في آسيا 2012 وضرغام إسماعيل وسيف سليمان.
وعلى الرغم من كثرة الخيارات الشبابية التي ظهرت في منتخب العراق مؤخرا، فإن الجهاز الفني الحالي لم يتخل عن المهاجم السفاح يونس محمود بعد أن أثبت بأنه مفتاح كلّ انتصار كروي يحققه أسود الرافدين.
يذكر أن المنتخب العراقي واجه نظيره الصيني في نهائيات آسيا 1976 في طهران وانتهت المباراة لحساب الأخير «0/1»، وخسر للمرة الثانية أمامه في ربع نهائي كأس آسيا 2004 بثلاثية نظيفة في مدينة شينغدو الصينية.
وفي تصفيات آسيا 2007، تغلب المنتخب الصيني على نظيره العراقي «2/1» ذهابا وتعادلا «1/1» إيابا.
من جانبه يتطلع المنتخب اللبناني إلى تحقيق فوز يعيد البهجة والروح إليه بعد «نفض» تداعيات فضيحة المراهنات والتلاعب، عندما يستضيف في الساعة 6:30 مساء نظيره التايلاندي في بيروت في المجموعة الرابعة. وتلتقي في المجموعة عينها الكويت مع ضيفتها إيران الثلاثاء المقبل. وكانت فضيحة التلاعب والمراهنات قد بدلت في جلد المنتخب اللبناني بإيقاف 24 لاعبا غالبيتهم من الدوليين. واصل رجال الأرز استعداداته للقاء المهم الذي يراد منه أن يكون نقطة انطلاق جديدة للكرة اللبنانية بعد ذيول الفضائح التي أدت إلى خسارة قاسية في انطلاق التصفيات الآسيوية أمام المنتخب الإيراني بخماسية نظيفة في طهران.