العدد 1390 Friday 19, October 2012
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
المبارك: الأمن فوق كل اعتبار في معالجة ملف «البدون» «النيابة» تستدعي 5 نواب سابقين بتهمة المساس بالذات الأميرية أمير الدبلوماسية يقود الكويت إلى نجاح إقليمي وعالمي جديد الحمود: لا تهاون مع من يهدد أو يسيء للمصالح العليا للبلد واستقراره عطلة «الأضحى» .. 5 أيام صفر: 6 مناقصات جديدة لإنشاء مدن عمالية العبيدي: ربط إلكتروني بين «العلاج بالخارج» والمكاتب الصحية «نفط الكويت»: لا إصابات في تسرب غاز الروضتين «الحرس»: قبول 39 طالب ضابط «الأرصاد»: فرص للأمطار خلال الأيام المقبلة المبارك: الكويت تحترم حقوق الإنسان وتصون الحريات كمبادئ دستورية ودولية الحمود: جهود قيادات الأمن في مؤتمر قمة التعاون الآسيوي تستحق الإشادة النسور: نقدر مساهمة الكويت في دعم التنمية بالأردن الدويسان: للكويت تاريخ حافل بالشراكة مع الدول الأفريقية ودعم تنميتها الحمد: امتزاج الدماء الكويتية - المصرية في حرب أكتوبر تجسيد للعلاقات بين البلدين وزير الأشغال يوقع 6 عقود صيانة في المحافظات بـ 8.4 ملايين دينار صفر: 6 مناقصات جديدة بنظام الـ«بي أو تي» لإنشاء مدن سكنية عمالية الحجرف: القطاع الخاص والجهاز الأكاديمي للجامعات لهما دور مهم فى التحصيل العلمي الدفاع تسير بعثة الحج لمنتسبي الجيش الحرس الوطني: قبول 59 طالب ضابط وضابط صف اختصاص الزعيم يسعى لعبور الموج الأزرق كاسياس منكس الرأس بسبب كابوس جيرو مطر: خطأ الآسيوي لا يغتفر حرب الخليج الثالثة تطل برأسها على المنطقة الجيش السوري يمطر معرة النعمان بالصواريخ.. وتركيا تضرب من جديد دمشق تنفي وجود مقترح إيراني لحل الأزمة الإبراهيمي يصل دمشق غداً .. ويلتقي المعلم لبحث الهدنة البورصة تدفع فاتورة... التلوث السياسي محللون: البورصة السعودية ستواصل مسارها الصاعد بعد عطلة عيد الأضحى «الكويتية»: خطة الحج هذا العام تهدف إلى تشغيل 15 رحلة إلى المدينة المنورة بنك الاتحاد الوطني يحقق 1.47 مليار درهم أرباحاً خلال 9 أشهر أخفيتها أخفيتها ! المساعيد: اكتسبت من تجربتي الإعلامية... الثقة والاقتدار برنامج القلم الشعبي فكرة تتحول لـ..( بالون ) الغياب الجناس البديعي في الشعر الشعبي « جمعية الرفق بالمفردات » ‏ عيب عيب عيب شاعرات تحت ظلال الشعر قيصر الكلمات عادل الجهني انتظر.. ما زالت التساؤلات تنهمر : هل قلبك كبقيّة القلوب؟! مشعل المرجان: هناك اقتراح بإنشاء جامعة مستقلة تكون للهواة والمختصين محمد زعيمة: المؤلفة استطاعت تجاوز الطرح العبثي .. والعرض قابل للتأويل الأنصاري يدق ناقوس الخطر لحال المسارح بالهيئة العامة للشباب والرياضة

رياضة

كاسياس منكس الرأس بسبب كابوس جيرو

عادة ما كان زملاؤه في المنتخب الاسباني لكرة القدم يلمسون الكرة مرة ومرات فيما هو ينتظر المنافسين في منطقة الجزاء وحيدا، يداعب قفازيه. ورغم أن الأمر كان كذلك طيلة الشوط الأول أمام فرنسا، حوصر إيكر كاسياس في الشوط الثاني طيلة 45 دقيقة حتى تمكن فريق «الديوك» من التعادل 1-1 في الوقت بدل الضائع.
ونزل كاسياس، قائد المنتخب الأسباني وريال مدريد، إلى استاد فيسنتي كالديرون معقل أتلتيكو مدريد الغريم التاريخي لناديه، وسط حفاوة جماهيرية. وقبل أن تتحرك الكرة، كان الاستاد، الذي عادة ما تعرض فيه قائد الفريق الملكي لصافرات الاستهجان، يهتف دون توقف «إيكر، إيكر».
ورد الحارس 31 عاما التحية ببرود، تناسب مع طقس الليلة المدريدية. فلم يكن هناك ما يدعوه إلى الاحتفال بعد: المباراة لم تكن قد بدأت، وأمامه كان المنتخب الفرنسي القوي بقيادة كريم بنزيمة وفرانك ريبيري, وكان على كاسياس، الذي رفع كأس أمم أوروبا مرتين وكأس العالم مرة، أن يتدخل مرة وحيدة طيلة الشوط الأول: مد جسده وأبعد تسديدة لبنزيمة، زميله في ريال مدريد. وغادر الحارس هادئا إلى غرف اللاعبين في الاستراحة، حيث كانت أسبانيا تمضي دون عراقيل باتجاه انتصار جديد.
لكن متعة الشوط الأول تحولت إلى كابوس في الثاني، حتى جاء هدف التعادل لأوليفر جيرو في الثانية الأخيرة من اللقاء. لم تتح لأسبانيا الفرصة حتى لتنفيذ عرضية.
أيقظ الفرنسيون بقيادة النشيط ريبيري وبدأوا في محاصرة مرمى كاسياس. فقدت أسبانيا في النصف الثاني من المباراة ما قلما تفقده: الكرة. ودونها يبدو كاسياس معرضا للتهديد بصورة أكبر.
كان الوقت يمر وقائد المنتخب الأسباني يقرب أكثر من أن يصبح أول حارس في بلاده يحتفظ بشباكه نظيفة في عشر مباريات متتالية.
لكن جاء هدف جيرو، الأول في المرمى الأسباني منذ أن سجل أنطونيو دي ناتالي هدفا في الفريق خلال الدور الأول لبطولة أمم أوروبا 2012 ببولندا وأوكرانيا.
ورغم أن كاسياس فقدت رقمه في فيسنتي كالديرون، لكن من يعتبره الكثيرون أفضل حارس مرمى في العالم عادل أمس رقم البرازيلي كافو والفرنسي ليليان تورام في المباريات الدولية برصيد 142 مباراة, وبدت فرنسا، التي لم تخف أسبانيا في دور الثمانية لبطولة أمم أوروبا الماضية، أكثر نشاطا منها في أي وقت مضى. ولاحظ ذلك كاسياس، الذي غادر الملعب منكس الرأس حزينا.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق